أفضل 4 حبوب صباحية تساعد على انقاص الوزن بأمان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تعد وجبة الفطور التي تحتوي على الحبوب الكاملة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، خيار صحي مثالي، كما يعتبر دمج الحبوب الكاملة في الروتين الصباحي من أفضل الأساليب المتبعة لرحلة فقدان الوزن.
ووفق موقع Strawberrydelinyc، فهناك أربع حبوب صباحية يمكن أن تساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، كما يلي:
1.
2. الكينوا: يشار إلى الكينوا معروفة غالبًا باسم "الحبوب الفائقة" نظرًا لمحتواها الغذائي المثير للإعجاب، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ما يجعله مصدرًا كاملًا للبروتين.
كما تحتوي حبوب الكينوا على نسبة عالية من الألياف ولها مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والتحكم في الشهية.
3. الأرز البني: يصنف الأرز البني كواحد من الحبوب الكاملة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، إذ إنه غني بالألياف والفيتامينات والمعادن بينما يحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة بنظيره من الأرز الأبيض.
4. الحنطة السوداء: على الرغم من اسمها، فإن الحنطة السوداء، ليست نوعاً من أنواع القمح أو الحبوب، بل إنها بذرة خالية من الغلوتين وغنية بالمواد المغذية، و تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف، ما يجعلها خياراً ممتازاً للتحكم في الوزن.
كما يقدم الخبراء عددًا من النصائح المهمة عند دمج الحبوب بالنظام الغذائي في إطار خطة لإنقاص الوزن:
• مراقبة كميات الطعام: على الرغم من أن الحبوب الكاملة صحية، إلا أن التحكم في كمياتها أمر ضروري لفقدان الوزن. ينبغي الالتزام بأحجام الحصص الموصى بها لتجنب الإفراط في تناول الطعام.
• إضافة البروتين: لتعزيز الشعور بالشبع في وجبة الفطور المبنية على الحبوب يجب إضافة مصدر للبروتين، مثل الزبادي اليوناني أو الجبن أو المكسرات.
• تقليل السكر المضاف: ينبغي الانتباه إلى السكريات المضافة في حبوب الصباح. ويُنصح باختيار الأصناف غير المحلاة واستخدام المحليات الطبيعية مثل العسل أو شراب القيقب باعتدال.
• دمج الفواكه الطازجة: تقدم الفواكه الطازجة نكهة للوجبة الصباحية، علاوة على توفير فيتامينات ومعادن إضافية ومحتوى من الألياف في وجبة الفطور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحبوب الكاملة السكر في الدم الصحة العامة الفيتامينات الفوائد الصحية العناصر الغذائية المكسرات النظام الغذائي انقاص الوزن سعرات حرارية فقدان الوزن مضادات الأكسدة وجبة الفطور الحبوب الکاملة
إقرأ أيضاً:
العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروبا
أظهرت دراسة جديدة أن مادة "بي إف إيه إس" (PFAS)، وهي اختصار لمصطلح المركبات البيرفلورو ألكيلية والبوليفلورو ألكيلية، وتُعرف باسم "المواد الكيميائية الأبدية" بسبب عدم تحللها وبقائها الطويل في البيئة، موجودة بنسب مرتفعة في منتجات الحبوب التي يستهلكها الناس يوميا في أنحاء أوروبا. وترتبط هذه المواد بتأثيرات سامة تصيب الأعضاء ووظائف التكاثر.
وقالت منظمة شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا (PAN Europe)، التي تقود حملات ضد المبيدات الزراعية المحتوية على مواد "بي إف إيه إس"، إن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها، إذ شملت اختبار 66 منتجا غذائيا قائما على الحبوب، تم بيعها في 16 دولة أوروبية. وأظهرت النتائج أن متوسط تركيزات "حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك" (TFA)، وهو أحد نواتج تحلل "بي إف إيه إس"، كان أعلى بمقدار 107 مرات من مستوياته المسجلة في مياه الشرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتكlist 2 of 2لماذا يُعد الجاودار خيارا أفضل من الخبز الأبيض؟end of listوأوضحت أنجيليكي ليسيماخو، رئيسة قسم العلوم والسياسات في شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا، أن "مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك تجاوزت الحد الأقصى الافتراضي لبقايا المواد السامة للتكاثر أو المواد المسببة لاضطرابات هرمونية في 81.8% من العينات".
وشملت المنتجات المفحوصة في الدراسة: حبوب الإفطار، والحلويات، والمعكرونة، والكرواسون، والخبز والدقيق. وتم إجراء التحاليل في معهد الدكتور فاغنر قرب مدينة غراتس في النمسا.
وتبين من نتائج الدراسة أن 3 من بين أكثر 5 منتجات تلوثا كانت تُباع في أيرلندا، كما ضمت قائمة "أكثر 10 منتجات ملوثة" مجموعة متنوعة من السلع المصنعة من الحبوب المباعة في عدة دول أوروبية.
وأشارت شبكة مكافحة المبيدات في أوروبا إلى أن أصل الدقيق المستخدم في غالبية هذه المنتجات غير معروف، إذ لا تلتزم شركات الأغذية الصناعية عادة بذكر مصدره على العبوات، وهو ما يسلط الضوء على نقص الشفافية في سلاسل إنتاج وتوريد الغذاء.
إعلانوجاء في تقرير المنظمة الصادر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول أن "غياب الرقابة الرسمية على مستويات حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك في الأغذية يجعل من هذه الدراسة الأولى من نوعها على مستوى الاتحاد الأوروبي".
وكانت الشبكة قد رصدت في دراسات سابقة وجود المواد الكيميائية نفسها في مياه الصنبور.
وقالت سالومي روي -التي تعمل بشبكة مكافحة المبيدات في أوروبا- إن "نتائجنا تؤكد الحاجة الملحة إلى فرض حظر فوري على مبيدات ’بي إف إيه إس‘ لوقف انتشار التلوث في السلسلة الغذائية".
وجاءت هذه التحذيرات متزامنة مع نتائج دراسة نشرتها جمعية الطب الأميركية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، حيث حذرت الأبحاث، التي قادتها كلية الطب بجامعة هارفارد، من مخاطر المواد "الأبدية".
وجاء في نتائج الدراسة أن "التعرض لأنواع منفردة أو مختلطة من ’بي إف إيه إس‘ مرتبط بزيادة احتمالات اضطرابات الغدد الصماء لدى النساء".