X يدخل إعلانات غير مصنفة في خلاصات الأشخاص
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ربما لا تقوم شركة X، المعروفة سابقًا باسم Twitter، بتصنيف إعلاناتها بشكل صحيح، مما يعرضها لخطر مخالفة لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) مرة أخرى. كانت هناك تقارير عديدة على مدار الأيام القليلة الماضية عن ظهور الإعلانات في المخططات الزمنية للمستخدمين دون تصنيفها على هذا النحو، وفقًا لموقع TechCrunch، الذي كان أول من أبلغ عن الإعلانات الخفية.
وفقًا لتقاريرهم، بالإضافة إلى التقارير الواردة من مجموعات الصناعة، حدد المستخدمون العديد من الإعلانات التي تترك علامة "إعلان" النموذجية التي تحدد المنشور على أنه إعلان مدفوع بدلاً من منشور أصلي. ومن الواضح أن المنشورات هي في الواقع إعلانات عند النقر على قائمة "..." في التغريدة، مما يشير إلى أن التغريدة عبارة عن ترويج مدفوع الأجر.
في حين أن الإعلانات غير المسماة أثارت غضب المستخدمين، الذين قد يعتقدون خطأً أن النظام الأساسي يعرض منشورات من حسابات لا يتابعونها في الجدول الزمني التالي، فإن المشكلة أيضًا تخاطر بإثارة المزيد من المشاكل التنظيمية مع لجنة التجارة الفيدرالية. شاركت نانديني جامي، المؤسس المشارك لمجموعة المراقبة Check My Ads، أمثلة على حسابها على Twitter خلال اليومين الماضيين. تقوم المجموعة غير الربحية بتتبع المشكلة وتشجيع مستخدمي X على الإبلاغ عن أي أمثلة يجدونها.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الإعلانات غير المسماة نتيجة خطأ أو تغيير متعمد من قبل الشركة. ولم تستجب X، التي لم يعد لديها قسم اتصالات فعال، لطلب التعليق.
ولكن ليس سراً أن الأعمال الإعلانية للشركة انهارت خلال العام الماضي منذ أن تولى إيلون ماسك إدارة الشركة. وقال ماسك مؤخرًا إن عائدات الإعلانات انخفضت بنسبة 60%، وهو انخفاض ألقى باللوم فيه على النشطاء. كما فقدت الشركة مؤخرًا اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يشرفون على سلامة العلامة التجارية، وهي مشكلة أشار إليها المعلنون باعتبارها مصدر قلق كبير وسببًا للانسحاب من المنصة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».