مصطفى نعمان: الرياض ليست جمعية خيرية والأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية لتقديم التنازلات الكبرى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
يرى مصطفى النعمان وكيل وزارة الخارجية اليمنية الأسبق، أن الجهود السعودية - العمانية تركز على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني، على أساس أنها المدخل الرئيسي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي.
وأضاف النعمان في تصريح: «أنا على يقين بأن الجهود التي تبذلها الرياض ومسقط تضع في المقدمة حرصهما على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني وتعدانه المدخل الرئيسي والمنطقي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي».
ولفت مصطفى النعمان إلى أن «كلاً من الرياض ومسقط تضعان كل ثقلهما وتأثيرهما للتوصل إلى اتفاق يساهم أولاً في وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني».
ولا يستبعد أن «التطور الإيجابي في العلاقات بين طهران والرياض يساهم هو الآخر في تسهيل المفاوضات الجارية».
مع ذلك، شدد السياسي والدبلوماسي اليمني على أن «الأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية التي يقع عليها الواجب الأخلاقي والوطني لتقديم التنازلات الكبرى حرصاً على مستقبل الأجيال القادمة». وأضاف: «على الجميع أن يفهم أن الرياض ليست جمعية خيرية، وأن عليها التزامات تجاه شعبها تريد التفرغ لها».
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"مهرجان صحم للفواكه" يساهم في دعم القطاع الزراعي وتنشيط الحركة الاقتصادي
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات مهرجان صحم للفواكه 2025، في حديقة صحم العامة، برعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم، بحضور مدير عام دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وعدد من المسؤولين والمزارعين ورواد الأعمال والمهتمين بالقطاعين الزراعي والاقتصادي في محافظة شمال الباطنة.
وينظم المهرجان مكتب والي صحم، بالتعاون مع دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، ويستمر حتى الثاني من يوليو، وسط أجواء حافلة بالحيوية والإقبال الكبير من مختلف شرائح المجتمع. ويأتي تنظيم هذا الحدث بهدف دعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتعزيز جهود تحقيق الأمن الغذائي، وتنمية القطاع الزراعي في الولاية، من خلال توفير منصة تسويقية مباشرة لمنتجاتهم الزراعية والترويج لها، وتعزيز ثقافة الزراعة المستدامة.
وقال سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم، إن تنفيذ فكرة المهرجان يأتي إطار التوجيهات والدعم المستمر من سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، الذي يولي اهتماما كبيرا بدعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز التنمية الزراعية والاقتصادية في ولايات المحافظة، وأن المهرجان يمثل منصة اقتصادية واجتماعية مهمة، تهدف إلى تسويق المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز القيمة المضافة لها، إلى جانب نشر ثقافة الزراعة المستدامة، ورفع مستوى الوعي بأهميتها البيئية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعد فرصة للمزارعين والمنتجين لتطوير أساليب الإنتاج، والاستفادة من التقنيات الحديثة، بما يسهم في تحقيق عوائد اقتصادية تنعكس على مختلف شرائح المجتمع.
وقال سعادة الشيخ الدكتور والي صحم إن المهرجان يشهد سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستهدف الزوار والمزارعين، ومن أبرزها أركان متخصصة لعرض وبيع الفواكه المحلية التي تشتهر بها الولاية، مثل: المانجو، والليمون، والفيفاي، والموز، والعنب، وفاكهة التنين، إلى جانب منتجات العسل ومنتجات المرأة الريفية المشتقة من الفواكه، كما يتضمن المهرجان ورش عمل تخصصية في مجالات الزراعة الحديثة، وإدارة المحاصيل، وأساليب الري والتسميد الذكي، بالإضافة إلى ندوات تثقيفية تسلط الضوء على أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، ويشتمل المهرجان كذلك على أنشطة ثقافية وترفيهية تلائم مختلف الفئات العمرية، في أجواء عائلية متكاملة.
وأضاف سعادته أن مهرجان صحم للفواكه يمثل إضافة نوعية في دعم القطاع الزراعي المحلي، من خلال تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوسيع فرص التسويق المباشر للمنتجات الزراعية، وتعزيز التلاقي بين المنتجين والمستهلكين، في بيئة منظمة وجاذبة توفرها الجهات المنظمة، بالتعاون مع الشركاء في المجتمع المحلي.