مكتب الزكاة بالمحويت ينظم لقاءً إعلامياً تحضيرياً لتدشين مشاريع الإحسان بالمحافظة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحويت اليوم لقاء لممثلي وسائل الإعلام والصحفيين والكتاب والناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، للتحضير لتدشين مشاريع الإحسان بالمحافظة ومنها مشروع الغارمين المرحلة السابعة تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وخلال اللقاء بحضور وكيل المحافظة علي حسين عبدالكريم، أكد الوكيل عزيز الهطفي، ومدير التوعية والإعلام بهيئة الزكاة محمد الموشكي ومدير مكتب الهيئة بالمحافظة حميد الرضمي، إلى أهمية اللقاء في تعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية ومساندة جهود الهيئة في إيصال رسائل واسعة النطاق بما يحقق النجاح المنشود لسياسة الهيئة في تفعيل العمل الزكوي.
وتطرقت الكلمات إلى أهمية رفع الوعي الزكوي في أوساط المجتمع واستشعار المسؤولية الدينية في إخراج الزكاة باعتبارها الركن الثالث من أركان الإسلام.. مستعرضين إنجازات الهيئة العامة للزكاة ودورها المثمر في تبني المشاريع الخيرية والإنسانية ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأشاروا إلى الهيئة تنفذ يوم غد الثلاثاء المرحلة السابعة من مشروع الغارمين والذي تستهدف 92 غارم ومعسر بالمحافظة، بمبلغ 162مليون ريال وكذا شريحة كبيرة وهامة في المجتمع لدعمها وتمكينها من العمل من خلال تشجيع تنفيذ العديد من المشاريع النوعية التي يحتاج اليها سوق العمل في مختلف مجالات التمكين الاقتصادي والزراعي.
# مكتب الهيئة العامة للزكاة#لقاء اعلامي تحضيري#محافظة المحويت#مشاريع الإحسانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026