رصد – نبض السودان

اتهم متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، طرفي القتال في البلاد بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية لملايين الأطفال المحتاجين في البلاد، منذ اندلاع القتال هناك قبل خمسة أشهر.

وقال المتحدث جيمس إلدر، للخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) في مقابلة أجريت معه في بورتسودان، إن هناك واحدا من كل طفلين في السودان يحتاج لمساعدة إنسانية.

وأضاف: “هذا رقم مروع، رقم مستحيل. لكن هذا هو التحدي الذي أمامنا. هذا التحدي كان يمكن أن يصبح أسهل بكثير لو أن طرفي القتال توقفا وسمحا بوصول المساعدات الإنسانية للأطفال. لو أنهما أمّنا ألا تسرق إمداداتنا أو تنهب. لذا فالعمل في منطقة حرب صعب في العادة”.

كانت اليونيسف قد أعلنت بعد شهرين من اندلاع القتال عن نزوح أكثر من مليون طفل بسبب الصراع بين الجيش والدعم السريع، بينهم ربع مليون طفل في إقليم دارفور.

وقالت المنظمة الأممية في بيان إن 450 طفلا قتلوا وأصيب آلاف بسبب القتال.

وقال إلدر: “الوضع هنا صعب بشكل خاص لأن موظفي الإغاثة لا يتمتعون بالأمان.. وإمداداتنا آمنة. لكن مهمتنا هي أن نكون في الخطوط الأمامية وأن نصل لهؤلاء الملايين من الأطفال”.

واشتكت اليونيسف من سرقة إمداداتها من مستودعات في الخرطوم ودارفور، وقال إلدر إن مصنعا مهما للمنظمة في الخرطوم قد أحرق تماما.

ووصف إلدر الوضع في السودان بأنه “كارثي”. وقال: “هناك ساحة حرب مفتوحة في الكثير من مناطق السودان والأطفال يتركون وراءهم كل شيء، يتركون عائلاتهم، يتركون قدرتهم على الحصول على الماء والغذاء. هناك أطفال يموتون، المئات من الأطفال ماتوا. نعرف أن كثيرين غيرهم ماتوا لعدم استطاعتهم الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجونها بشدة كالرعاية الصحية والغذاء والماء. لذا فالوضع كارثي، وضع قاتل للأطفال وهو يزداد سوءا كل يوم”.

وطلب إلدر بتوفير 15 مليون دولار بشكل عاجل لتتمكن اليونيسف من مواصلة عملها في السودان. وقال إنه مبلغ يسهل توفيره.

وأضاف: “قد يبدو رقما كبيرا، لكن الأموال متوفرة، نعرف أن هذا المبلغ متوفر في المنطقة ونحن نتحدث عن تأمين قدرتنا على إنقاذ الأطفال الذين يستيقظون كل صباح في حالة حرب، حرب لا يتحملون أي مسئولية عنها”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اليونيسيف تتحدث عن مشكلة فی السودان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون

فقد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على محيط مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وتركز القصف على الساحات الخارجية، وطال أيضا قسم الطوارئ.

ووفقا لحلقة 2025/5/14 من برنامج "شبكات"، فقد أسقطت مقاتلات إسرائيلية 40 قنبلة خارقة للتحصينات، يصل وزنها إلى نحو طن، في واحدة من أكبر الغارات الإسرائيلية على غزة منذ بدء الحرب.

ووثقت كاميرات المراقبة وعدسات الصحفيين وشهود العيان اللحظات الأولى للأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الغارة استهدفت محمد السنوار، القيادي البارز في كتائب القسام، وشقيق يحيى السنوار.

صعوبة تأكيد اغتيال السنوار

وبعد ساعات، أبرزت الصحف الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في تأكيد نجاح محاولة اغتيال السنوار، وأنه يجري فحصا ربما يستغرق أياما أو أسابيع، بسبب الطبيعة المعقدة للمكان المستهدف.

ونشر جيش الاحتلال بيانا قال فيه: "استهدفنا إرهابيين من حركة حماس كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، أنشئ أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس"، دون أن يشير إلى محمد السنوار، أو قادة غيره.

بدورها، نفت حركة حماس رواية الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان، واعتبرتها "أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي".

إعلان

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 28 شخصا على الأقل في القصف على المستشفى الأوروبي، وإصابة أكثر من 70 آخرين.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأخبار التي اعتبرتها محاولة من جيش الاحتلال لتبرير جرائمه التي يرتكبها ضد المدنيين، حيث كتبت عبير: "غير صحيح، لا يوجد ما يثبت وجود محمد السنوار في هذا المكان، لكنه دليل جديد على جرائم الاحتلال بقصف المستشفيات".

كما كتب القبطان: "كلما ارتكبت إسرائيل مجزرة تقول قتلنا فلان أو علان كي تجد لنفسها ذريعة لقتل المزيد وتدمير المستشفيات وتجويع أهل غزة"، بينما قال أحمد جمعة: "ده أسلوب الصهاينة في التغطية الإعلامية على مجازر كبيرة عشان يستنوا حد من المقاومة يؤكد أو ينفي بعدها يقصف ثاني في مكان ثاني مكتظ بالناس".

وأخيرا، قال ناشط يدعى "مارفل": "سياسة الاغتيالات لن تحقق الردع المأمول لأن المقاومة شعبية وراسخة في ضمير أجيال تعرف أن الحرية والاستقلال هي الهدف".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف محيط المستشفى في الساعات الأخيرة، لمنع انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإبعاد الناس عن مكان الهجوم.

14/5/2025

مقالات مشابهة

  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. ومحافظة واحدة تتحدث عن المخدرات
  • خلاص مفيش فرحة.. حنان ترك تتحدث عن ارتداء الحجاب
  • اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
  • تصاعد كبير في رفض جنود الاحتياط العودة إلى القتال في غزة
  • ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون
  • مياه درعا تبدأ تنفيذ مستودع لتخزين مواد تعقيم المياه بدعم من اليونيسيف
  • الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة
  • قنصل السودان بأسوان: المسيرات لم تؤثر على تزايد العودة من مصر
  • رئيس البحر الأحمر: بنهاية العام الحالي سيكون هناك 19 منتجعا في البحر الأحمر وأمالا