أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق القافلة التوعوية المشتركة الثالثة إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، حيث تُنفَّذ القافلة برنامجها التوعوي على مدار شهرين كاملين.


وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن القافلة التي انطلقت فعالياتها اليوم وتواصل عملها على مدار ثلاثة أيام متتالية تأتي في إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة وإشراف فضيلة وكيل الأزهر، حيث يناقش أعضاء القافلة مجموعة من القضايا والمفاهيم المهمة على رأسها: مظاهر العظمة في الشريعة الإسلامية كالسماحة واليسر، وأهمية العمل التعاوني المثمر لتحقيق الصالح العام للوطن، كما تستعرض القافلة جوانب مهمة في قضية الانتماء ودوره في حماية الأوطان من كل محاولات النيل منه وإغلاق الباب أمام كل مخطط يسعى لعرقلة مسيرة التنمية والإصلاح في المجتمع، ودور الشريعة الإسلامية في إقرار السلم المجتمعي بين جميع فئات المجتمع.


أوضح عياد أن برنامج القافلة يشتمل على عقد مجموعة من الندوات واللقاءات المباشرة مع المواطنين، كما تستهدف القافلة إجراء مناقشات حية مع الفئات الجماهيرية المختلفة والاستماع إليهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتنوعة؛ حيث شهدت القافلتين السابقتين تفاعلًا كبيرًا من جانب الجمهور في مختلف أماكن تواجدهم؛ حيث تم عقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القافلة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: بناء الوعي مسئولية كبيرة ينبغي إدراك قيمتها

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي بمبعوثي الأزهر لدول العالم في لقاء افتراضي بعنوان: (بعثات الأزهر للعالم .. بناء الوعي وحماية الفكر)، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بضرورة الاهتمام بمبعوثي الأزهر إلى دول العالم لما يقع عليهم من دور مهم في أداء وتحقيق رسالة الأزهر العالمية.

وخلال اللقاء أوصى الأمين العام المبعوثين بضرورة التمسك بالمنهج الأزهري المنضبط في أداء رسالتهم التوعوية، خاصة فيما يتعلق ببعض القضايا المهمة والمعاصرة والتي تحتاج إلى خطب مناسب لها يناسب الزمان والمكان، حيث يأتي هنا عظمة الدين الإسلامي الذي يتجاوز حواجز الزمان والمكان؛ فهو صالح لكل الأزمنة مهما تعاقبت، ولكل الأمكنة مهما اختلفت وتنوعت وتباعدت.

أمين البحوث الإسلامية: الالتزام بمرجعية الأزهر وابتكار أساليب تواكب العصرأمين البحوث الإسلامية يجتمع بإدارة البعوث ويوجِّه بتطوير ملف الإيفاد


وخاطب «الجندي» المبعوثين، قائلًا: عليكم دور كبير ومسئولية عظيمة في تعليم مبادئ وقيم الإسلام وسبل مواجهة الفكر بالفكر وما يتطلبه ذلك من فهم الخلفيات التاريخية والجغرافية والسياسية والعادات والتقاليد الثقافية للمناطق التي تتواجدون بها والتي ينبغي مراعاتها في خطابكم الموجهة لأهل هذه البلاد، لافتًا إلى أهمية استحضار وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر في التعامل مع القضايا الشائكة والتي يحيط بها بعض الاختلافات، مؤكدًا أن مبعوث الأزهر الشريف يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.

طباعة شارك محاضرة افتراضية البحوث الإسلامية أمين «البحوث الإسلامية»

مقالات مشابهة

  • انطلاق القافلة الدعوية لتصحيح المفاهيم لاوقاف الدقهلية
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء 31 فائزة في مسابقة «بنت الأزهر الوافدة»
  • جامعة سيناء تنظم النسخة الثالثة من ملتقى التوظيف لفرع القنطرة
  • رئيس دفاع النواب يكشف تفاصيل زيارة اللجنة لشمال سيناء.. وتطورات الأوضاع في معبر رفح البري
  • أمين البحوث الإسلامية يتابع العمل في المشروعات العلمية الجديدة بالمجمع
  • عاجل .. تعيين الدكتور الشطرات رئيساً لجامعة العقبة للعلوم الطبية
  • أمين البحوث الإسلامية: بناء الوعي مسئولية كبيرة ينبغي إدراك قيمتها
  • الإفتاء تنطلق بقافلة دعوية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
  • قافلتان طبيتان بالمجان لأهل مدينة مطروح
  • قافلة دعوية بالتعاون بين الأزهر والأوقاف إلى شمال سيناء الخميس والجمعة المقبلين