في ذكرى ميلاد إسماعيل ياسين.. كيف أدى مونولوج غنائي عن الموت؟

رحلة فنية طويلة، خاضها الفنان الراحل إسماعيل ياسين، حيث أثرى المكتبة الفنية بمئات الأعمال التي حظيت بنجاحا جماهيريا ضخما، ليصنع من خلالها شعبية كبيرة تجاوز صداها الوطن العربي كله، إذ يُعد واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا، ويتمتع بخفة ظل واسعة.

رغم شهرة إسماعيل ياسين، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الجمعة، في عالم الكوميديا، إلى أنه قدّم تجارب بعيدة إلى حدّ ما عن هذا اللون، لاسيما في بداية حياته الفنية، حيث قدّم فيلمًا قصيرًا يحمل اسم «نمرة 6»، ظل ممنوعًا من العرض لعقودٍ طويلة، حتى عُرض قبل عامٍ في المركز القومي للسينما، لأول مرة، وبنسخة مرممة عالية الجودة.

وسجل هذا الفيلم، أول بطولة سينمائية للفنان إسماعيل ياسين، وقدّم من خلاله مونولوجًا بعنوان «آه ياني» من كلمات أبو السعود الإبياري، وتلحين محمود الشريف، حيث يتخيل فيه حياته بعد الموت من داخل القبر.

فيلم قصير

الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام القصيرة، وهو من إخراج صلاح أبوسيف، وجرى إنتاجه عام 1942، بينما مُنع من العرض، نظرًا لاعتراض الرقابة عليه آنذاك، لعدة أسباب منها أنه تم تصويره في مدة قصيرة جدًا وهي شهر فقط.

 

المصدر: الوطن