أستاذ بجامعة الأزهر يتناول سيرة جلال الدين السيوطي: بحر العلوم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر الشريف، إن جلال الدين السيوطي لقب ببحر العلوم، لعلمه الواسع ومؤلفاته التي غطت جميع انواع العالم، موضحًا أن العلماء ورثة الأنبياء، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورثوا العلم»، والميراث الذي يبقى للنهاية هو العلم.
وأضاف أستاذ البلاغة، خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة «الحياة» مع برنامج «مدد» الذي يقدمه الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، أن الإمام السيوطي عندما حج إلى مكة وشرب من ماء زمزم، قال «شربتها لأتبحر في 7 علوم» وبالفعل تبحر في علوم كثيرة وهامة واستطاع أن يعلو شأنه بها.
السيوطى كتب أكثر من 1000 كتابوتابع بأن من العلوم التي تميز بها السيوطى هي؛ التفسير والحديث والبيان والنحو والمعانى والبديع، بجانب كتابته في العلوم الأخرى المختلفة، وكتب من المؤلفات ما وصل إلى 1000 كتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحر العلوم النحو البيان قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قالت "لا" لأمريكا وفرضت إرادتها السياسية والدبلوماسية
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، أنّ مفاوضات شرم الشيخ تمثل مرحلة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية، موضحًا أنها جاءت في توقيت دقيق بعد حرب طويلة ومعقدة.
وأشار، إلى أن هذه المفاوضات ما كان يمكن أن تنجح في أي دولة أخرى سوى مصر، لأنها تمتلك الإرادة السياسية الحقيقية والمكانة الإقليمية التي تؤهلها لرعاية اتفاقات بهذا الحجم.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ المفاوضات ركزت في مرحلتها الأولى على ملف تبادل الأسرى، حيث سيتم الإفراج عن 250 أسيرًا من المحكومين بالمؤبد ومن الأسرى القدامى، وفقًا لمبدأ الأقدمية.
وأكد، أن الفصائل الفلسطينية طالبت بإدراج القائدين مروان البرغوثي وأحمد سعدات على رأس قائمة الإفراجات، لافتًا، إلى أنه سيتم إطلاق سراح 1700 أسير آخر من المعتقلين بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى 22 طفلًا فلسطينيًا، في مقابل إطلاق سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا.
ولفتت، إلى أن الملف التفاوضي تضمن أيضًا الانسحاب الإسرائيلي من المدن الفلسطينية باستثناء بعض المناطق الحدودية مثل بيت لاهيا ومحور صلاح الدين، مع فتح جميع المعابر الرئيسية، وعلى رأسها معبر رفح، الذي بدأ الاحتلال بالفعل الانسحاب من محيطه تمهيدًا لإعادة تشغيله.
وأكد أنّ المستشار السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية، أن الشعب الفلسطيني قدّم نموذجًا فريدًا في الصمود والتحدي، مشيدًا بشجاعة الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح أو التهجير، وواجهوا آلة القتل الإسرائيلية بإرادة لا تلين.
وأعرب عن تعازيه لضحايا غزة وشهداء فلسطين، داعيًا بالرحمة لهم وبالصبر والسلوان للشعب الفلسطيني الذي أثبت قدرته على الصمود في وجه كل الصعاب.
وأضاف أنّ مصر كانت وما زالت الدولة العربية الحاضنة الحقيقية للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التهجير شكّل درعًا واقيًا للفلسطينيين في أحلك الظروف.
وتابع، أن الإعلام المصري لعب دورًا وطنيًا وإنسانيًا مهمًا في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال كشف جرائم الاحتلال ونقل صوت الضحية إلى العالم بأمانة ومهنية عالية.
اقرأ المزيد..