زاخاروفا: نأمل ألا تخطط قيادة أرمينيا لإثارة الفرقة بين الشعبين الروسي والأرمني
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن روسيا تأمل بألا تكون لدى القيادة الأرمنية خطط كارثية لإثارة خلاف بين الشعبين الروسي والأرمني.
إقرأ المزيدوردا على سؤال صحفي بهذا الخصوص قالت زاخاروفا في حديث لوكالة "تاس" على هامش منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي: "آمل بألا يحدث ذلك.
وذكرت أن روسيا تاريخيا "ظهرت وأكدت نفسها كحليف موثوق وصديق وأقرب شريك لأرمينيا وشعبها، وكانت تساعدها في أصعب اللحظات، وتدعمها".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا كانت دائما قادرة على الافتخار بإنجازات أرمينيا وقبول خياراتها حتى عندما لم تشاركها في أي قرارات. وأضافت: "لكنها قبلت ذلك، لأنها احترمت الخيار السيادي لهذا البلد".
وشددت على أن "مثل هذه العلاقات لا يمكن أن تبنى خلال عام، أو خلال 5 (سنوات). هذا أساس تاريخي. قصة اختبرها الزمن. مكانها قلوب الناس. ليست آنية، ولا تتم صياغتها في برنامج ونشرها للناس لتنفيذها. هذه هي الطريقة التي يفكر بها الناس في بلدنا، وهم يشعرون بهذه الطريقة، ويعاملون هذا البلد، وهذا الشعب بالحب".
وخلصت للقول: "وإزالة كل شيء من هذا القبيل... آمل بألا تكون لدى أي شخص في قيادة أرمينيا مثل هذه الخطط".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة الماضية، سفير أرمينيا لدى موسكو فاغارشاك أروتيونيان، بسبب سلسلة من الخطوات غير الودية من جانب يريفان، بما في ذلك إطلاق الجمهورية عملية التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحلة زوجة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إلى أوكرانيا ونقل المساعدات الإنسانية إلى نظام كييف، بالإضافة إلى إجراء مناورات عسكرية في البلاد بمشاركة الولايات المتحدة. كما تم تسليم أروتيونيان مذكرة احتجاج بسبب التصريحات المسيئة لرئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا، ألين سيمونيان، الموجهة إلى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، والوزارة الروسية ككل. بالإضافة إلى ذلك، أعربت الوزارة عن قلقها من احتجاز المدون ميكائيل باداليان والصحفي من وكالة "سبوتنيك أرمينيا" أشوت غيفوركيان في أراضي الجمهورية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
"غوغل" تخطط لإنشاء مراكز بيانات في الفضاء
تخطط شركة "غوغل" الأميركية لإنشاء مراكز بيانات تعمل بالذكاء الاصطناعي في الفضاء الخارجي، وذلك بحلول بداية عام 2027.
وقالت "غوغل" إن مشروعها الجديد الموسوم بـ"صائد الشمس"، يهدف إلى إرسال كوكبة من الأقمار الصناعية العاملة بالطاقة الشمسية والمجهزة بمعالجات "TPUs" إلى مدار الأرض، وفقا لما ذكرته صحيفة "غارديان".
وأضافت الشركة، أن هذه الأقمار سترتبط فيما بينها بروابط ضوئية لتبادل المعلومات بسرعة فائقة.
ويعتقد علماء ومهندسو الشركة أن سربا مكونا من 80 قمرا اصطناعيا، يمكن إرساله إلى مدار الأرض لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أبحاث الشركة، الصادرة الثلاثاء، أن تكاليف إرسال الصواريخ إلى الفضاء تتراجع بسرعة، ويمكن أن تصبح تكلفة تشغيل هذه المراكز الفضائية مماثلة لكلفة مراكز البيانات الأرضية بحلول منتصف الثلاثينيات من هذا القرن.
وترى الشركة أن استخدام الأقمار الصناعية قد يقلل من التأثيرات البيئية على الأرض والمياه التي تستخدم لتبريد مراكز البيانات على الأرض.
وستعتمد المراكز الفضائية على ألواح الطاقة الشمسية، ويتوقع أن تكون أكثر إنتاجية بثماني مرات من نظيراتها على الأرض.
وتخطط "غوغل" لإطلاق أول قمرين صناعيين تجريبيين بحلول أوائل عام 2027، ووصفت أبحاثها هذا المشروع بأنه "الخطوة الأولى نحو ذكاء اصطناعي قائم على الفضاء وقابل على التوسع"، وفقا للـ"غارديان".
لكن الشركة أشارت إلى تحديات هندسية كبيرة قد تعيق إتمام مشروع "صائد الشمس" كالمشكلات الحرارية، والاتصال الأرضي، وموثوقية الأنظمة.
كما أن علماء الفلك سيعترضون على هذا المشروع، إذ يرون أن العدد المتزايد من الأقمار الصناعية في مدار الأرض يجعل السماء كأنها "زجاج سيارة مليء بالحشرات"، ما سيعيق عليهم مراقبة الكون.
ومن جهة أخرى، أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الأسبوع الماضي، أن شركتي "ستارلينك" و"سبيس إكس" تعتزمان إنشاء مراكز بيانات في الفضاء.
كما أن شركة "إنفيديا" تخطط لإرسال شرائحها الإلكترونية إلى الفضاء، في تجربة علمية هذا الشهر.