سلطنة عمان مقصد سياحي عالمي.. ونتوقع إقبالا جيدا خلال الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أهمية فتح أسواق جديدة وتهيئة المواقع السياحية بالخدمات الأساسية
مناشدات بإشراكهم في العملية التسويقية مع تفضيل العالم للسياحة الذاتية
أكد مرشدون سياحيون أن سلطنة عمان تعد مقصدا سياحيا عالميا، كونها تتمتع بتباين التضاريس فيها، حيث تجد الجبال والسهول والصحاري والشواطئ والبحار كما أنها تزخر بالتنوع الأحيائي البيئي، إذ ساهم هذا التنوع بشكل كبير في نجاح قطاع السياحة في كل مواسم السنة.
وقالوا إن سلطنة عمان مقبلة على موسم سياحي شتوي جديد يبدأ من شهر أكتوبر إلى شهر مايو، متوقعين أن يشهد إقبالا كبيرا في ظل الجهود المبذولة للترويج عن المقومات السياحية التي تتمتع بها سلطنة عمان محليا ودوليا، مؤكدين أهمية إشراك المؤسسات والأفراد في العملية التسويقية، وفتح أسواق جديدة لزيادة الترويج وتهيئة المواقع السياحية بالخدمات الأساسية.
وأكد سمير الهنائي مرشد سياحي أهمية إشراك ممثلي الوجهات السياحية الرئيسية في سلطنة عمان ضمن جهود الجهات المعنية المتعلقة بالتسويق الدولي للمقومات السياحية التي تتمتع بها سلطنة عمان، مردفا أن الجهات المعنية قائمة بجهود كبيرة وخصوصا في العامين الماضيين لرفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح الهنائي أنه للخروج من جوانب النقص في المجال السياحي للترويج عن الموسم الشتوي أو غيره من المواسم يجب الابتعاد عن الجانب التقليدي المعتاد والانتقال إلى التوسع الإلكتروني والمتمثل في استقطاب الشخصيات العالمية والإقليمية المتصدرة في مواقع التواصل الاجتماعي، لكونها أسرع وسيلة تسويقية لأي منتج، وقدرتها للوصول إلى الجمهور، مشيرا إلى أن إقامة المعارض الدولية تمثل ركيزة مهمة للترويج السياحي إلا أنه قد يكون محتكرا غالبا على الشركات السياحية.
وقال إن العالم بات اليوم مختلفا عن السابق، حيث أصبح السياح يفضلون السياحة الذاتية دون اللجوء لسياحة المجموعات، لذلك الوصول إليهم لن يأتي عن طريق مكاتب السفر أو الشركات العالمية.
وأكد سمير الهنائي أن سلطنة عمان تزخر بالمقومات السياحية التي يمكن توظيفها لتكون دخلا قوميا للدولة. وعن الجنسيات الأكثر زيارة لسلطنة عمان تعد الجنسية الأوروبية بشكل عام هي الأكثر، حيث يحتل الفرنسيون المركز الأول ويليهم الألمان، إلا أن الأعوام الـ 5 الأخيرة ظهرت جاليات تتوافد إلى سلطنة عمان من شرق آسيا وأوروبا الغربية.
وقال قاسم العشياني مرشد سياحي إن الجهات المعنية تسعى دائما لإظهار سلطنة عمان بالشكل المطلوب للسياح سواء محليا أو دوليا، مؤكدا أهمية فتح أسواق جديدة بصفة مستمرة لزيادة الترويج وتهيئة المواقع السياحية بالخدمات الأساسية التي يحتاجها الزائر لسلطنة عمان، ولا يتأتى ذلك إلا بتكاتف الجهود.
وبين العشياني أن جوانب النقص في المجال السياحي تكمن عندما نكرر وتيرة الترويج نفسها ولا نتوسع في إشراك الشركات السياحية في إنجاح الترويج السياحي، موضحا أن سلطنة عُمان تمتلك الجبال والبحر والصحراء ويجب إبراز هذه الجوانب أكثر لتنويع مجالات السياحة، عن طريق استقطاب السياح الذين لديهم اختصاصات معينة مثل الرياضة والغوص وتسلق الجبال وطواف عمان في مسقط وصلالة والكثير من الأنشطة التي تستقطب مختلف توجهات السياح لسلطنة عمان.
وقال زاهر السعدي مرشد سياحي إن جهود الجهات المعنية للترويج عن المواسم السياحية في سلطنة عمان في تقدم ملحوظ في الآونة الأخيرة، مردفا أن الفترة المقبلة تتطلب مزيدا من الدعم من حيث الترويج لبعض المواقع السياحية وإقامة الفعاليات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المواقع السیاحیة الجهات المعنیة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مركز طنطا الثقافي يشهد إقبالا كبيرا على الأنشطة الصيفية
شهد المركز الثقافي بمدينة طنطا، إقبالا كبيرا، على الأنشطة الصيفية المجانية المقدمة ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات.
الأنشطة الصيفية المجانية بالمركز الثقافي بطنطاوتضمنت الفعاليات إجراء اختبارات للمتقدمين لورشة الخط العربي والزخارف الإسلامية، بإشراف الفنان حامد فرج، الذي أوضح أن الورشة تتضمن عدة تدريبات لتحسين مهارات الكتابة وذلك من خلال تقسيم المتدربين إلى مجموعات عقب مرحلة تحديد المستوى.
وفي سياق الأنشطة المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، انطلقت فعاليات ورشة الكتابة الإبداعية بالمركز، تدريب الشاعر محمد سامي، ويهدف البرنامج التدريبي للورشة تطوير مهارات الكتابة لدى الأطفال والشباب، وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وذلك من خلال عدد من المحاضرات حول فنون الإلقاء، والكتابة المسرحية والأدبية، باستضافة نخبة من النقاد، الكتاب، الشعراء، والمفكرين.
الكامب الصيفي للثقافة والفنونهذا ويستعد المركز لاطلاق برنامج تدريبي، بعنوان "الكامب الصيفي للثقافة والفنون"، خلال الفترة المقبلة يستمر طوال أشهر الصيف، ويتضمن أنشطة متنوعة، ومن بينها: ورش الحكي، دوري المكتبات، حفلات الموسيقى العربية والفنون الشعبية، بالإضافة إلى عروض الأداء الحركي، وذلك بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.