الحرة:
2025-12-08@06:21:53 GMT

لا داعي للفزع.. إجراءات في الهند لاحتواء الفيروس المميت

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

لا داعي للفزع.. إجراءات في الهند لاحتواء الفيروس المميت

أمرت السلطات الهندية المختصة، خبراء في ولاية كيرالا، جنوبي البلاد، بجمع عينات من سوائل الخفافيش وأشجار الفاكهة، في منطقة أودى فيها فيروس نيباه القاتل بحياة شخصين حتى الآن، وذلك بالتزامن مع ظهور 3 إصابات أخرى، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وهذ هو التفشي الرابع للفيروس القاتل في الولاية منذ عام 2018، حيث ثبت، الأربعاء، إصابة عامل رعاية صحية، يبلغ من العمر 24 عامًا، بعد أن كان على اتصال وثيق بمريض مصاب بالفيروس، مما رفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في كيرالا إلى 5.

ولا يوجد حاليًا لقاح معتمد لفيروس نيباه، الذي ينتشر عن طريق ملامسة سوائل الجسم للخفافيش أو الخنازير أو البشر المصابين، مما يؤدي إلى معدل وفيات يصل إلى 75 بالمئة بين المصابين.

وتظهر لدى المصابين في البداية أعراض، تشمل الحمى وضيق التنفس والصداع والقيء، كما يمكن أن يحدث الفيروس التهابات في الدماغ في الحالات الشديدة، مما يؤدي إلى الغيبوبة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وردا على ذلك، حددت حكومة الولاية مناطق احتواء، وفرضت قيودا فيها للحد من انتشار الفيروس، كما أصدرت السلطات أمرا ببقاء جميع المؤسسات التعليمية مغلقة يومي الخميس والجمعة.

زاروا معهد ووهان في 2018.. مسؤولون حذروا من تسرب فيروس قاتل من مختبرات الصين وكان وفد أميركي بقيادة غاميسون فوس، القنصل العام في ووهان، وريك سويتزر، مستشار سفارة بكين للبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة، قام بزيارة معمل ووهان الرابع للسلامة الحيوية عدة مرات من يناير إلى مارس 2018.

وأثارت قائمة الاتصال بالمرضى مخاوف كبيرة، إذ أنها تضم حتى الآن 700 فرد كانوا على اتصال بهم.

ومن بين تلك القائمة، جرى تصنيف 77 شخصًا، على أنهم معرضون لخطر كبير، وفقًا لوزيرة الصحة في ولاية كيرالا، فينا جورج.

وكإجراء احترازي، جرى نصح الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى بالبقاء في منازلهم، في حين جرى الكشف عن طرق سفر مريضي نيباه، اللذين وافتهما المنية، لمنع الناس من سلوكها.

وفي مدينة كوزيكود، جرى فرض قيود، حيث تم حظر المهرجانات والتجمعات البشرية الكبيرة.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أنه "تم تحديد 58 منطقة في مدينة كوزيكود في كيرالا كمناطق احتواء، حيث سيتم تشغيل الخدمات الأساسية فقط مع تقييد حركة الدخول والخروج فيها".

ويُسمح للمحلات التجارية التي تبيع السلع الأساسية بالعمل بين الساعة 7 صباحًا و5 مساءً، في حين تعمل الصيدليات والمراكز الصحية بساعات عمل غير مقيدة.

وجرى أيضا منع الحافلات والمركبات التي تسير على الطرق السريعة الوطنية التي تمر عبر مناطق الاحتواء، من التوقف داخل المناطق المتضررة.

ونفذت ولايتا كارناتاكا وتاميل نادو المجاورتان، متطلبات الاختبار للأشخاص القادمين من كيرالا، كما وضعتا خططًا لعزل أولئك الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا، لمنع الانتشار المحتمل للفيروس.

ادعاء بانتشار "فيروس قاتل" في الجزائر.. والسلطات توضح نشرت السلطات الجزائرية، بيانات خلال الساعات الأخيرة بشأن تداول أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انتشار "مرض غريب"، في ولايات وسط البلاد.

ويتميز فيروس نيباه بالقدرة على إصابة مجموعة متنوعة من الحيوانات، مما يزيد من خطر انتشاره، وبالتالي يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، أو عن طريق تناول الأطعمة الملوثة.

وجرى التعرف على الفيروس لأول مرة عام 1999، أثناء تفشي المرض الذي أصاب مربي الخنازير والأشخاص المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالخنازير في ماليزيا وسنغافورة.

وتحدث فاشيات نيباه بشكل متقطع، وقد جرى ربط الإصابات السابقة في جنوب آسيا باستهلاك مواد ملوثة بفضلات الخفافيش.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم التعرف على فيروس نيباه أيضًا في بنغلادش عام 2001، حيث حدثت حالات تفشي سنوية تقريبًا في البلاد منذ ذلك الحين.

وفي ولاية كيرالا، تسبب تفشي مرض نيباه لأول مرة في عام 2018، في وفاة 21 من أصل 23 مصابًا، بينما أودت حالات تفشي المرض اللاحقة في عامي 2019 و2021 بحياة شخصين في كل مرة.

وأدى تفشي المرض في الهند وبنغلادش خلال عام 2001، إلى وفاة 62 من أصل 91 شخصًا مصابًا.

وفي مايو، أوضح تحقيق أجرته وكالة رويترز، أن أجزاء معينة من ولاية كيرالا "أصبحت من بين النقاط الساخنة العالمية الأكثر عرضة لتفشي الفيروسات التي تنقلها الخفافيش".

