عاصفة دانيال - صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة وارتفاع عدد الضحايا.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عاصفة دانيال.. في كارثة هي الأولى من نوعها شهدتها ليبيا خلال الأيام الماضية، حيث أدت العاصفة دانيال التي ضربت شرقي البلاد إلى مئات القتلى وفقدان الآلاف، كما تخلف عن العاصفة دمار شديد وخسائر فادحة، يبحث الكثير من الناس في مختلف الأنحاء عن آخر التطورات في ليبيا بعد العاصفة.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في الفقرات القادمة تفاصيل كاملة حول آخر التطورات في ليبيا بعد عاصفة دانيال.
كشف وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان وعضو لجنة الطوارئ، هشام شكيوات، اليوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر، أن العاصفة دانيال تسببت في اختفاء ربع مدينة درنة.
وأضاف شكيوات أنه لا توجد حصيلة إجمالية للقتلى في درنة، فحتى الآن تم انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة بعد السيول، مما جعل الأمر كارثي للغاية، ولفت إلى أن عدد القتلى كبير جدًا، والجثث في كل مكان.
وقال شكيوات: "لا أبالغ عندما أقول إن 25% من المدينة قد اختفى، والعديد من المباني قد انهارت".
وراح ضحية هذه العاصفة أكثر من 2800 شخص جاء ذلك وفقًا لتصريحات مصادر طبية ليبية
عاصفة دانيال تصل إلى الحدود المصرية.. الأرصاد الجوية تحذر المواطنين.. ودمار بليبيا آخر تطورات عاصفة دانيال في ليبيا وموعد وصولها إلى مصر وصول بقايا عاصفة دانيال إلى السواحل المصرية.. ما تأثيرها؟ السلطات الليبية: هناك صعوبة في الوصول لبعض المناطق المتضررةهذا ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي عصام أبوزريبة، أن هناك صعوبة كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم مساعدات خارجية لمواجهة الكارثة.
اقرأ أيضًا: البرلمان الليبي يدعو لجلسة طارئة في بنغازي الخميس لبحث تداعيات كارثة العاصفة دانيال
حظر تجوال في ليبيا بعد عاصفة دانيالقامت السلطات الليبية بفرض حظر تجوال في بعض مدن شرق البلاد، وإغلاق 4 موانئ رئيسية للنفط، جاء ذلك تفاديًا للمخاطر الناتجة عن العاصفة الحادثة.
"من هـنــا".. الصفحات والقنوات الرسمية لـ بوابة الفجر الإلكترونية "اعرف أهم الأخبار العاجلة والمهمة لحظة بلحظة"يمكنك متابعة أبرز وأهم الأخبار الحصرية عبر بوابة الفجر الإلكترونية من خلال التطبيقات الرسمية لمعرفة كل ما هو جديد على الساحة من أخبار رياضية وفنية وسياسية وخدمية لحظة بلحظة وعلى مدار الساعة من خلال الروابط التالية.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابانضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاصفة دانيال تأثير عاصفة دانيال تطورات عاصفة دانيال عاصفة دانيال ليبيا الفجر الإلکترونیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة
صراحة نيوز -وسط أجواء إقليمية مشتعلة وتصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، يختار الأردن أن يتمسّك بموقفه الثابت والهادئ، بعيدًا عن الضجيج السياسي والانفعالات الإعلامية. وهو موقف لم يأتِ من فراغ، بل ينبع من قراءة دقيقة للواقع، واستشراف واضح لمآلات الأمور، ومن إيمان راسخ بأن الحكمة في زمن الفوضى ليست ضعفًا، بل شجاعة وطنية من طراز خاص.
ففي الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأطراف نحو الاصطفاف الأعمى، يرفض الأردن الانجرار خلف أي محور عسكري أو سياسي، واضعًا مصالحه الوطنية العليا فوق أي حسابات خارجية. وهذا ليس حيادًا سلبيًا، بل موقف عقلاني متوازن يهدف إلى تجنيب البلاد نيران حرب ليست طرفًا فيها، لكنها ان لم تحسن التصرف بعقلانية قد تكون أول من يدفع ثمنها
منذ عقود، عُرفت القيادة الأردنية بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، وها هو الملك عبدالله الثاني يواصل هذا النهج، مؤكدًا أن الأردن يقف مع أمن واستقرار المنطقة، لكنه لا يسمح بأن يُستغل أو يُزج في حروب وكالة لا تخدم الشعوب.
موقف الأردن لا يعني الصمت، بل هو صوت العقل في زمن العاصفة، يرفض المغامرات، ويُبقي الباب مفتوحًا للحلول الدبلوماسية.
الأردن اليوم يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة متمثلة بالفقر والبطالة ويحتضن ملايين اللاجئين، ويعاني من شحّ الموارد. ومن هنا، فإن أي تصعيد خارجي قد يعصف بالأمن الداخلي والاقتصاد الوطني. فهل المطلوب أن نغامر بأمن المواطن الأردني من أجل تسجيل موقف عاطفي؟ الاردن لم يتخلّ يومًا عن القضيةالفلسطينية بل هو الداعم الأول للقدس والمقدسات، سياسيًا وعمليًا. ومن يُزايد على الأردن في هذا الملف، يتجاهل تضحيات الأردنيين وتاريخهم الطويل في الدفاع عن فلسطين
لكن اليوم، حين تتحوّل القضية إلى ساحة صراع إقليمي بين قوى تتصارع على النفوذ، يرفض الأردن أن يُستخدم كأداة أو كجسر لعبور المصالح، ويُصر على أن تكون فلسطين قضية العرب الأولى، لا وقودًا لحروب
الآخرين.
موقف الأردن من الحرب الحالية موقف متقدّم نحو حماية الدولة والشعب، وثبات على المبادئ دون أن يُضحّى بالمصلحةالوطنية.
ان ما ينشر ضد الأردن في بعض مواقع التواصل ليس مجرد رأي مخالف بل هو في احياناً كثيرة حملات موجهة ومنسقة هدفها تقويض ثقة الناس بالدولة والقيادة وان الرد على كل هذا لا يكون بالصمت بل بالوعي الوطني وبالحضور الإعلامي الكبير الذي لم نراه حتى هذه اللحظة وشفافية ومصداقية تعزز من تماسك الجبهة الداخلية
في زمنً تُقاس فيه المواقف بالحكمة لا بالصوت العالي، يثبت الأردن أنه الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط، القادر على أن يقول كلمته متى شاء، لكن دون أن يخسر نفسه أو مستقبله.
النائب السابق
المحامي محمد ذياب جرادات