توافق على أغلب الملفات.. طاقة النواب: العلاقات المصرية- الإماراتية نموذج يحتذى به عالميًّا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات وتبادل الزيارات المستمر يؤكد قوة ومتانة العلاقات المتميزة والأواصر التاريخية الوطيدة بين البلدَين على المستوى الرسمي والشعبي وتعد نموذجًا للعلاقات الأخوية في العالم .
وأضاف حسام عوض الله، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين، اليوم الأربعاء، أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق بين البلدَين في كل المجالات؛ الاقتصادية والسياسية وغيرهما، كما أن العلاقة بين مصر ودولة الإمارات تاريخية؛ خصوصًا أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أرسى دعائم العلاقة وتلاه أولاده على نفس النهج.
وأشار رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب إلى أن الزيارة تناولت العديد من الملفات؛ من أبرزها التنسيق للدورة المقبلة من قمة المناخ cop28؛ حيث تشغل مصر الرئيس الحالي للدورة cop27 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تسلم مصر الرئاسة لدولة الإمارات في ديسمبر المقبل، ويتم تسليم الملفات، إضافة إلى العديد من ملفات التعاون المشترك؛ من أبرزها الأوضاع في السودان وليبيا والمنطقة.
وأوضح عوض أيضًا أن مصر والإمارات تلعبان دورًا كبيرًا في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل الأوضاع الراهنة، ويوجد تنسيق بين مصر والإمارات وتوافق على أغلب الملفات؛ حيث ينعكس التعاون بين البلدَين على استقرار المنطقة بما لهما من ثقل اقتصادي وسياسي .
وشدد حسام عوض الله على أهمية العلاقات العربية المشتركة وتضافر الجهود العربية لمواجهة آثار الأزمة العالمية؛ بسبب الحرب الروسية- الأوكرانية وتوحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا العالمية وخلال الوجود في الفعاليات والمنتديات العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة رئيس لجنة الطاقة مجلس النواب العلاقات المصرية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ
قال النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الكلمة التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، تمثل صوتًا أخلاقيًا واضحًا في زمن اختلطت فيه المصالح بالعدالة، وارتبكت فيه مواقف المجتمع الدولي أمام الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح أبو العلا أن ما قاله مندوب مصر لم يكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل صرخة ضمير تعبّر عن حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر، وتضع العالم أمام مسئولياته القانونية والإنسانية بعد شهور من التجاهل والتقاعس.
وأكد أن حديث مصر في الأمم المتحدة يعكس إدراكًا عميقًا لجذور الصراع، ورفضًا صريحًا لمحاولات التهوين من مأساة غزة أو تبريرها تحت غطاء “الدفاع عن النفس”، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية لا تبررها أي حجة، وأن تهجير الأبرياء وقتل الأطفال والنساء لا يمكن أن يصبح أمرًا طبيعيًا تحت أنظار العالم.
وأضاف أبو العلا أن الموقف المصري، كما عبّر عنه السفير عبد الخالق، يعكس التوازن بين القوة الأخلاقية والتحرك الفعلي، فمصر تتحرك على أكثر من مستوى: سياسي وإنساني وقانوني، دون مزايدة أو شعارات، بل بأفعال واضحة ودبلوماسية فعالة تسعى إلى وقف العدوان، وإنهاء الحصار، واستعادة الحقوق.
واختتم وكيل لجنة حقوق الإنسان بيانه بالتأكيد على أن مصر لا تدافع فقط عن غزة، بل عن القيم الإنسانية نفسها، داعيًا كل الدول إلى أن تتوقف عن الاكتفاء بالبيانات الشكلية، وأن تلتحق بالتحرك المصري الجاد لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في هذا العالم.