الولايات المتحدة والبرازيل تبحثان الوضع في فينزويلا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إطلاق الشراكة من أجل حقوق العمال، وهي أول مبادرة عالمية مشتركة بين الولايات المتحدة والبرازيل لتعزيز حقوق العاملين في جميع أنحاء العالم.
وذكر بيان على موقع البيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا استمرار التعاون بين البلدين بشكل وثيق لتنفيذ الشراكة بنجاح وسبل رفع أولويات العمل في المنتديات المتعددة الأطراف.
وأشار بايدن ولولا إلى أهمية استعادة الديمقراطية في فنزويلا، وأكد بايدن دعم الولايات المتحدة لشعب فنزويلا وأوضح اتباع نهج خطوة بخطوة لاتخاذ إجراءات ملموسة نحو استعادة الديمقراطية الفنزويلية تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، وهو ما سيتم مقابلته بتخفيف العقوبات الأمريكية.
وأكدا مجددا التزامهما بالتعاون في مجال المناخ، وناقشا أهمية مواصلة دعم هايتي في تعاملها مع أزمة إنسانية وأمنية.
وحث الرئيس الأمريكي نظيره البرازيلي على دعم مهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي.
وخلال الاجتماع، أعرب بايدن عن قلقه بشأن الآثار العالمية لحرب روسيا ضد أوكرانيا، على أمن الغذاء والطاقة، وخاصة على الدول الفقيرة، وأعرب عن دعم عودة روسيا إلى مبادرة حبوب البحر الأسود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البرازيل أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر : الوضع في غزة جحيم على الأرض
وصف أوليفييه دي شوتر، مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر وحقوق الإنسان، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مؤكدًا أن سكان القطاع يعيشون تحت حصار خانق فُرض عليهم من قبل إسرائيل، في ظروف إنسانية غير مسبوقة.
وقال دي شوتر، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن غزة تلهث من أجل البقاء، في ظل انعدام سبل الحياة الأساسية من غذاء ودواء وماء، مشيرًا إلى أن الكلمات تعجز عن وصف الواقع اليومي في القطاع، الذي بات أشبه بـ «جحيم على وجه الأرض».
وكشف المقرر الأممي عن أن 57 شخصًا لقوا حتفهم في قصفة واحدة شنتها قوات الاحتلال مؤخرًا، وأن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز الـ500 شخص، فضلًا عن آلاف المصابين الذين يعانون من جروح خطيرة، في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية.
وأشار «دي شوتر» إلى أن الظروف المعيشية أصبحت مهددة للحياة حتى دون القصف العسكري، حيث يموت بعض السكان بسبب سوء التغذية وفقدان الأدوية ومياه الشرب، وهو ما يفاقم من المأساة الإنسانية، ويُظهر حجم الكارثة المتصاعدة.
وأكد أن أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون على 19% فقط من مساحة غزة، وأنه لا يوجد أي مكان آمن في القطاع يمكن اللجوء إليه، وهو ما يطرح علامات استفهام كبرى حول مستقبل سكان غزة في ظل استمرار العدوان وتدهور الأوضاع الإنسانية.