بليغ حمدي كان بارا بأمه للغاية.. أسرار مهمة يكشفها ابن شقيقته
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوضح أسامه فهمى ابن شقيقة الملحن الراحل بليغ حمدى، خلال تصريحاته على أن الراحل كان يمتلك قلب حنون للغاية على كل أفراد أسرته، وكان يراعى أدق التفاصيل في حياتهم، معبراً : "عشت معه لفترة بمنزله بمنطقة الزمالك، تاركاً أسرتي في مصر الجديدة بسبب قرب منزله من جامعة القاهرة الذى كنت أدرس بها".
تابع أسامه فهمى: "كان بار بأمه للغاية، وبصورة كبيرة ظاهرة للجميع، كما كان حريص على ألا يتأخر عن الغداء بصحبة العائلة يوم الجمعة من كل أسبوع، مهما كانت مشاغله، وكان يهتم بكل أشقاءه، وعطوف جداً عليهم".
أضاف أسامه فهمى معلقا: "تأثر للغاية حينما توفيت والدته، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة له، هدته بمعنى أصح، ولم يتعافى من هذا الأمر بسهولة لارتباطه الشديد بها ومحبته الكبيرة لأن يكون بقربها، وبالتالي صار في غاية الحزن بعد وفاتها".
بليغ حمدى
ويعد الملحن الكبير بليغ حمدى من أهم الملحنين، ممن ساهمت ألحانه الهامة الذى لحنها طيلة مسيرة فى إثراء الموسيقى العربية، بفضل موهبته الكبيرة وألحانه الخالدة إلى الآن رغم رحيله قبل 30 عاما في 1993، فاحتل بها مكانة كبيرة لدي محبيه وجمهور الموسيقى والغناء بصورة عامة ممن لا يزالوا يتأثروا بألحانه وموهبته الكبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقار بليغ حمدي الحان بليغ حمدي بليغ حمدى
إقرأ أيضاً:
من أسرار حرب السودان
من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.
استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.
يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.
التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب