شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين، المقامة بالهند.

وتحدث الرئيس السيسى، فى كلمته، عن مواجهة أزمة الغذاء، حيث أعلنت مصر مؤخراً، عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لهذا التحدي، ودعماً لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.

وكشف الرئيس السيسي، عن رئاسة مصر الحالية للدورة الـ 27 لمؤتمر المناخ، واستضافتها لقمة شرم الشيخ COP27 في نوفمبر الماضي، مؤكدًا نجاحنا في إعادة التوازن للأجندة الدولية للمناخ، لا سيما عبر إدراج فكرة "الانتقال العادل" للاقتصاد الأخضر، والدعوة لإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.

وفي ضوء خطورة التحدي الذي يُشكله تغير المناخ، والتوافق العالمي على أهمية التغلب على ذلك التحدي، أكد الرئيس السيسى، على ضرورة اضطلاع كل طرف بمسئولياته، وذلك على أساس مبدأي "المسئولية المشتركة ولكن المتباينة"، و"الإنصاف"، وتنفيذ ما تم اعتماده من قرارات، وإلا تبددت الثقة وانهارت منظومة العمل متعدد الأطراف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس السيسي قمة العشرين مجموعة العشرين قمة المناخ مؤتمر المناخ قمة مجموعة العشرين أزمة الغذاء

إقرأ أيضاً:

«موانئ أبوظبي» تفتتح مركز تبليسي متعدد الوسائط في جورجيا

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن افتتاح المرحلة الأولى من مركز تبليسي متعدد الوسائط، ليكون أول مركز لوجستي من نوعه في جورجيا يضم محطة حاويات ومنطقة مستودعات جمركية، ويشكل حلقة ربط رئيسة للخدمات اللوجستية، مما يسهم في ترسيخ حضور المجموعة في منطقة آسيا الوسطى.
ويعد المركز الجديد مرفقاً لوجستياً حديثاً متصلاً بشبكة السكك الحديدية، ويتفرد بموقع استراتيجي يربط بحر قزوين بالبحر الأسود، المطلين على الممر الأوسط، أقصر الطرق التجارية الرابطة بين آسيا وأوروبا.
شهد حفل الافتتاح كل من معالي إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جمهورية جورجيا، ومعالي ليفان دافيتاشفيلي، النائب الأول لرئيس وزراء جورجيا، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة بوزارة الخارجية، وأحمد إبراهيم النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جورجيا، وجيورجي جانجافا، السفير فوق العادة والمفوض، سفير جورجيا لدى دولة الإمارات، إضافةً إلى الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وجمال إينايشفيلي، مؤسس شركة «إنفيكو المحدودة»، وعبد العزيز زايد الشامسي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي.

 

أخبار ذات صلة عبَّارات دلما الجديدة.. نقلة نوعية في قطاع النقل البحري مجموعة موانئ أبوظبي وأدفاريو تبحثان تأسيس مشروع مشترك


