الفاتيكان – استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان، الممثل الأمريكي الشهير سيلفستر ستالون الذي بادر بممازحته ورفع قبضتيه في الهواء وسأله “هل أنت مستعد لملاكمتي؟”.

وخلال اللقاء الخاص المقتضب قال البابا للنجم الأمريكي عبر مترجمه “لقد كبرنا ونحن نشاهد أفلامك”، فما كان من بطل سلسلة أفلام “رامبو” و”روكي” إلا أن رفع قبضتيه في الهواء وسأل الحبر الأعظم “هل أنت مستعد لملاكمتي؟”.

وقابل الحبر الأعظم الحركة بمثلها بأن رفع قبضته في الهواء مبتسما.

كما قدم ستالون خلال لقائه عائلته للبابا، حيث رافقه في زيارته إلى الفاتيكان كل من زوجته وبناته وشقيقه.

وطارت شهرة ستالون بفضل أعمال عدة من أبرزها سلسلة أفلام “روكي” التي أدى فيها دور الملاكم روكي بالبوا.

كما أدى دور الجندي “جون رامبو” في سلسلة أفلام الحركة “رامبو” التي امتدت طوال أربعة عقود.

وينحدر النجم الهوليوودي من جذور إيطالية إذ هاجر أبوه الصقلي إلى الولايات المتحدة وهناك ولد ستالون.

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من هوليود إلى الفاتيكان.. البابا لاوون الرابع عشر ينتمي لعائلة المشاهير

في كشف غير مسبوق أثار اهتمام الأوساط الدينية والإعلامية، تبين أن بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر، الذي تولّى مؤخرًا منصب رأس الكنيسة الكاثوليكية، يرتبط بصلة قرابة بعيدة مع عدد من الشخصيات الفنية والسياسية المعروفة على مستوى العالم.

وبحسب ما ورد في تقرير بثّه أحد البرامج الوثائقية المتخصصة في تتبع الأنساب، فإن البابا الجديد، واسمه عند الولادة "روبرت فرانسيس بريفوست"، وهو من مواليد مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة، ينحدر من سلالة واسعة النطاق تمتد جذورها إلى القرن السادس عشر، وتجمعه روابط دم بعيدة مع أسماء لامعة في عالم الفن والسياسة.

ومن بين هذه الأسماء، تبرز أسماء فنية شهيرة مثل الفنان الكندي الشاب المعروف جاستن بيبر، والمغنية العالمية مادونا، والممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، حيث تبين أن هناك سلفًا مشتركًا من جهة والدته يربطه بهم، وهو شخص ولد في نهاية القرن السادس عشر في منطقة فرنسية الأصل.

ولم تقتصر صلات القرابة على مشاهير الفن، بل شملت كذلك شخصيات سياسية رفيعة المستوى، منها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ورئيس وزراء كندا الحالي جاستن ترودو، إضافة إلى والده بيير ترودو، الذي سبق له أن شغل المنصب ذاته.


كما تبين أن للبابا صلة قرابة بالكاتب الأمريكي المعروف جاك كيرواك، أحد أبرز رموز الأدب الحديث.

وبحسب البرنامج تشير التحليلات التاريخية إلى أن أصول البابا العائلية متعددة وممتدة، حيث تشمل مناطق مثل فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكوبا، وكندا، وهاييتي، وغوادلوب الواقعة في البحر الكاريبي، وهو ما يعكس الصورة الواسعة للهجرات العائلية عبر الأجيال في القارة الأميركية.

وقد أثار هذا الكشف اهتمامًا بالغًا، لاسيّما أن البابا لاوون الرابع عشر يعد أول بابا من أمريكا الشمالية يتولى هذا المنصب الرفيع، وقد ركز في أول خطاب له من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على أهمية التواصل بين الشعوب، والدعوة إلى التسامح والانفتاح بين الثقافات.


وقال في كلمته التي ألقاها أمام الآلاف من المؤمنين: "نطمح إلى أن نكون كنيسة تبني الجسور لا الجدران، وأن تكون أبوابها مفتوحة دائمًا للمحبة والحوار والخير، تمامًا كما ترحّب هذه الساحة بالجميع".

هذا الكشف أضفى بُعدًا إنسانيًا جديدًا على شخصية البابا، وفتح باب النقاش حول التداخل العائلي والإنساني في مسارات القيادة الدينية والثقافية على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • سافيتش يمازح كنو أثناء نومه ويلتقط سيلفي عفويًا معه
  • «بابا الفاتيكان» يحذر من التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على النمو الفكري والعصبي للشباب
  • الفاتيكان يحث على معالجة أزمة الديون في الدول النامية
  • مستشار المرشد الإيراني يوجه رسالة بعد إصابته.. مستعد للفداء
  • بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـأي ثمن
  • من هوليود إلى الفاتيكان.. البابا لاوون الرابع عشر ينتمي لعائلة المشاهير
  • بملعقة طحينة.. طريقة عمل البابا غنوج بدون أي تكاليف
  • وزير الدفاع الأميركي: الجيش مستعد لتنفيذ أي قرارات لترمب
  • وزير الدفاع: الجيش الأمريكي "مستعد لتنفيذ" أي قرارات لترامب
  • الأول من نوعه.. تفاصيل لقاء آل باتشينو مع بابا الفاتيكان