القيادي البارز في الانتقالي “ناصر الخبجي” يتعرض لمحاولة اغتيال مدبرة بمدينة عدن (صور)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الجديد برس:
تعرض القيادي البارز في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، ناصر الخبجي، لمحاولة اغتيال مدبرة في حادث غامض تمثل في انفجار عدد من إطارات سيارته بصورة مفاجئة في مدينة عدن.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن ثلاثة من إطارات سيارة الخبجي انفجرت أثناء سيرها على خط الجسر الرابط بين مديريتي خور مكسر والمنصورة، إلا أن سائقها انقذ الجميع بالتحكم بالسيارة ومنع انقلابها.
وأضافت المصادر أن انفجار الإطارات في وقت واحد يشير إلى أنها محاولة اغتيال مدبرة، خاصة وأن ذلك حدث غداة بدء مفاوضات بين السعودية وسلطة صنعاء.
وأكدت عدم إصابة الخبجي في الحادثة التي يعتقد أنها ناجمة عن تعبئة الإطارات بالغاز بدلاً عن الهواء، ما أدى إلى سخونتها وانفجارها في وقت واحد.
ويعد الخبجي القيادي الثالث في المجلس الانتقالي حيث يرأس الهيئة السياسية والوفد التفاوضي للمجلس، ووجه خلال الفترة الماضية انتقادات لاذعة للسعودية ومجلس القيادة المشكل من الرياض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد ابني شقيق القيادي خليل الحية بقصف إسرائيلي شرق غزة
غزة - صفا
استشهد، يوم السبت، ابنا شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، إثر استهداف إسرائيلي لهما في مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال الشهيدين أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ، في قصف مدفعي استهدفهما أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وكان شقيق الشهيدين أشرف عبد السلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف إسرائيلي عام 2003 شرقي الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران الاحتلال في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهرًا.
وخلال عدوان الإبادة الجماعية الجاري، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 13 شهيدًا من عائلة القيادي الحية، إضافة إلى 22 شهيدًا من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى.
كما قتلت قوات الاحتلال ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر في قصف استهدفه بمدينة غزة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا بينهم حفيدا القيادي الحية.