كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن رفض أوكرانيا قبول دفعة إضافية من 10 دبابات من طراز "ليوبارد 1 إيه 5" الأكثر تطورًا أرسلتها ألمانيا.

وأرجعت المجلة الألمانية أن سبب رفض الدبابات أنها بحاجة إلى إصلاحات لا يستطيع الجيش الأوكراني تنفيذها بسبب نقص المهندسين المدربين.

وأضافت أن كييف أخطرت برلين بأن الدفعة الأخيرة من الدبابات التي وصلت إلى بولندا تتطلب إصلاحات كبيرة.

ونقلت صحيفة "تيلجراف" البريطانية عن المجلة الألمانية، أن الجيش الأوكراني لاحظ العيوب عند استلام الدبابات في مدينة رزيسزو بجنوب بولندا.

وبعد إرسال فنييها لفحص المركبات، أقرت برلين بأنها لم تكن تعمل بشكل صحيح وستحتاج إلى مزيد من الإصلاحات قبل إرسالها إلى خط المواجهة.

وأكدت أن الوضع محرج بالنسبة لألمانيا، لأسباب ليس أقلها أن هذه هي المرة الثانية التي تحدث فيها مشاكل فنية مع دباباتها، فكانت أول 10 دبابات ليوبارد قدمتها ألمانيا في يوليو كانت لديها مشكلات مماثلة.

وعلى الرغم من أن الحكومة الألمانية أعلنت عن نقل دفعة أخرى من 10 دبابات في أغسطس، قالت الدنمارك في سبتمبر إن 10 دبابات ليوبارد فقط وصلت إلى أوكرانيا، بينما لا تزال 10 دبابات أخرى في الطريق إليها.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية لشبيجل إنها لا تستطيع التعليق على حالات فردية، لكنها أضافت أن إصلاحات الدبابات جارية بالتعاون مع أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا ليوبارد دبابات المانيا الجيش الأوكراني بولندا

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: لحظة انفجار الحقيقة لإيران وإسرائيل

قالت مجلة إيكونوميست البريطانية في تقرير نشرته أمس السبت إن الأيام القادمة قد تكشف حدود قدرات إسرائيل العسكرية مع تراجع فاعلية الحملة الجوية بعيدة المدى واستعادة إيران توازنها.

وأضافت المجلة أن الأسبوع الثاني من حرب إسرائيل ضد إيران قد يكون أكثر خطورة من الأسبوع الأول. ففي إيران، يستمر الدمار بلا هوادة؛ ففي 21 يونيو/ حزيران، تعرضت منشأة أصفهان النووية لهجمات، ووقعت المزيد من الاغتيالات.

أما بالنسبة لإسرائيل، فبعد استعراض مذهل للقوة، تهدد الأيام القادمة بكشف حدود قدرتها العسكرية بشكل مروّع، إذ إن حملة القصف الجوي بعيدة المدى بدأت تُظهر نتائج متناقصة.

وأشار تقرير المجلة إلى أن الحرب ربما تنتهي دون نتيجة حاسمة قد تترك النظام الإيراني قائما وأكثر اندفاعا نحو تصنيع قنبلة نووية، مشيرة إلى أن هذا السيناريو الكابوسي قد يدفع إسرائيل إلى التصعيد سعيًا لتوجيه ضربة قاضية، أو إلى جرّ الولايات المتحدة إلى النزاع.

ولفتت إيكونوميست إلى أن الضباط الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن قتل الضباط الإيرانيين سيُربك وحدات الصواريخ لكن إيران نجحت في استعادة السيطرة على العمليات وأعادت تشكيل هيكل القيادة.

وقالت المجلة في تقريرها إن إسرائيل تواجه مشكلة ثانية و هي أن قدرتها على الدفاع عن نفسها قد تكون مهددة فمحللوها تفاجأوا بدقة بعض الصواريخ الإيرانية، وربما لا يزال نصف منصات الإطلاق بعيدة المدى التابعة لإيران وعددها حوالي 300 يعمل وقد تم نقلها إلى مواقع أبعد من مدى إسرائيل.

ونوهت المجلة إلى أن الضباط الإسرائيليين ينفون وجود نقص في صواريخ الاعتراض لكن إذا استمرت الحرب لأسبوع ثالث واستمرت إيران في إطلاق هذا الكم من الصواريخ فقد تبدأ صواريخ الاعتراض بالنفاد.

أما المشكلة الثالثة التي تواجه إسرائيل – بحسب التقرير – فتتمثل ما إذا كانت قادرة على تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يشككون سرا في قدرتهم على تدمير منشأة فوردو شديدة التحصين.

إعلان

وخلص تقرير إيكونوميست إلى أن الأسبوع القادم سيكون حاسما وأحد السيناريوهات المحتملة هو أنه بعد عامين من القتال فإنه يتضح أن آلة الحرب الإسرائيلية تجاوزت حدود قدرتها.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي هذه الليلة، بينما يتم تحريك قاذفات "بي-2" الشبحية من الولايات المتحدة إلى قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام.

وفي المقابل، صعّدت إيران من تهديداتها؛ إذ حذّرت  من أن تدخل أميركا سيكون "خطيرًا جدًا جدًا على الجميع".

مقالات مشابهة

  • هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
  • دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • الدولية للطاقة الذرية: الشرق الأوسط بحاجة ماسة للسلام
  • السفارة الألمانية بدمشق تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس
  • طالبت بالعودة للمفاوضات.. الخارجية الألمانية: إيران تجاوزت الخطوط الحمراء
  • إيكونوميست: لحظة انفجار الحقيقة لإيران وإسرائيل
  • وزير النقل: ميناء مستغانم بحاجة إلى تأهيل عاجل
  • دبلوماسي سابق: أمريكا لن تتورط بحرب مباشرة ضد إيران وترمب متردد بقراراته  
  • وزير العمل: دورات مجانية لتعليم ممرضات كفر الشيخ اللغة الألمانية.. صور