الاحتلال الإسرائيلي يدرس بناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم دراسة مشاريع لبناء 2006 وحدات استيطانية جديدة، وذلك خلال جلستين لمجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
وأوضحت الهيئة أن هذه الجلسات ستتناول خطط بناء تشمل ثماني مستوطنات تقع في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، في خطوة اعتبرتها استمرارًا لسياسة التوسع الاستيطاني التي تهدف إلى ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
فيما تعرض ثلاثة مواطنين فلسطينيين للإصابة برصاص مستوطنين، اليوم السبت، خلال هجومهم على قرية المنيا الفلسطينية جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستعمرين المسلحين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا المواطنين في محيط القرية، وأطلقوا النار بشكل مباشر صوبهم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مواطن فلسطيني واستولت على مركبة في مدينة الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي جبل الرحمة بمدينة الخليل واعتقلت المواطن وديع الدويك.
وجاء ذلك عقب تفتيش منزله والاعتداء عليه وعلى أبنائه سعيد وعبد الهادي بالضرب المبرح، مضيفا أن الاحتلال استولى على مركبة منجد الدويك، شقيق المعتقل.
وكشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن نية الاحتلال دراسة بناء 2006 وحدات استعمارية جديدة من خلال جلستي عمل لما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى".
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه سيتم نقاش خطط بناء تخص 8 مستعمرات من مستعمرات الضفة الغربية بما فيها القدس.
وستُقام الوحدات الاستيطانية على مساحة تقدر 1072 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً كشفت فيه حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري.
وذكر البيان أن حصيلة الشهداء منذ ذلك الحين وصلوا إلى 226 شهيدا و594 مصابا، وجرى انتشال 499 جثمانا. كما تم استلام جثامين 30 شهيدا من الاحتلال ليرتفع إجمالي جثامين الشهداء التي تم استلامها إلى 225 جثمانا.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، جثامين 22 شهيدا، منهم 5 شهداء جدد و17 شهيدا جرى انتشالهم من تحت الركام.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,858، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف البيان أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,664، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي وحدات استيطانية مستوطنات الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أضخم مخطط توسّعي.. إسرائيل تصادق على بناء 1300 وحدة استيطانية جنوب القدس
كشفت قناة عبرية، مساء الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت رسميًا على مشروع لبناء 1300 وحدة استيطانية جديدة جنوب القدس المحتلة، في خطوة تُعد من أضخم مشاريع البناء الاستيطاني في تلك المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لما بثته القناة 14 الإسرائيلية، فقد أقرت اللجنة الخاصة للتخطيط والبناء في كتلة "غوش عتصيون" الحكومية، خلال اجتماعها هذا الأسبوع، الخطة بالإجماع، ما يمهد للبدء في تنفيذ المشروع الذي يشمل بناء وحدات سكنية إلى جانب منشآت تعليمية وخدمات عامة.
وأوضحت القناة أن المخطط الاستيطاني الجديد سيُقام في حي "هاهار هروسي" (الجبل الروسي)، الواقع جنوب مستوطنة "ألون شفوت" جنوب غرب القدس، مضيفةً أن الخطة تشمل إقامة مدارس ومبانٍ عامة وحدائق، بالإضافة إلى منطقة تجارية واسعة من المنتظر أن تخدم مستوطنات المنطقة المحيطة كافة.
وتأتي هذه المصادقة بعد أقل من أسبوع على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال للصحفيين في البيت الأبيض إنه "لا داعي للقلق بشأن الضفة الغربية"، مؤكدًا أن "إسرائيل لن تقوم بأي خطوات في الضفة". غير أن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة تكشف عن تجاهل تام لتلك التصريحات، واستمرار متسارع في توسيع رقعة الاستيطان.
كما تزامنت التطورات مع تصويت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانونين، أحدهما يهدف إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، والآخر لضم مستوطنة معاليه أدوميم، وهو ما يُعتبر خطوة من شأنها عزل القدس الشرقية عن امتدادها الفلسطيني من الشرق، وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين منفصلين جغرافيًا.
ورحّب مجلس مستوطنات غوش عتصيون بالمصادقة، واصفًا القرار بأنه "استجابة طبيعية للطلب المتزايد على السكن في المنطقة"، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو الأكبر في تاريخ الكتلة الاستيطانية منذ إنشائها.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يواصل تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية قبل انتخابات الكنيست المقبلة، في محاولة لفرض "حقائق سياسية وجغرافية على الأرض" تمنع أي إمكانية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبحسب الصحيفة، فإنه منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو الحالية مهامها نهاية عام 2022، تم إقرار بناء نحو 48 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، أي بمعدل يقارب 17 ألف وحدة سنويًا، في تصعيد غير مسبوق منذ عقود.
ويرى مراقبون فلسطينيون أن هذا التصعيد الاستيطاني يأتي ضمن سياسة ممنهجة لإغلاق ملف الدولة الفلسطينية نهائيًا، خاصة مع المساعي الحثيثة لعزل القدس الشرقية عن محيطها العربي. كما يحذرون من أن استمرار هذه المشاريع سيؤدي إلى تفتيت الجغرافيا الفلسطينية وتقويض فرص أي تسوية سياسية مستقبلية.
من جانب آخر، أدانت منظمات حقوقية دولية هذه الخطوة واعتبرتها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف المخططات الإسرائيلية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتزيد من احتمالات انفجار الأوضاع الميدانية.