إفتتاح الطبعة الـ6 للمهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أشرف يبرير إسماعيل ممثلا عن وزيرة الثقافة، على إفتتاح فعاليات الطبعة الـ06 للمهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة الموسوم بشعار “خطوة بين الأدب والسينما”.
وحسب بيان للوزارة، حضر المراسم، الأمين العام لولاية سعيدة ممثلا لوالي الولاية وكوكبة من الفنانين والأدباء الجزائريين.
ودعت الوزيرة في كلمة ألقاها نيابة عنها “إسماعيل يبرير” أنه على المهرجانات أن تتجاوز منطق اللقاءات العابرة الى تقديم مخرجات ملموسة تسمح بتطوير أدائها.
كما أكدت الوزيرة أن للمهرجان أهميته ومعنى، بشرط أن ينخرط هذا العمل في اقتصاديات الثقافة ويقدم منتجه ويبتكر أسلوبه قصد ترقيته.
مشيرة في ذات السياق إلى “أن المهرجان يعد فرصة للإحتفاء بالمبدعات والمبدعين من أهل السينما. والأدب الذين قدموا كل جميل للوطن، وللإحتفاء بالمرأة مبدعة وحاضرة في الإبداع”.
وتميز حفل الإفتتاح الذي أقيم بقاعة المسرح الجهوي “صراط بومدين” وسط مدينة سعيدة. بتكريم خاص للروائية عائشة بوعباسي والفنانة المسرحية ليندة سلام. إلى جانب وقفات أدبية على روح الأدبية آسيا جبار، وتقديم وصلات غنائية من التراث الجزائري في مختلف الطبوع.
الجدير بالذكر أن المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة الذي يدوم إلى غاية 17 سبتمبر الجاري. سيعرف منافسة العديد من الأعمال السينمائية على جائزة “الخلخال الذهبي” لأحسن فيلم قصير وأحسن دور نسائي. وهي الجائزة التي سيعلن عن صاحبها من طرف لجنة التحكيم في ختام هذه التظاهرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤشر الثقافة المالية
تُعدّ الثقافة المالية عنصرًا أساسيًا في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي للأفراد والمجتمعات، ووفقًا لتقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD لعام 2020 حول الثقافة المالية في الدول العربية، أُجريت دراسة شملت عددًا من الدول العربية، من بينها سلطنة عُمان، وأظهرت النتائج أن متوسط مستوى الثقافة المالية في هذه الدول بلغ 11.5 من أصل 21 نقطة، مما يشير إلى مستوى متوسط من المعرفة والمهارات المالية بين السكان، وعلى الرغم من عدم توفر بيانات مفصلة عن سلطنة عُمان في التقرير، فإنها قد أدرجت الثقافة المالية ضمن أولوياتها المستقبلية، عبر إطلاق مبادرات وبرامج تعليمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة، ويأتي ذلك إدراكًا من الحكومة لأهمية الثقافة المالية في تحسين إدارة الموارد الشخصية، والحد من المخاطر المالية، بما ينعكس إيجابًا على استقرار الاقتصاد الوطني.
ومن الجدير بالذكر أن المؤشر العالمي للثقافة المالية هو أداة تُستخدم لقياس مدى معرفة الأفراد وفهمهم للمفاهيم المالية الأساسية مثل إدارة الميزانية والادخار والاستثمار والتخطيط المالي، ويساعد هذا المؤشر في تقييم الوعي المالي لدى الأفراد في مختلف الدول، ومدى قدرتهم على اتخاذ قرارات مالية سليمة.
وتعتمد منهجية قياس هذا المؤشر على ثلاثة محاور رئيسية، هي: المعرفة المالية، التي تقيس مدى فهم الأفراد لمفاهيم مثل الفائدة المركبة والتضخم وتنويع الاستثمارات، ثم السلوك المالي، والذي يُقيّم كيفية إدارة الأفراد لأموالهم، بما في ذلك الادخار وإعداد الميزانية وسداد الديون، وأخيرًا، المواقف والاتجاهات المالية، التي تعكس قناعات الأفراد تجاه الادخار والإنفاق والاستثمار والتعامل مع المخاطر.
وتكمن أهمية هذا المؤشر في مساعدته الحكومات والمؤسسات المالية على وضع استراتيجيات فعّالة لتعزيز الثقافة المالية، والحد من الديون وسوء الإدارة المالية لدى الأفراد، كما يُسهم في تمكينهم من اتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاء واستدامة.
ويُصدر هذا المؤشر عالميًا من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، بالتعاون مع مؤسسات أخرى مثل البنك الدولي، ويُستخدم لقياس مستوى الثقافة المالية في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول العربية.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية