الصليب الأحمر: الأمل بالعثور على ناجين في ليبيا لا يزال قائماً
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر، أمس الجمعة، أنه الأمل في العثور على أحياء، بعد أن غمرت المياه مناطق واسعة شرق ليبيا، وأسفرت عن آلاف القتلى والمفقودين.
وقال رمضان خلال مشاركته من القاهرة في مؤتمر صحافي في جنيف: “الأمل قائم والأمل بالعثور على أحياء لا يزال قائماً”.
في المقابل رفض إعطاء حصيلة عن عدد القتلى مؤكداً أنها “لن تكون نهائية أو دقيقة”.
وثمة حصائل مختلفة ومؤقتة تشير إلى سقوط ما لا يقل عن 3800 قتيل لكن المراقبين يجمعون على أن الحصيلة سترتفع كثيراً في الأيام المقبلة مع إزالة فرق الأغاثة الركام وتنظيف المناطق المنكوبة.
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال المؤتمر على أن حجم الكارثة المحدد في شرق ليبيا “لا يزال مجهولاً”.
ويلف هذا الغموض خاصة مدينة درنة حيث جرفت مياه بلغ ارتفاعها 7 أمتار صفوفاً كاملة من المنازل ليل الأحد الاثنين، عندما انهار سدان متداعيان بسبب أمطار طوفانية.
وقال غريفيث: “مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولاً”.
وتوجهت طائرة تحمل 5 آلاف كيس جثث، أمس الجمعة، إلى ليبيا، في الوقت الذي تسابق فيه فرق الإنقاذ الزمن، للبحث عن ناجين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إن “الطائرة أقلعت من جنيف إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتسلم رئاسة لجنة التنمية الاجتماعية في الإسكوا خلال دورتها الـ 16 بالجزائر
تسلّمت ليبيا، ممثلة بوزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء أبوبكر الكيلاني، رئاسة لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، خلفاً للجمهورية اللبنانية، وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الـ16 للجنة المنعقدة في المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالعاصمة الجزائرية.
وحضر الجلسة الافتتاحية وزراء الشؤون الاجتماعية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في الإسكوا، إلى جانب مسؤولي المنظمة، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز آليات الحماية الاجتماعية وتبادل التجارب الناجحة بين الدول العربية، بما يسهم في تعزيز الاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وفي كلمتها بالمناسبة، شددت الوزيرة الكيلاني على التزام ليبيا بدعم برامج التنمية الاجتماعية وتوسيع نطاق شبكات الحماية والرعاية للفئات المستضعفة، مؤكدة أهمية التنسيق الإقليمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
وشهدت الجلسة استعراض عدد من التجارب العربية في مجال الحماية الاجتماعية، من بينها التجربة الجزائرية التي أشادت بها وزيرة التضامن الوطني الجزائرية كنموذج يعكس فعالية السياسات الاجتماعية في مواجهة التحديات.
وتتناول الدورة، الممتدة حتى 25 يونيو، أبرز التحديات التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية، وسبل إصلاحها لضمان تغطية شاملة وفعالة، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي ويدعم مسارات التنمية المستدامة في المنطقة.