ويعزى هذا الخطر المتزايد إلى إزالة الغابات من أجل التنمية، مما يجعل الناس والحياة البرية على اتصال أوثق.

وخلال اجتماع مراجعة رفيع المستوى، قال رئيس وزراء ولاية كيرالا، بيناراي فيجايان، إنه "تم تنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة"، معتبرا أنه "لا يوجد سبب للذعر".

كما أكد وزير الصحة السابق، كيه كيه شيلاجا، ضرورة عدم القلق بشأن تفشي مرض نيباه في مدينة كوزيكود، مشددا على أن الوضع الحالي "ليس مثيرا للفزع كما كان الحال عام 2018".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ولایة کیرالا فیروس نیباه

إقرأ أيضاً:

مصر.. إرشادات للمدارس بسبب فيروس (ماربورغ)

#سواليف

وجهت وزارة التربية والتعليم في #مصر #إرشادات إلى المديريات التعليمية في المحافظات للتعامل مع #الأمراض_التنفسية والوقاية من بعض الأنواع التي #أثارت_الخوف مؤخرا.
ودعت الوزارة مديرياتها التعليمية إلى نشر هذه الإرشادات والنصائح بجميع #المدارس؛ للوقاية من الأمراض الفيروسية وعلى وجه الخصوص #فيروس_ماربورغ، حرصا على صحة الطلاب وسلامتهم.

وتضمنت هذه الإرشادات العامة للوقاية داخل المدرسة:

التأكد من التهوية الجيدة داخل الفصول وفتح النوافذ خلال اليوم الدراسي. عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الزملاء زجاجات المياه المناديل، الأقلام. تطهير الأسطح المشتركة في الفصول خاصة المقابض والطاولات وأجهزة الكمبيوتر بشكل يومي. التنبيه على الطلاب بغسل اليدين بالماء والصابون جيدا قبل وبعد الطعام وبعد اللعب واستخدام دورات المياه. الالتزام بالنظافة الشخصية واستخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها فورا. منع الاحتكاك المباشر مع أي شخص يعاني من حرارة شديدة أو قىء أو إسهال حاد لحين توقيع الكشف وتقييم الحالة وفقا لتعليمات الطبيب.

ونوهت الوزارة إلى أنه في حالة ظهور أعراض على حالات يشتبه في إصابتها تتخذ المدرسة إجراءات فورية، تتمثل في: الاتصال الفوري بولي الأمر لاستلام الطالب، وتطهير مكان جلوس الطالب، ومتابعة الحالة المشتبه فيها والتأكد من حالته الصحية قبل العودة إلى المدرسة، مع رفع تقرير يومي للإدارة التعليمية، وإدارة الأزمات للمتابعة وحفاظا على صحة وسلامة الجميع.

مقالات ذات صلة نزهة تتحول لكارثة.. قطيع من الأوز يهاجم امرأة كانت تقدم له الطعام 2025/12/08

وأوضحت المديريات التعليمية في توجيهاتها للمدارس، الأعراض التي يجب الانتباه لها لاتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة ظهورها على أي من الطلاب، وعندها يتم إبلاغ ولي الأمر والزائرة الصحية ووضع الحالة في غرفة العزل لحين الاطمئنان عليها، ولا يعود إلى المدرسة إلا بعد التأكد من سلامته الصحية، وهذه الأعراض هي:

ارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة – صداع قوي ومستمر – آلام حادة في البطن أو العضلات – ضعف شديد وإرهاق غير طبيعي – نزيف من الأنف أو اللثة – قيء وإسهال.

وأكدت أن ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة لكنها مؤشرات تحتاج إلى تقييم من الطبيب المختص حرصا على صحة وسلامة الجميع.

ومن المنتظر أن تعقد وزارة الصحة والسكان مؤتمرا صحفيا غدا الأحد للإعلان عن تفاصيل الإصابات الفيروسية التنفسية المتزامنة مع حالة الطقس، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وعلقت وزارة الصحة مؤخرا على تساؤلات حول أسباب زيادة الأمراض التنفسية، مؤكدة أن ذلك مرتبط بحالة الطقس ودخول الشتاء، وأنه يتكرر كل عام في هذا الموعد، موضحة أن الفيروسات الأكثر انتشارا هي الإنفلونزا بجانب متحور كورونا الجديد.

وحول فيروس ماربورغ، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبدالغفار، متابعة الجهات المعنية بشكل دوري التطورات الوبائية في العالم، ومنها هذا الفيروس الذي انتشر في إثيوبيا مؤخرا، مشددا على عدم وجود أية حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • مصر.. إرشادات للمدارس بسبب فيروس (ماربورغ)
  • تفشي مخيف لمرض إلتهاب «الكبد الوبائي _ ب» في منطقة أبيي
  • هونغ كونغ تنتخب مجلسًا تشريعيًا وسط غضب شعبي متصاعد بعد الحريق المميت
  • "الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"
  • ممثل الصحة العالمية: لا داعي للهلع بشأن الإنفلونزا والوضع في مصر تحت السيطرة
  • وزير الصحة يكشف عن حقيقة وجود فيروس تنفسي جديد في مصر.. تفاصيل
  • تفشي فيروس «نورو» بين ركاب سفينة ألمانية.. ما هي أعراض المرض وتفاصيله؟
  • أكثر من 100 مُصاب.. تفشي فيروس خطير على متن سفينة سياحية حول العالم | تفاصيل
  • تنبيه هام من سفارة المملكة في إثيوبيا بشأن فيروس ماربورغ
  • أسباب تفشي العدوى بالشتاء.. ونصائح ذهبية للوقاية والعلاج