الشارقة في 14 سبتمبر / وام / حققت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إنجازا رياديا بحصولها على شهادة المطابقة للمعيار الدولي آيزو 31000 في إدارة المخاطر، ‎من هيئة لويدز ريجستر العالمية، بعدما اجتازت كافة متطلبات الحصول على الشهادة.

ويأتي هذا الإنجاز انطلاقا من حرص الدائرة على تحقيق أفضل المقاييس والمواصفات العالمية في منظومة إدارة وتطوير الأداء، حيث قامت شعبة المخاطر التابعة لإدارة الأداء المؤسسي بتطوير نظام داخلي يعمل على حصر المخاطر التي قد تحدث بالدائرة وضمان الاستعداد والجاهزية في مواجهة المخاطر ووضع آلية لمعالجتها بناء على مواصفات آيزو 31.

وقالت فاطمة داود مدير إدارة الأداء المؤسسي في الدائرة، إن الحصول على شهادة الآيزو في إدارة المخاطر، يعد إنجازا جديدا يضاف إلى سجل دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة الحافل ‏بالإنجازات التي تحققها يوما بعد يوم وذلك وفق اتباعها لاستراتيجية الاستدامة والتطوير المستمر في خدماتها وتطلعاتها المستقبلية والتي تصب في مصلحة الإنسان أولا بكافة فئات المجتمع وضمن منظومة عمل متكاملة.

وأكدت أن ما كان هذا الفوز ليحصل لولا التزام الدائرة بالعمل الجاد والسعي الدؤوب في مجال الخدمة الاجتماعية وصولا إلى التميز والريادة فيه.

وكانت الدائرة قد حصلت العام الماضي على شهادة المواصفات الدولية من قبل شركة "لويدز" نظير التزامها بتطبيق كافة الاشتراطات والمعايير الدولية المعنية بتوفير أعلى مستويات الأمن المعلوماتي.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

مقال بهآرتس: بعد 250 عاما ها هي أميركا تنال استقلالها عن إسرائيل

أفاد مقال في صحيفة هآرتس بأن إسرائيل تلقت في الأيام الأخيرة ضربات عدة في علاقاتها التاريخية مع الولايات المتحدة؛ إذ لم يعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشترط على السعودية تطبيع علاقاتها مع تل أبيب مقابل تعاون واشنطن النووي مع الرياض.

ومما زاد الطين بلة على دولة الاحتلال أن ترامب توصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) لوقف الضربات العسكرية الأميركية على اليمن، وبدأ في مفاوضات مع إيران من دون مباركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أجرى مسؤول أميركي اتصالات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لكن الكاتب عودة بشارات يرى في المقال الذي نشرته هآرتس أن أقسى ضربة موجعة تلقتها إسرائيل على الإطلاق كانت في إقدام ترامب على إقالة مستشاره للأمن القومي مايك والتز بسبب نقاش أقدم عليه، من وراء ظهر ترامب، مع نتنياهو حول شن هجوم عسكري على إيران.

وقال الكاتب إن الولايات المتحدة بدأت أخيرا تستيقظ وتنعتق من إسار إسرائيل وتتصرف كدولة مستقلة لا "كجمهورية موز". وأبدى بشارات -وهو صحفي من عرب الداخل- دهشته من هذه التطورات وتساءل عما إذا كان ما يحدث أمام ناظريه حقيقيا أم مجرد وهم.

ويعتقد الكاتب أن صداما مزلزلا يحدث بين الدولتين والرجلين، وأن كل الأسباب تتضافر الآن؛ "فها هي أميركا تنال استقلالها بعد 250 عاما من بداية حربها الثورية الأولى"، في إشارة إلى الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1765 و1783، عندما رفضت 13 مستعمرة بريطانية في أميركا الشمالية الحكم الاستعماري البريطاني، ونالت على إثرها استقلالها.

إعلان

ويصف بشارات هذا الانعتاق بالتمرد الأميركي العظيم، وأن أسبابه تعود إلى أن العالم -والولايات المتحدة كجزء منه- شعر بقلق شديد مما سماها الكاتب بسخرية لاذعة "بهلوانية إسرائيل الدبلوماسية"، و"احتلالها المستنير" للأراضي الفلسطينية و"إغلاقها (قطاع غزة) الذي لا يسمح إلا بدخول الهواء".

إسرائيل ما إن تتوصل إلى اتفاق على موضوع بعينه، حتى تضيف شروطا جديدة في اليوم التالي.

فإسرائيل ما إن تتوصل -بحسب المقال- إلى اتفاق على موضوع بعينه، حتى تضيف شروطا جديدة في اليوم التالي. وعلى الرغم من أنه لم يُطلب من الدول العربية التي وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية وديمقراطية، فإن الفلسطينيين وحدهم هم المطالبون بذلك، وهو ما يجعل وضع عرب إسرائيل -كما يقول بشارات- مواطنين من الدرجة الثانية على الدوام.

ووفق المقال، فقد تبين أن نتنياهو يخدع الجميع، عربا ويهودا وأميركيين، وليس حركة حماس وحزب الله اللبناني وحدهما كما سبق أن تفاخر أمام محققي الشرطة الإسرائيليين بأنه يضللهما ويخدعهما ثم يقصفهما.

فمنذ زمن ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، كانت سياسة الدولة قائمة على القوة. وعلى النقيض، يبدو أن ترامب يؤمن بسياسة الجزرة والعصا، أي الدبلوماسية والقوة في آنٍ معا، طبقا للمقال.

ويزعم الكاتب أن الرئيس الأميركي يفكر بطريقة مختلفة، وتجلى ذلك في تصرفاته تجاه الحوثيين وإيران ومع الرسوم الجمركية، فما إن أدرك أنه فشل في ذلك حتى تراجع خطوات إلى الوراء.

أما إسرائيل فمشكلتها لا تكمن في نتنياهو وحده -كما يرى بشارات- بل في أنها لم تقدم بديلا عن القوة. ثلاثة فقط من رؤساء وزرائها السابقين -برأي المقال- هم من طرقوا مسارا مختلفا، وتحديدا موشيه شاريت الذي حرص بن غوريون على الإطاحة به، وإسحاق رابين الذي دفع حياته ثمنا لذلك، وإيهود أولمرت الذي أطيح به حتى قبل أن يعرض خطته.

وفضلا عن ذلك، فإن إسرائيل لطالما تعاملت مع البيت الأبيض على أنه فرع من مكتب رئيس وزرائها، فهي تتدخل في صياغة كل جملة في الوثائق التي تصدرها واشنطن بشأن إسرائيل، وفق مقال هآرتس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الخدمة الاجتماعية.. نحو مجتمع آمن وأسرة متماسكة
  • نقابة المهندسين تحتفي بخريجي برنامج إدارة المشروعات وتمنح شهادة PMI
  • التخطيط المالي للاستثمار.. كيف تبني محفظة استثمارية قوية؟
  • إدارة مستشفى الثورة في الحديدة تقر تقارير الأداء وتشيد بالتطور المؤسسي والخدمي
  • «استشاري الشارقة» يبحث دعم ترابط الأسر والاستدامة الاجتماعية
  • «وصال» يضيء على التواصل الأسري الفعّال
  • تعزيز كفاءة الموظفين في إدارة الوثائق بالشارقة
  • الشارقة بطلاً لكأس «سوبر» شباب اليد للمرة الـ16 في تاريخه
  • «استشاري الشارقة» يوصي بتطوير البيئة الاستثمارية بالإمارة
  • مقال بهآرتس: بعد 250 عاما ها هي أميركا تنال استقلالها عن إسرائيل