وقال معالي أحمد بن علي الصايغ: انسجاماً مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، نواصل جهودنا لتعزيز أواصر التعاون الدولي مع شركائنا الاستراتيجيين، الذين يشاركوننا رؤيتنا في تحقيق المنفعة المتبادلة والازدهار المستدام، ويعكس افتتاح مجموعة موانئ أبوظبي لمركز تبليسي متعدد الوسائط مدى الالتزام بتطوير طرق التجارة العالمية، وتوفير فرص واعدة للشركات لدخول الأسواق الإماراتية والجورجية على حد سواء.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي الحصة الأكبر في مركز تبليسي متعدد الوسائط بنسبة تبلغ 60%، في حين يتشارك الحصة المتبقية كل من «إنفيكو»، شركة الاستشارات الاستثمارية الجورجية، ومجموعة «فيلهيلمسين».
وتضم المرحلة الأولى من مركز تبليسي متعدد الوسائط، ميناء تبليسي الجاف، الذي سيعمل كمرفق داخلي لتخزين الحاويات، ولمناولة الحاويات المنقولة عبر شبكة السكك الحديدية والشاحنات. وتخطط المجموعة وشريكيها لتوسيع المنشأة بشكل كبير بحلول أوائل عام 2026 لإضافة مستودعات تخزين طويلة الأجل، وساحات إضافية للحاويات ومواقف للشاحنات، وخط سكة حديد رابع، لتحويله إلى مركز لوجستي متكامل الخدمات للاستيراد والتصدير في جميع أنحاء آسيا الوسطى.
ومن جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يُمثل افتتاح مركز تبليسي متعدد الوسائط خطوةً همهمة في إطار خطتنا طويلة الأمد للمساهمة في تطوير الممر الأوسط، ليصبح ممراً تجارياً حيوياً يربط الشرق والغرب عبر آسيا الوسطى، حيث تشير توقعات البنك الدولي إلى تضاعف أحجام مناولة البضائع ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، تواصل مجموعة موانئ أبوظبي التزامها بتطوير ممرات تجارية استراتيجية مستدامة تواجه التحديات البيئية المستقبلية.
وأضاف : من خلال استثماراتنا في تبليسي وغيرها من المناطق الأخرى الواقعة على طول الممر الأوسط، سنسهم في تعزيز سلاسل التوريد العالمية من خلال استثمارات ترفد النمو الاقتصادي وتوفر فرص العمل، وسنعمل على إنشاء خطوط تجارية فاعلة ومنخفضة التأثير البيئي، تُلبي احتياجات الاقتصادات الواعدة في منطقة آسيا الوسطى.
ومع توسع مركز تبليسي متعدد الوسائط في المرحلتين الثانية والثالثة، سيتمكن المركز من مناولة شتى أنواع البضائع.
الجدير بالذكر أن الافتتاح التجريبي لمركز تبليسي متعدد الوسائط تم مؤخراً في 3 مايو من العام الجاري، حيث استقبل شحنته الأولى المؤلفة من 30 حاوية.
وقال جمال إينايشفيلي، مؤسس شركة إنفيكو المحدودة: «يمثل افتتاح مركز تبليسي متعدد الوسائط خطوة مهمة في تطوير قطاع الخدمات اللوجستية في جورجيا وآسيا الوسطى، وبفضل خبرتها الواسعة في عمليات الموانئ والخدمات اللوجستية، تُقدم مجموعة موانئ أبوظبي ممارسات إدارية متطورة لقطاع الخدمات اللوجستية في جورجيا، ولا يقتصر هذا التعاون فقط على تعزيز الكفاءة التشغيلية لمركز تبليسي متعدد الوسائط، بل يُعزز أيضاً العلاقات الاقتصادية بين دولتي الإمارات وجورجيا».
وبالإضافة إلى خدمات التخزين التي سيقدمها المركز الجديد، لخطوط الشحن الدولية العاملة عبر موانئ بوتي وباتومي المطلة على ساحل البحر الأسود، سيعمل المركز أيضاً كمركز لوجستي إقليمي لنقل السلع والبضائع المتجهة إلى بلدان مجاورة مثل أرمينيا وأذربيجان.
وتم تصميم مركز تبليسي متعدد الوسائط للنمو المستدام وتحقيق الكفاءة التشغيلية، حيث يرتبط بثلاثة خطوط سكك حديدية بطول 600 متر، وقطارين متصلين بمحطة فرز رئيسية، وساحة حاويات تصل إلى 50 ألف متر مربع، مجهزة برافعات تحميل حديثة بثلاث وحدات، ومستودعاً (من الفئة ب) على مساحة 2500 متر مربع، وأسطولاً من الرافعات الشوكية وموازين مرخصة من دائرة الجمارك.
وفي المرحلة الثانية التي من المقرر اكتمالها مع مطلع عام 2026، سيتم إضافة خط سكة ​​حديد رابع، بالإضافة إلى مستودع (من الفئة أ) على مساحة 9800 متر مربع، وساحات إضافية مخصصة للحاويات.
علاوة على ذلك، تصل الطاقة الاستيعابية السنوية لمناولة الحاويات في المرحلة الأولى إلى 96 ألف حاوية نمطية، وسيعمل المركز على تعزيز تدفق البضائع من آسيا الوسطى والشرق الأقصى عبر وسائط نقل متعددة، تشمل عربات السكك الحديدية، والحاويات المملوكة لشركات الشحن، والشاحنات، مع إمكانية نقل البضائع بسلاسة عبر سفن الشحن البحري من وإلى الأسواق العالمية. وبحلول أوائل عام 2026، ستتضاعف الطاقة الاستيعابية السنوية لمناولة الحاويات في المرحلة الثانية للمركز لما يصل إلى 200 ألف حاوية نمطية.
بالإضافة إلى اتصاله بشبكة السكك الحديدية في جورجيا، يتمتع مركز تبليسي متعدد الوسائط بإمكانية الوصول المباشر إلى الطرق الدولية السريعة في البلاد، متجاوزاً بذلك ازدحام المدينة. كما يقع المركز على مقربة من المعابر الحدودية الرئيسية، على بعد 70 كم فقط من أرمينيا وأذربيجان، وعلى بعد سبعة كيلومترات فقط من مطار تبليسي الدولي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف حرب غزة فورًا
  • الرئيس السيسي يشارك في اجتماع رفيع المستوى استعداد لمؤتمر تمويل التنمية
  • وزير الخارجية الإيراني: لقاء عملي ومثمر مع الرئيس السيسي يؤكد الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات
  • «موانئ أبوظبي» تفتتح مركز تبليسي متعدد الوسائط في جورجيا
  • تميم خلاف: الرئيس السيسي يؤكد أهمية عودة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب
  • الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لمؤتمر التسوية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو 2025
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة الملاحة لطبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر
  • الرئيس السيسي يؤكد لوزير الخارجية الإيراني رفض مصر توسع دائرة الصراع بالمنطقة
  • حاكم مصرف لبنان: نجاح المعالجات يحتاجُ إلى دعم دولي متعدد الأطراف