الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مقتل الراعي هو الأحدث في سلسلة من أعمال عنف تهز الضفة الغربية، ارتفعت وتيرتها في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ مطلع العام الماضي.
قتل فتى فلسطيني في السادسة عشرة من عمره برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم العروب للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت.
وأفادت الوزارة بمقتل الطفل ميلاد منذر الراعي الذي يبلغ من العمر 16 عاما بالرصاص الحي من قبل الجيش الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب" قرب مدينة الخليل في الضفة.
من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عدد من الشبان والأطفال عند مدخل مخيم العروب"، مما أدى لإصابة الراعي. وأشارت إلى أنه نقل إلى المستشفى ببيت لحم "حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة".
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا خلال مداهمة في الضفة الغربيةويعتبر مقتل الراعي هو الأحدث في سلسلة من أعمال عنف تهز الضفة الغربية، ارتفعت وتيرتها في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ مطلع العام الماضي.
وقد تسببت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقلّ عن 227 فلسطينيًا و32 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لتعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى في الجانب الفلسطيني مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي ثلاثة من الأقلية العربية في إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل إسرائيلية وإصابات في إطلاق نار قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة مقتل إسرائيليين في هجوم بالضفة الغربية الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا ويصيب عاملة صحية في الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل عنف إطلاق نار فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل عنف إطلاق نار فلسطين زلزال المغرب ضحايا مجموعة العشرين الهند اليونان فيضانات روسيا فرنسا أخبار المشاهير هوليوود كاليفورنيا مراكش زلزال المغرب ضحايا مجموعة العشرين الهند اليونان فيضانات الجیش الإسرائیلی یقتل فلسطینی الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة فلسطینی ا
إقرأ أيضاً:
مداهمات واعتقالات في الضفة المحتلة.. ومستوطنون يدمّرون مدرسة في طوباس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اقتحامات للمنازل وتنكيل بعدد من الفلسطينيين، في الوقت الذي نفذ فيه مستوطنون اعتداء تخريبيا جديدا استهدف مدرسة التحدي في خربة ابزيق شمال طوباس.
ففي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فتية تبلغ أعمارهم نحو خمسة عشر عاما من بلدة بيت أمر شمال المدينة، بعد مداهمة منازلهم وتقييدهم قبل نقلهم إلى معسكر جيش الاحتلال داخل مستوطنة "كرمي تسور" جنوب بيت أمر.
وفي قلقيلية ونابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياته، كما استولت على مركبة أحد المواطنين في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا، أما في جنين، فقد اقتحم جيش الاحتلال بلدة كفر راعي، وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، كما احتجز عددا من الفلسطينيين داخل منزل الأسير بلال ذياب، محولا المكان إلى مركز تحقيق ميداني.
وفي طوباس، هاجم مستوطنون مدرسة التحدي في خربة ابزيق، ودمروا محتوياتها، واقتلعوا أبوابها، وسرقوا أجهزة الحواسيب، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة استهدافات متكررة تطال المؤسسات التعليمية في المنطقة.
وقال مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، إن المستوطنين نفذوا عملية تخريب واسعة في المدرسة التي تضم نحو 30 طالبا وكادرا تعليميا، مشيراً إلى أن المدرسة تتعرض بشكل متكرر لاعتداءات تهدف إلى تعطيل العملية التعليمية في المنطقة، مؤكدا أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سياسة الاحتلال الرامية إلى تهجير السكان واستهداف الوجود الفلسطيني في الأغوار الشمالية، مشددا على أن هذه الاعتداءات تتم بحماية ورعاية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد واسعة تشنها دولة الاحتلال في الضفة الغربية من الجيش والمستوطنين خلال عامي الإبادة في غزة، أسفرت عن استشهاد 1063 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وفي وقت سابق، أقرت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن هجمات المستوطنين في الضفة الغربية خرجت عن السيطرة، مؤكدة أن هجمات مجموعة "فتيان التلال" الاستيطانية العنيفة تتصاعد، وأشارت إلى أن الوضع الميداني والوثائق تظهر أن الجيش عادة لا يفعل شيئا لمواجهة هجمات المستوطنين بالضفة.