تعليق صحفي على رفض شولتس مصافحة لافروف خلال "
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اعتبر أولريخ رايتس في صحيفة "Focus" أن المستشار الألماني أولاف شولتس أظهر ضعفه، بعدم مصافحة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال قمة "العشرين" مؤخرا في الهند.
إقرأ المزيدوفي تعليق على رفض شولتس ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك مصافحة الوزير الروسي، كتب رايتس أن ممثلي ألمانيا أرادا بمثل هذه الصورة عرض روسيا على أنها دولة معزولة.
وقال: "لكن الروس ليسوا معزولين، وسيبقون موجودين غدا".
ووصف خطوة شولتس بأنها "استعراضية ورمزية" لن تؤدي إلى أي شيء، مذكرا بأن روسيا تتعاون بنشاط مع مجموعة "بريكس".
وأضاف: "أعتقد أن هذه سياسة غبية للضعفاء. لا يمكنك فعل هذا، فلن تحقق أي شيء. لن يؤدي هذا إلا إلى تعزيز الشعور بالاستقامة الذاتية، وفي واقع الأمر فإن هذه ليست سياسة خارجية، بل سياسة داخلية".
وأشار إلى أن سلوك شولتس وبيربوك "ليس دبلوماسيا، بل هو عكس الدبلوماسية"، متابعا أنه "من واجبهما السعي إلى التفاهم المتبادل مع الروس".
اختتمت قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي في 9-10 سبتمبر الجاري بتبني إعلان وقعته جميع دول المجموعة.
وازدادت أعمال القمة صعوبة ليس بسبب الخلافات بشأن أوكرانيا فحسب، بل أيضا بسبب المواقف المختلفة للدول المشاركة حول قضايا تغير المناخ والانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنالينا بيربوك أولاف شولتس سيرغي لافروف مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
مصافحة غير اعتيادية بين أردوغان وماكرون تشعل جدلا واسعا
أثار مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا، يظهر لحظة مصافحة غير اعتيادية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركتهما في القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية التي عُقدت في العاصمة الألبانية تيرانا.
وأظهر الفيديو ماكرون وهو يلقي التحية ويربت على يد أردوغان الذي كان جالسا، بيد أن الرئيس التركي أمسك بقوة بأصبع نظيره الفرنسي ومنعه من سحبها لبضع ثوان قبل أن يفلتها، مما أثار تساؤلات وتفسيرات متباينة بين النشطاء حول دلالة هذا التصرف.
وخلال هذا المشهد، كان مترجمان يرافقان الرئيسين لترجمة حديثهما، في الوقت الذي بدا فيه أردوغان مصرا على الإمساك بإصبع ماكرون بإحكام، قبل أن يتركه أخيرا، في لقطة أثارت الانتباه وأطلقت سيلا من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.
أردوغان يتمسّك بالإصبع الأوسط ليد ماكرون اليُسرى وبقي هكذا لمدة 13 ثانية حاول خلالها الرئيس الفرنسي الإفلات حتى تركه في النهاية.
الحادثة كانت خلال اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا وقال بعض الأتراك إن هذا دليل هيمنة أردوغان على ماكرون. pic.twitter.com/mCthwfbvsT
— إياد الحمود (@Eyaaaad) May 17, 2025
إعلانوفي تعليقات متباينة، اعتبر بعض المغردين أن ما حدث قد يحمل إشارات دبلوماسية ورسائل ضمنية، في حين رأى آخرون أنها مجرد لحظة غريبة التقطتها الكاميرات في توقيت حساس.
الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان يمسك بأصابع الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون لأكثر من 13 ثانية، ردا على محاولة الأخير وضع يده فوق يد أردوغان في إحدى حيل التفوق النفسي. pic.twitter.com/DuFURoitK4
— le prince cherchali tipazi (@Prince4295) May 17, 2025
وأشار عدد من المغردين إلى أن هذه الحركة قد تعكس هيمنة أردوغان على ماكرون، وردا على ذلك وضع ماكرون يده فوق يد أردوغان، في إحدى حيل التفوق النفسي المعروفة في لغة الجسد.
الرئيس الفرنسي ماكرون حاول إظهار تفوقه على الرئيس أردوغان من خلال وضع يده فوق يده أثناء المصافحة.
لكن الرئيس أردوغان ردّ بإيماءة ذكية وغير متوقعة، حيث أمسك بأصبع ماكرون ليُشير بلغة الجسد إلى أن المبادرة والتفوق له. pic.twitter.com/FrbNhn6NBs
— الرادع التركي ???????? (@RD_turk) May 17, 2025
في حين رأى آخرون أن أردوغان ردّ بإيماءة ذكية وغير متوقعة، إذ أمسك بإصبع ماكرون ليرسل رسالة واضحة بأن المبادرة والتفوق بيده هو.
Macron tried to assert psychological dominance by placing his hand over Erdoğan’s.????????????????????
Erdogan grabbed his finger and didn’t let go.
Now everyone’s making fun of Macron. pic.twitter.com/oQ6cj5z8YT
— Global Dissident (@GlobalDiss) May 17, 2025
وكتب أحد النشطاء قائلا: "أردوغان يمسك بإصبع ماكرون في خطوة جريئة لإظهار القوة. ورغم بساطة الإشارة، فإنها تُرسل رسالة قوية".
وفي السياق ذاته، رأى نشطاء آخرون أن هذا التصرف غير معتاد في البروتوكول الدبلوماسي، وطرح البعض تساؤلات: "هل كانت حركة أردوغان مجرد مصافحة؟ أم أنها كانت رسالة دبلوماسية مشحونة؟".
إعلانوأوضح مدونون أن ماكرون حاول ترسيخ التفوق بوضع يده فوق يد أردوغان، فجاء الرد العملي من أردوغان بإمساكه بإصبع ماكرون بقوة، في إشارة تعكس السيطرة والرد الذكي بلغة الجسد، وفق تعبيرهم.