أمسية ثقافية في كحلان عفار بحجة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يمانيون/ حجة نُظمت بعزلة بني عشب بكحلان عفار محافظة حجة أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكدت كلمات الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء وحدة العلماء ومديرو فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي، أهمية الاحتفاء بمولد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على أوسع نطاق.
وأشارت إلى تسابق اليمنيين في الإعداد والتهيئة لإحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة وإعداد العدة للاحتفاء بها.
وتطرقت إلى دور الأنصار في مناصرة الرسول الكريم ونشر الدعوة الإسلامية في أصقاع المعمورة .. مؤكدة أن الشعب اليمني سيظل محافظاً على دينه وشعائره ومبادئه وقيمه رغم المؤامرات التي تُحاك ضده لفصله عن هويته الإيمانية.
وشددت الكلمات على أهمية أن تتوج هذه الحفاوة والاستعدادات بالاحتشاد والخروج المشرف في الفعالية المركزية التي ستشهدها مديرية عبس في الثاني 12 ربيع الأول. # أمسية ثقافية# كحلان عفار#حجة#ذكرى المولد النبوي الشريف
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا على