فشل واصابة وقضايا بالصين.. لحظات صعبة هددت بإنهاء مسيرة موديست مهاجم الأهلي الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أنهي النادي الأهلي اتفاقه مع الفرنسي أنتوني موديست على التوقيع لمدة موسمين مقابل مليون و750 ألف دولار على أن يتم تجديد العقد في الموسم الثاني بموافقة الطرفين بعد نهاية الموسم الأول ومشاهدة اللاعب على الطبيعة من جانب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق " .
ومن المقرر أن يصل انتوني موديست خلال الساعات القادمة إلى القاهرة من أجل الخضوع إلى الكشف الطبي والتوقيع رسمياً وقد يتم قيده في قائمة مباراة السوبر الإفريقي لمباراة الأهلي واتحاد العاصمة الجزائري يوم 15 سبتمبر الجاري
ويرافق انتوني موديست الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة كأس السوبر الأفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري يوم الجمعة المقبل.
المهاجم انتوني موديست على مدار مسيرته في الملاعب الفرنسية ونظيرتها الألمانية مر بمراحل صعبة كادت تنهي مسيرته التدريبية.
بعد تألق انتوني موديست في أول موسم مع نادي كولن الألماني وأصبح ثالث هدافي دوري البوندسليغا رضخ المهاجم الفرنسي الي اغراءات أندية الصين المالية بعدها حدثت أزمات عديدة جعلت اللاعب يغادر صفوف فريق تيانجين الصيني ويلجأ إلي مقاضاة النادي الصيني وتنتهي بحلول ودية.
عاد انتوني موديست إلى صفوف نادي كولن الألماني وصعد بهم من دوري الدرجة الثانية أعقبها دخول المهاجم الفرنسي في معاناة بداية من وفاة والده جي موديست الذى تأثر به نفسيا بقوة.
ثم تعرض انتوني موديست للإصابة في الفخذ والركبة وتتراكم عليه الإصابات لدرجة إنه اكد وقتها وقال : هناك مرحلة في حياتي لم أعد أستطيع فيها المشي بسبب الألم الا ان الجراح جيل ريبول صديقه إبان كان لاعبا في نادي بوردو الفرنسي أجري له عملية جراحية في الفخذ وانتهت الأزمة وعاد إلي الملاعب لكن وقتها كان المدرب جيسدول يقود نادي كولن الألماني الذى حدثت معه خلافات خلال فترة تواجده في نادي هوفينهايم الألماني.
جيسدول مدرب كولن الألماني وضع انتوني موديست على دكة الاحتياط لفترة كبيرة ليخرج بعدها اللاعب اعارة لفريق سانت ايتيان الفرنسي وتنتهي بالفشل.
فى موسم 2018- 2019 وصل انتوني موديست الي عامه ال 33 سنة وقام نادي كولن الالماني بعرضه للبيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موديست الأهلى كولر السوبر الإفريقي كولن الألماني انتونی مودیست
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحاً أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهداً بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشدداً على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهداً بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعياً إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.