اجتماعية الشارقة تنال الآيزو في إدارة المخاطر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر / وام / حققت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إنجازا رياديا بحصولها على شهادة المطابقة للمعيار الدولي آيزو 31000 في إدارة المخاطر، من هيئة لويدز ريجستر العالمية، بعدما اجتازت كافة متطلبات الحصول على الشهادة.
ويأتي هذا الإنجاز انطلاقا من حرص الدائرة على تحقيق أفضل المقاييس والمواصفات العالمية في منظومة إدارة وتطوير الأداء، حيث قامت شعبة المخاطر التابعة لإدارة الأداء المؤسسي بتطوير نظام داخلي يعمل على حصر المخاطر التي قد تحدث بالدائرة وضمان الاستعداد والجاهزية في مواجهة المخاطر ووضع آلية لمعالجتها بناء على مواصفات آيزو 31.
وقالت فاطمة داود مدير إدارة الأداء المؤسسي في الدائرة، إن الحصول على شهادة الآيزو في إدارة المخاطر، يعد إنجازا جديدا يضاف إلى سجل دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة الحافل بالإنجازات التي تحققها يوما بعد يوم وذلك وفق اتباعها لاستراتيجية الاستدامة والتطوير المستمر في خدماتها وتطلعاتها المستقبلية والتي تصب في مصلحة الإنسان أولا بكافة فئات المجتمع وضمن منظومة عمل متكاملة.
وأكدت أن ما كان هذا الفوز ليحصل لولا التزام الدائرة بالعمل الجاد والسعي الدؤوب في مجال الخدمة الاجتماعية وصولا إلى التميز والريادة فيه.
وكانت الدائرة قد حصلت العام الماضي على شهادة المواصفات الدولية من قبل شركة "لويدز" نظير التزامها بتطبيق كافة الاشتراطات والمعايير الدولية المعنية بتوفير أعلى مستويات الأمن المعلوماتي.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: مخاوف بلجيكا بشأن الأصول الروسية "مُبررة"
اعتبرت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن مخاوف بلجيكا بشأن الأصول الروسية مبررة، لكنها شددت على أن جميع دول الاتحاد يجب أن تتقاسم المخاطر المرتبطة بمثل هذا القرار.
وقالت كالاس لصحيفة El País الإسبانية: "لا يمكننا التسرع في تسليم أموالنا دون الحصول على مقابل، لأن البعض يعتبر ما نفعله أمرًا مسلّمًا به".
وحول إمكانية إقناع بلجيكا بقبول الأصول الروسية، أوضحت كالاس أن "بلجيكا لديها مخاوف مشروعة". وأضافت: "أولًا يجب تخفيف المخاطر، ثم تقاسم عبء هذه المخاطر بموافقة الجميع، وهذا ممكن بالإرادة السياسية".
وتابعت مفوضة الاتحاد الأوروبي: "عندما أسافر حول العالم، تخبرني دول عديدة أن الأمور كانت أسهل سابقًا لأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كانا متفقين على كل شيء، لكن الوضع تغير الآن، وهذا ما يزيد الأمور تعقيدًا".