6 سنوات عاشها الموسيقار سيد درويش فى محافظة القاهرة بين عامى 1917 و1923، وهى الفترة التى يعدّها النقاد العمر الفنى الحقيقى لفنان الشعب، حيث شهدت حالة من النشاط الفنى له، خاصة فى مجال المسرح، إذ أسس «درويش» فرقته المسرحية، وعمل مع أغلب الفرق الفنية آنذاك، وقدم ما يزيد على 30 مسرحية غنائية فى هذه الفترة الوجيزة، وكان يجهز للسفر إلى إيطاليا لتعلم الموسيقى الإيطالية، خاصة أنه كان شديد الإعجاب بـ«فيردى».

وبعد فترة قصيرة من حياته فى القاهرة، تعرّف «درويش» على الممثل عمر وصفى، مدير الجوق الكوميدى المصرى الراقى، وبدأ بينهما التعاون الفنى عندما لحّن «درويش» مسرحية «الشيخ وبنات الكهربا» من تأليف فرح أنطون، ومثّلتها فرقة عمر وصفى فى «تياترو منيرفا» بكازينو الجلوب فى منطقة بولاق فى عام 1917، وفى العام التالى لحّن مسرحية «فيروز شاه» لفرقة جورج أبيض، ومسرحية «ولو» لفرقة الريحانى، كما ألقى بعض القطع الغنائية لجوق الأوبريت الشرقى بكازينو دى بارى.

وبالاشتراك مع عمر وصفى، كوّن «درويش» فرقته الخاصة باسم «جوق سيد درويش»، وافتتح عملها بمسرحية «شهرزاد» يوم 21 يونيو 1921 بمسرح برنتانيا، وبعدها قدمت الفرقة مسرحية «العشرة الطيبة» لمحمد تيمور، ومن أزجال بديع خيرى وتلحين سيد درويش فى يوليو 1921.

استمرت الفرقة فى تقديم الكثير من الأعمال على مدار مواسم مسرحية متتالية حتى يناير من عام 1922، وكان آخر عروضها «المحامى المزيف، والبخيل، والبدوية»، قبل أن يلقى سيد درويش ربه فى 15 سبتمبر عام 1923. واستطاع «درويش» أن يقدم 31 مسرحية غنائية خلال السنوات التى عاشها فى القاهرة بين عامى 1917 و1923، منها «فيروز شاه، الهوارى، كله من ده، ولو، إش، ولسه، عقبال عندكم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيد درويش كوم الدكة فنان الشعب نادي الاتحاد السكندري سید درویش

إقرأ أيضاً:

الأمير يودّع ريال مدريد: نهاية أسطورة حاكت المجد بـ13 عامًا من الولاء

صراحة نيوز – أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، رحيله عن ريال مدريد عقب مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، منهياً مسيرة استثنائية امتدت لـ13 عامًا مع النادي الملكي.

وسيلعب مودريتش مباراته الأخيرة على ملعب سانتياغو برنابيو، السبت المقبل، أمام ريال سوسيداد، في ختام الدوري الإسباني، في وداع مرتقب تفيض فيه مشاعر الجماهير المدريدية التي رافقته في رحلته التاريخية.

مودريتش، الذي انضم لريال مدريد عام 2012 قادمًا من توتنهام، خاض 590 مباراة، سجل خلالها 43 هدفًا، وصنع مجدًا كرويًا لا يُنسى، توّجه بـ28 لقبًا، بينها 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، و6 لكأس العالم للأندية، و4 بطولات دوري محلي، إلى جانب تتويجه بالكرة الذهبية عام 2018.

وفي بيان مؤثر، قال مودريتش: “حان الوقت، اللحظة التي لم أرغب بها يومًا، لكنها سنة الحياة وكرة القدم. اللعب لريال مدريد غيّر حياتي. سأغادر القميص، لكنني سأظل دائمًا مدريديًا.”

من جانبه، أصدر نادي ريال مدريد بيانًا رسميًا عبّر فيه عن امتنانه العميق لقائد الفريق وأسطورته، مؤكدًا أن مودريتش سيبقى جزءًا خالدًا من تاريخ النادي وأيقونة في ذاكرة كرة القدم العالمية.

هكذا، يطوي ريال مدريد صفحة من أنقى فصوله الكروية، ويودّع لاعبه الذي لم يكن مجرد نجم، بل روح في قلب القميص الأبيض.

مقالات مشابهة

  • المشدد 10 سنوات لـ 3 متهمين بسرقة متعلقات المواطنين بالموسكي
  • مدير تعليم سوهاج يتابع انتظام امتحانات العملى للدبلومات الفنية بغرفة العمليات المركزية
  • رسائل عيد الإستقلال الأردني واتس اب قصيرة وسريعة
  • المجد لـ المتسولين!
  • الأمير يودّع ريال مدريد: نهاية أسطورة حاكت المجد بـ13 عامًا من الولاء
  • MEE: تجاهلوا مسرحية كير ستارمر فدماء غزة تقود إلى بابه
  • «المجد الأوروبي» يمنح «قبلة الحياة» لبقاء بوستيكوجلو مع توتنهام
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد وهذا يستدعي حالة النفير العام المستمر
  • عرض مسرحية "الوصل" لفرقة الزعيم على مسرح ثقافة أسيوط اليوم
  • السجن 5 سنوات لموظف بحى البساتين تقاضى رشوة للتغاضى عن مخالفات البناء