متى تنتهي الحرب في أوكرانيا؟.. أردوغان يجيب ويحدد شخصين قادرين على إيقافها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن وجهة نظره ورؤيته حول موعد وإمكانية انتهاء الحرب في أوكرانيا، بعد مرور أكثر من عام ونصف على اندلاعها.
متى تنتهي الحرب في أوكرانيا
وخلال لقاء مع قناة “بي بي إس” (PBS) الأمريكية، في مدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أنه لن يكون من الممكن الحديث عن جدول زمني للمدة التي ستستغرقها الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفا أن زعيمي البلدين فقط هما من يمكنهما تحديد ذلك.
وقال أردوغان: “لن يكون من الممكن الحديث عن جدول زمني للمدة التي ستستغرقها الحرب في أوكرانيا، ومتى ستنتهي”.
وأضاف: “الزعيمان (الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي) هما فقط من يمكنهما تحديد إلى متى ستستمر الحرب”.
وكانت تركيا تقود وساطة بين روسيا وأوكرانيا بهدف محاولة الوصول لاتفاق، إلا أن معظم الاتصالات فشلت بسبب تعنت الطرفين.
والخرق الوحيد الذي حققته تركيا كان حين رعت اتفاق الحبوب إلى جانب الأمم المتحدة والذي تم بموجبه تصدير الحبوب الأوكرانية والروسية للعالم، إلا أنه انهار مؤخراً.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحرب فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية في بروكسل تبحث دعم أوكرانيا واتفاق الشراكة مع إسرائيل
خاص
يعقد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة مهمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، وسط ملفات ساخنة تتصدرها الحرب في أوكرانيا وتطورات الوضع في الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي استضافتها مدينة لاهاي.
وتُسجل هذه القمة أول حضور للمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، بينما يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بُعد عبر الفيديو، في وقت لا تزال فيه مواقف بعض الدول الأعضاء، مثل المجر، تُهدد بإفشال التوافق حول استمرار الدعم الأوروبي لكييف.
ومن الملفات الحساسة المطروحة للنقاش، اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك في أعقاب تقرير أوروبي أكد أن السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة تنتهك مبادئ التعاون الأساسي.
وقد تباينت المواقف داخل الاتحاد، إذ دعت دول مثل إسبانيا إلى تعليق الاتفاقية، في حين أعلنت ألمانيا رفضها القاطع لأي خطوة من هذا النوع، حيث صرّح ميرتس أن “إلغاء أو تعليق الاتفاق غير مطروح إطلاقًا”.
كما يبحث القادة الأوروبيون إمكانية إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الثامنة عشرة منذ بدء الحرب، وتشمل قطاعات الطاقة والبنوك، إلا أن تمريرها يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو أمر غير مضمون في ظل تحفظات محتملة من سلوفاكيا والمجر.
وسيناقش الزعماء كذلك قضايا تتعلق بتعزيز قدرة أوروبا التنافسية، إضافة إلى التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي قد تتصاعد في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن المنتظر أيضًا اتخاذ قرار بشأن انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو في العام المقبل، ضمن خطوات التوسيع النقدي داخل الاتحاد.