وفد حوثي يزور الرياض رسميا لأول مرة منذ حرب السعودية على اليمن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام يمنية، إن وفدا رفيع المستوى من جماعة أنصار الله "الحوثي"، سيتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض خلال الساعات المقبلة، في أول زيارة علنية منذ حرب اليمن عام 2015.
وتأتي هذه الزيارة العلنية الأولى لوفد من الحوثيين إلى المملكة بعد نحو خمسة أشهر على زيارة وفد سعودي إلى صنعاء.
وقال مسؤول في الحكومة اليمنية مطّلع على فحوى المحادثات بين السعودية والحوثيين لوكالة فرانس برس "هناك تحضيرات لتحرك وفد حوثي الى الرياض خلال 72 ساعة القادمة".
وأضاف أنّ الغاية من الزيارة "عقد جولة مفاوضات مع السعودية والتوصل لاتفاق نهائي بشأن تفاصيل الملفين الانساني والاقتصادي".
وتابع أنّ المحادثات تتركّز على مسألة تسديد رواتب موظفي حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا عن طريق السلطة، وهي نقطة شائكة، وتدشين وجهات جديدة من مطار صنعاء الذي ظل مغلقا لسنوات قبل أن يسمح التحالف العام الماضي بفتح أجوائه للطائرات إلى الأردن ومصر.
وأكّد دبلوماسي غربي في اليمن زيارة الوفد الحوثي إلى السعودية، قائلا إنّها قد تتم "اليوم" الخميس أو خلال اليومين القادمين.
من جهته، كتب عضو "المكتب السياسي" علي القحوم، أعلى سلطة سياسية لدى الحوثيين، على منصة "اكس" (تويتر سابقا) ان الوفد الحوثي سيغادر صنعاء "على متن طائرة عمانية إلى المملكة العربية السعودية لاستكمال اللقاءات السابقة التي تمت في مسقط لأكثر من مرة مع الوفد السعودي".
وأضاف "التفاؤل قائم ولازال في نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في اليمن".
قناة الميادين | عاجل:
اليمن: عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم: الوفد العماني الوسيط والوفد الوطني سيغادران اليوم صنعاء على متن طائرة عمانية إلى السعودية لإستكمال اللقاءات السابقة.
اليمن: القحوم: التفاؤل قائم ولازال في نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في… — علي القحوم (@alialqhoom) September 14, 2023
بدوره، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين مهدي المشاط، إنه التقي الوفد العماني الزائر لصنعاء، وأن الزيارة المقبلة إلى الرياض ستكون استجابة لمبادرة العمانيين.
وأوضح المشاط في تصريحات لقناة "الميادين"، أن "الوفد الوطني سيستكمل في الرياض المشاورات التي تمت في صنعاء ومسقط وكان آخرها في شهر رمضان المبارك".
فيما لم يصدر أي تعليق على هذه التطورات من قبل الحكومة السعودية، أو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وكانت زيارة الوفد السعودي إلى صنعاء في نيسان/أبريل، والتقارب الأخير بين الرياض وطهران، أنعشا الآمال بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع الدامي في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي السعودية اليمن السعودية اليمن الحوثي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي ترامب يزور السعودية غدًا
يغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بلاده غدًا الإثنين ليستهل زيارة تاريخية للمملكة العربية السعودية، التي اختارها لتكون أول محطة خارجية لأول زيارة له منذ تنصيبه رئيسًا للدولة الأقوى في العالم في يناير الماضي.
ويرافق ترمب وفد كبير من وزراء ومسؤولي إدارته، وعدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء أضخم الشركات الاستثمارية الأمريكية. وارتفعت أمس بورصة التوقعات بشأن صفقات اقتصادية واستثمارية ضخمة. غير أن التوقعات الأشد إلحاحًا تذهب إلى ما يسمى «صفقة الألفية»، التي سيوافق ترمب بموجبها على تلبية طلب السعودية توقيع اتفاق بتعاون نووي يسمح للمملكة العربية السعودية بإنشاء برنامجها النووي السلمي.
كما يتوقع أن يوافق ترمب في الرياض على صفقة بيع أسلحة أمريكية متطورة للمملكة قدرت قيمتها بمليارات الدولارات.
ويتطلع العالم لما قد يعلنه الرئيس الأمريكي ترمب في الرياض بشأن التوصل إلى صفقة تتيح إطلاق الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وتفعيل آلية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وسيتم ذلك في وقت قررت فيه واشنطن «تهميش» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدءًا من التسريبات بأن ترمب لم يعد يتصل بنتنياهو، وانتهاءً بتسريبات عن أن ترمب قرر إبرام «صفقة الألفية» مع السعودية من دون رهنها بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
ويتوقع أن تحقق مبيعات الأسلحة الضخمة ارتياحًا كبيرًا في الولايات المتحدة؛ إذ إن من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف في أوقات اقتصادية صعبة. وذكرت شبكة «ان بي آر» الأمريكية أمس السبت أنه من المتوقع إبرام صفقات بين الجانبين السعودي والأمريكي في قطاعي الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية. وقالت شبكة «فوكس نيوز» إن ترمب اختار المملكة وجهة لأول زيارة خارجية له في ولايته الثانية لأنها تمثل ركيزة للاستقرار والاستمرارية في منطقة تعاني من النزاعات والاضطراب.
واعتبرت أن عودة ترمب للسعودية تؤكد مجددًا الثقة المشتركة، والاصطفاف الإستراتيجي، والاعتقاد المشترك بجدوى البراغماتية، والدبلوماسية القائمة على المصالح، التي ظلت سمة ملازمة للتحالف العريق بين الرياض وواشنطن.
وأضافت أن ترمب يزور السعودية هذه المرة وقد قطعت خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للنهضة السعودية لحلول العام 2030 شوطًا بعيدًا، أدى إلى إصلاحات غير مسبوقة في الاقتصاد والانفتاح المجتمعي.
وشددت على أن عودة ترمب للسعودية ليست مجرد مجاملة دبلوماسية؛ بل اعتراف بنجاحات المملكة، التي لم تُعِدْ تعريف نفسها كباحث عن النفوذ، بل بانٍ للشراكات. وتوقع مراقبون في واشنطن أمس أن يُطلِع الرئيس الأمريكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على مجريات التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، في شأن البرنامج النووي الإيراني.
وتلقت إسرائيل أمس ضربة دبلوماسية أمريكية موجعة، فبعدما عمد ترمب إلى عدم تضمين إسرائيل في برنامج جولته الخليجية، أعلنت واشنطن أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قرر إلغاء زيارة كان مقررًا أن يقوم بها لإسرائيل، حتى يتمكن من اللحاق بطائرة ترمب المتجهة إلى السعودية، حسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا إلى موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ظلت تقوم بتحضيرات مكثفة لزيارة هيغسيث منذ أيام. ويتوقع أن يرافق ترمب على متن الطائرة الرئاسية وزراء الخارجية ماركو روبيو، والطاقة كريس رايت، والخزانة سكوت بيسنت، والتجارة هوارد لوتنك.