أثير- جميلة العبرية

بدأ العام الدراسي وبدأت معه العودة من الإجازة نحو النشاط والسعي إلى إكمال مرحلة التعليم وطلب العلم من مختلف الحلقات الدراسية في مرحلة التعليم المدرسي، إلا أن هناك أكثر من 10 طلاب من قرية السخنة بولاية بدبد ما يزالون ينتظرون في بيوتهم العودة للمدارس؛ بسبب عدم توفير النقل المدرسي لهم.

أولياء أمور هؤلاء الطلبة من قرية السخنة أكدوا لـ”أثير” بأن أبناءهم لم يلتحقوا بالدراسة بعد أسبوعين منذ بدء العام الدراسي الجديد، حيث ينتظرون قرارًا بتحديد حافلة نقل لهم.

وفي تواصل مع المواطن محمد بن حميد بن عامر الرحبي من أهالي قرية السخنة في ولاية بدبد أشار لـ “أثير” إلى أن العدد الفعلي للطلاب 13 طالبًا من البنين لم يوفر لهم وسيلة نقل للمدرسة وهم يدرسون في الحلقة الدراسية الثانية في الفترة المسائية بمدرسة أميمة بنت خلف.

وأضاف: المدرسة تقع في منطقة الجفنين وتبعد حوالي 8 كم وهي مسافة بعيدة بالمشي لكنها قريبة بالحافلة، متسائلًا عن أسباب عدم توفير الوزارة حافلة لهم.

وذكر الرحبي بأن أولياء الأمور ليسوا قادرين على توفير نقل خاص للطلبة؛ فعددهم كبير، وطريق قرية السخنة جبلي، داعيًا المعنيين إلى الإسراع في إيجاد حل للمشكلة كي يلتحق الطلبة بمدرستهم، واستدراك ما فاتهم.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل أن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان، وكشف أيضا أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض.

وقال إن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة.

وحذر الرائد بصل -في مداخلة مع قناة الجزيرة- من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة.

وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي منذ فجر اليوم الأحد بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام.

وضع كارثي

كما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع.

إعلان

وكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام.

ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي "من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي" الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء.

كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تنسيق حكومي لضمان توفير الكتاب المدرسي قبل انطلاق العام الدراسي
  • مراسلة سانا: أكثر من 3 ملايين و700 ألف طالب وطالبة بمختلف المحافظات يبدؤون تقديم الامتحانات النهائية للصفوف الانتقالية في مدارس التعليم الأساسي والثانوي للفصل الدراسي الثاني
  • وكيل تعليم الأسكندرية اعتماد 6 مدارس للغات متميزة خلال العام الدراسي المقبل
  • أمير الرياض يرعى غدًا حفل التميز لخريجي “جامعة الإمام”
  • موظفو الحكومة ينتظرون رواتب أبريل وسط صمت رسمي وأزمة متفاقمة
  • نائب محافظ دمياط: توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب لتفوقهم الدراسي
  • الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم
  • قبائل المربع الجنوبي بالسخنة في الحديدة تعلن النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني وتتبرأ من العملاء
  • استعدادات مكثفة لانطلاق امتحانات نهاية العام الدراسي 2025
  • أول تحرك رسمي من الزراعة بشأن ما أثير عن نفوق 30% من الدواجن