ناسا تخطط لبناء روبوت لاستكشاف القمر والمريخ
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا أنها تعمل على بناء روبوتات شبيهة بالبشر لمساعدتها على استكشاف الفضاء الخارجي.
وتعاونت الوكالة مع شركة التكنولوجيا Apptronik، Inc في تكساس، التي تعمل على تحسين أبولو، الآلة البشرية التي طورتها الشركة لتنفيذ مهام على الأرض مثل التصنيع. لكن ناسا تعتقد أنها والروبوتات المماثلة يمكن تكييفها لمساعدة رواد الفضاء في المدار، وفي الرحلات إلى القمر أو أبعد من ذلك.
وقال شون عظيمي، رئيس فريق الروبوتات الماهرة في مركز جونسون للفضاء بناسا: "من خلال تطبيق خبرة ناسا في الروبوتات المتنقلة الآمنة للإنسان على المشاريع التجارية، سنكون قادرين معاً على تحفيز الابتكار في هذا المجال المهم".
وأضاف "فخورون برؤية جهودنا تؤدي إلى تكنولوجيا الروبوتات التي ستفيد الاقتصاد الأمريكي وتساعد البشر على العمل بأمان وإنتاجية هنا على الأرض، وربما في استكشاف الفضاء أيضاً".
وقالت أبترونيك على موقعها إن الروبوتات طولها 5 أقدام، و8 بوصات وتزن 73 كيلوغراماً، ومن المتوقع في البداية أن يكون وقت تشغيلها حوالي 4 ساعات لكل حزمة بطارية.
وإذا سار المشروع على ما يرام، فقد يتسنى برمجة الروبوتات لتكون بمثابة "أفاتار" للتحكم فيها عن بعد على كواكب أخرى، من الأرض. وستكون الروبوتات أيضًا قابلة لإعادة البرمجة والتخصيص مادياً، ما يعني أن ناسا قد تكون قادرة على تكييف الروبوتات أثناء تنقلها.
وقد تكون الروبوتات قادرة أيضاً على الذهاب إلى أماكن لا يستطيع البشر الذهاب إليها، مثل المريخ، ولأداء مهام خطيرة على البشر، حسب ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ناسا
إقرأ أيضاً:
هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
(أيّ حرب بتنتهي بالتفاوض) لو سلَّمنا بهذا الكلام وجعلناه القانون الثابت ، و السنة الكونية التي لا تتخلَّف ، و الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه … لو كان منَّا كل ذلك فنحن والقائلون بالكلام في حاجة إلى النظر إلى أمرين (جديدين) في حربنا هذه … يجعل هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون …
الجديد الأول : أنها ليست حرباً ضد السلطة الحاكمة والحكومة المركزية كحرب العدل والمساواة مثلاً بقيادة (خليل إبراهيم) بقدر ما هي حرب ضد المواطنين!! ، دخلت من قبل قوات خليل إبراهيم أم درمان وكادت أن تعبر الجسور إلى الخرطوم ، فلم تقتل المواطنين ولا احتلت بيوتهم ولا انتهكت أعراضهم ولا نهبت ممتلكاتهم ولا خرَّبت وعطَّلت كل ما يتصل بحياتهم ، وكل هذا وغيره فعلته المليشيا في حربنا هذه ، في رقعة استهداف واسعة للمواطنين امتدت من الجنينة في دارفور إلى الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان دخلته!!
الجديد الثاني : أن المليشيا ليست فقط تتلقَّى إمداداً من الخارج _ كما حدث مع (جون قرنق) مثلاً وكما يحدث في الحروب عادةً _ ولكن المليشيا بالكامل (أداة) للخارج!! ، هي نفسها لا تملك قرارها ولا تحدِّد خطواتها، بل قد تتفرَّج مثلنا على ضرباتٍ تُنسب لها وهي قبلنا تعلم أنها لا تقدر عليها ولا تستطيع!!
القفز على التفكُّر في هذين الجديدين والاكتفاء فقط بترديد عبارة (أي حرب بتنتهي بالتفاوض) يكون كحال طبيب يدخل على مرضاه فيقول لهم : ( الحل للمرض العلاج …، المرض بنتهي بالعلاج…، لازم العلاج …) ثم يخرج منهم من دون أن يصف لهم العلاج!!
عمر الحبر