ترامب: اليهود يدمرون أمريكا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "اليهود الليبراليين الذين صوتوا لتدمير أمريكا وإسرائيل"، وذلك في رسالة معايدة بمناسبة رأس السنة اليهودية.
وفي منشور عبر Truth Social، نشر ترامب قائمة بإنجازاته المتعلقة بإسرائيل خلال فترة ولايته في البيت الأبيض، وكتب معلقا: "مجرد تذكير سريع لليهود الليبراليين الذين صوتوا لتدمير أمريكا وإسرائيل لأنكم صدقتم الروايات الكاذبة!".
وأضاف: "دعونا نأمل أن تكونوا قد تعلمتم من خطأكم وأن تتخذوا خيارات أفضل للمضي قدما. سنة جديدة سعيدة!".
وتضمنت القائمة المنشورة اعتراف الرئيس السابق بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو أمر "لم يكن لدى أي رئيس آخر الشجاعة للقيام به"، بحسب المنشور.
كما رفض المنشور الاتهامات بأن ترامب معاد للسامية، وكتب بسخرية أن ترامب "من الواضح أنه أحد أعظم معاداة السامية في عصرنا" في ضوء إنجازاته.
وأثار ترامب ضجة بين اليهود الأمريكيين عندما اتهمهم في عدة مناسبات بعدم الولاء لإسرائيل لأنهم لم يكونوا أكثر دعما له. ونفى أيضا علاقته بمعادي السامية بعد لقائه مع المغني كاني ويست والقومي الأبيض الذي ينكر الهولوكوست نيك فوينتيس في منتجع مار إيه لاغو في نوفمبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
20 مليون دولار تعويضاً لاعتقال قائد احتجاجات فلسطين في أمريكا
صراحة نيوز- رفع محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يطالب فيها بتعويض بقيمة 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه.
خليل، مقيم قانوني دائم في أمريكا ومتزوج من مواطنة أمريكية وله ابن مولود هناك، تم اعتقاله في مارس واحتُجز في مركز هجرة في لويزيانا، وأفرج عنه الشهر الماضي بأمر قاضي.
الدعوى التي تدعمها منظمة مركز الحقوق الدستورية تتهم الإدارة بتنفيذ خطة غير قانونية لاعتقاله وترهيبه هو وعائلته، مما تسبب له في ضغوط نفسية واقتصادية وتدمير سمعته.
خليل، خريج جامعة كولومبيا ووجه بارز في احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، وصفتها إدارة ترامب بأنه تهديد أمني. وقال عن الدعوى: “هذه الخطوة الأولى للمساءلة. لا شيء يعيد لي 104 أيام فقدتها بعيدًا عن زوجتي وولادة طفلي”.
وأكد أن ما تعرض له كان انتقامًا سياسيًا وإساءة استخدام للسلطة.
وأشار إلى ظروف احتجازه الصعبة، حيث كان يشارك غرفة مع أكثر من 70 رجلاً دون خصوصية، والأضواء كانت مضاءة طوال الوقت.
وردًا على ذلك، دافعت إدارة ترامب عن قرار الترحيل، مبررة أن وجوده قد يؤثر سلبًا على السياسة الخارجية الأمريكية.
وجاء اعتقاله في ظل حملة إدارة ترامب على الجامعات الأمريكية الكبرى بشأن تسجيل الطلاب الأجانب، مع تقليص المنح وتهديدات بسحب الاعتمادات الأكاديمية.
فريق خليل أعرب أيضًا عن قلقه من تعرضه لتهديدات خارج أسوار الاحتجاز.