آبل قد تودع منفذ الشحن وتستبدله بمنفذ USB-C الموحد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
12 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تستعد آبل غدا 12 سبتمبر 2023 للكشف عن سلسلة من المفاجآت لمستخدميها ومحبيها حول العالم خلال المؤتمر السنوي لها، والمقام هذا العام تحت عنوان Wanderlust “استكشف العجائب”، في مقر الشركة الرئيسي Apple Park بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ورغم أن الإعلان عن iPhone 15 يعد الحدث الأبرز في المؤتمر، إلا أن هناك تقارير تفيد بأن آبل ستنوي تغيير منفذ الشحن التقليدي لها Lightning إلى منفذ شحن الهاتف الموحد USB-C.
ووفقا لما ذكر في موقع theverge، فإن آبل تعتزم إزالة موصل Lightning من جهاز iPhone التزاما منها بنص قانون جديد في الاتحاد الأوروبي والذي يلزم جميع الهواتف المباعة في الدول الأعضاء أن تستخدم USB-C للشحن الفعلي، وبالتالي لم يصبح أمام شركة أبل خيار آخر سوى اتباع القواعد، بدوره صرح جريج جوسوياك، رئيس التسويق الحالي لشركة أبل في حوار سابق له أن آبل ستمتثل للقانون الجديد على أن يدخل حيز التنفيذ العام المقبل.
والغريب في الأمر أن أحدث التقارير تشير إلى أن “آبل” ستفجر مفاجأة غدا في مؤتمرها السنوي وستعلن تغيير منفذ شحن الهاتف لوصلة USB-C غدا وأن التغيير سيحدث الآن وليس في العام المقبل.
وكان هناك اعتقاد سائد من قبل شركة آبل أن امتلاك منفذ شحن مختلف عن المتواجد في السوق يسمح لها بالسيطرة على سوق الملحقات الواسع والإيرادات من كل من صنع معدات Lightning، يٌذكر أن آبل قدمت منفذ Lightning في حدثها السنوي عام 2012، والذي نال إعجاب المستخدمين وقتها كونه أكثر متانة وسهل في الاستخدام، ولكن يبدو أنه بعد مرور 11 عاما من هذا الحدث، ستحدث “آبل” جدلا من جديد على ساحة الهواتف الذكية بعد استبعادها للمنفذ التقليدي.
ومن المتوقع أن تعلن شركة آبل عن الجيل الجديد من آيفون 15: والذي سيضم أربعة هواتف جديدة وهم آيفون 15 و15 بلس و15 برو و15 برو ماكس، ورغم ذلك فإن التقارير تدور حول استخدام الشركة منفذ Thunderbolt بدلاً من منفذ USB-C القياسي، كما تشير إلى أنه من الممكن أن يتم الإعلان عن الشحن اللاسلكي، أي أن هواتف آيفون ستصبح دون “قابس” موصل الشاحن، في الوقت الراهن سننتظر حتى ينطلق مؤتمر آبل غدا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسود
كشفت دراسة حديثة أن منطقة القطب الشمالي تواجه ضغطا بيئيا كبيرا، حيث ترتفع درجات الحرارة أسرع بـ3 إلى 4 مرات من المتوسط العالمي، مع تزايد نشاط الشحن البحري وانبعاثات الكربون الأسود المصاحبة له، خصوصا من السفن الأوروبية.
وأشارت الدراسة -التي أصدرها المجلس الدولي للنقل النظيف- إلى أن انبعاثات الكربون الأسود في منطقة القطب الشمالي التابعة للمنظمة البحرية الدولية تضاعفت تقريبا بين عامي 2015 و2021.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كلهlist 2 of 3تلوث التربة "قاتل صامت" في نظامنا البيئيlist 3 of 3الوقود الحيوي.. هل هو فعلا صديق للبيئة؟end of listففي عام 2021 انبعث من عمليات الشحن في القطب الشمالي 1.5 كيلوطن من الكربون الأسود و12 كيلوطنا من ثاني أكسيد الكربون، حسب الدراسة.
وساهمت السفن الخاضعة لتنظيم الاتحاد الأوروبي بنسبة 44% من انبعاثات الكربون الأسود و60% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السفن التي تبلغ حمولتها الإجمالية أو تزيد على 5 أطنان، في حين شكلت السفن التي ترفع علم الاتحاد الأوروبي 20% و23% على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن عدد السفن التي تبحر في القطب الشمالي من وإلى موانئ الاتحاد الأوروبي قد يكون أعلى بكثير، مما يشير إلى أن التقييمات السابقة قد تقلل تقدير التأثير الإجمالي للانبعاثات.
وتقول ليودميلا أوسيبوفا الباحثة البارزة في المجلس الدولي للنقل النظيف والمؤلفة الرئيسية للدراسة "تُظهر نتائجنا أن السفن المرتبطة بالتجارة مع الاتحاد الأوروبي -بغض النظر عن علمها- تمثل المحرك الرئيسي لتلوث الكربون الأسود في القطب الشمالي".
إعلانوعادة ما تحتسب بروكسل انبعاثات سفنها التي ترفع أعلام الاتحاد الأوروبي فقط، لكن السفن التي تخضع لنظام المراقبة والإبلاغ والتحقق الأوروبي أثناء رحلاتها بين الموانئ كانت هي الأكثر تلويثا حسب الدراسة، إذ إن انبعاثاتها من الكربون وثاني أكسيد الكربون كانت ضعف انبعاثات السفن التي ترفع علم الاتحاد أو دوله.
وفي عام 2021 كانت 3 أرباع السفن العاملة في القطب الشمالي الجغرافي ونصف تلك في القطب الشمالي المعترف به من قبل المنظمة البحرية الدولية قادمة من أو متجهة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أوسيبوفا أن الاعتراف بهذه الانبعاثات في السياسات المستقبلية سيساعد الاتحاد الأوروبي على مواءمة أهدافه المناخية بشكل أفضل مع بصمته البيئية الحقيقية في القطب الشمالي.
وحسب الدراسة، استهلكت السفن التي ترفع العلم النرويجي في عام 2021 أكبر كمية من الوقود من حيث الكتلة في منطقة القطب الشمالي الجغرافي، في حين استهلكت السفن التي ترفع العلم الروسي أكبر كمية من الوقود في منطقة القطب الشمالي التابعة للمنظمة البحرية الدولية
ويمتلك الكربون الأسود -وهو مادة غبارية سوداء (سخام) وينتج عن حرق الديزل أو الوقود الأحفوري عموما- قدرة فائقة على امتصاص الضوء والحرارة، ويبرز تأثيره بوضوح في القطب الشمالي، حيث تتراكم جزيئات السخام على الجليد والثلج، فتنخفض قدرتهما على عكس الأشعة، مما يسرّع ذوبانهما.
وحسب الدراسة، يمتلك الكربون الأسود قدرة على دفع الاحترار العالمي على مدار 100 عام أكثر بنحو 900 مرة من ثاني أكسيد الكربون، وتتفاقم آثاره في منطقة القطب الشمالي بسبب تأثير البياض، مما يفاقم حدة الاحترار والتدهور البيئي، ويضاعف التحديات التي تواجهها هذه المنطقة المعرضة للخطر أصلا.
وتوصي الدراسة بضرورة إدراج انبعاثات الكربون الأسود في قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي للرصد والإبلاغ والتحقق، إلى جانب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز الناتجة عن النقل البحري، كما تقترح الاستعاضة عن الوقود المتبقي الذي يفرز الكربون الأسود بمشتقات التقطير، مما يؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون الأسود بنسبة تتراوح بين 50 و80%.
إعلان