دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بأشد العبارات حرق نسخ من المصحف الشريف في دول أوروبية، والخطابات الشعبوية التي تشجع على الإساءة والكراهية والاعتداء على الإسلام والمسلمين.

وأفادت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية -في بيان أمس الأربعاء- بأن أردوغان وإبراهيم أصدرا بيانا مشتركا بشأن تزايد أعمال الكراهية والتعصب والتمييز والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم.

وقال الزعيمان -في البيان المشترك- "ندين بأشد العبارات أحداث حرق نسخ من القرآن الكريم التي وقعت في بعض الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة تحت ستار حرية التعبير، وكذلك الخطابات الشعبوية التي تشجع على الإساءة وخطاب الكراهية والاعتداء على الإسلام والمسلمين".

ورحب البيان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس/آذار 2022 القرار رقم 254/76 لإعلان تاريخ 15 مارس/آذار يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا.

وكان الرئيس التركي التقى رئيس الوزراء الماليزي على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية.

وأوضحت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية -في بيان بشأن اللقاء- أن الزعيمين تبادلا الآراء بشأن تطوير العلاقات الثنائية على أساس الشراكة الإستراتيجية على نحو أكبر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الصين تحقق نموا للإنتاج الصناعي في أبريل يفوق التوقعات

الثورة نت/..

حقق الانتاج الصناعي في الصين نموا يفوق التوقعات خلال أبريل الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الاثنين، متجاوزا بذلك تبعات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفاد المكتب الوطني للإحصاءات بأن الناتج الصناعي لثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، حقق نموا سنويا نسبته 6,1 في المئة في أبريل.

وتخطت هذه النسبة توقعات وكالة بلومبرغ (5,7%)، لكنها تبقى ما دون النمو المحقق في مارس (7,7%).

ورأى المكتب الوطني للإحصاءات أن “الاقتصاد الوطني تحمّل الضغط ونما بثبات في أبريل”، لكنه أقر بـ”وضع معقد من الصدمات الخارجية المتزايدة وصعوبات داخلية وتحديات متعددة الطبقات”.

واتفقت الصين والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على أن ترفعا لمدة 90 يوما، الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية الإضافية المتبادلة بينهما، ما يشكّل هدنة في الحرب التجارية المرهقة التي أحدثت اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد والأسواق العالمية وأثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.

وإضافة الى أزمة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية تتمثل على وجه الخصوص بتراجع الاستهلاك، ما يهدد تحقيقها هدفها لنمو اقتصادي سنوي يناهز خمسة في المئة خلال العام 2025.

وإضافة الى الإنتاج الصناعي، أظهرت البيانات الرسمية اليوم الاثنين أن مبيعات التجزئة، وهي من أبرز محددات الاستهلاك الداخلي، سجلت نموا سنويا بنسبة 5,1 بالمئة في أبريل..بيد أن تلك النسبة بقيت ما دون توقعات بلومبرغ (5,8%)، وأقل من نسبة النمو المحققة في مارس (5,9%).

في المقابل، تراجعت البطالة الى 5,1 في المئة في أبريل، مقابل 5,2% في الشهر السابق.

الى ذلك، لا يزال قطاع العقارات الذي كان من ركائز الاقتصاد الصيني، يواصل التراجع. وأظهرت أرقام أبريل انخفاض أسعار العقارات السكنية الجديدة في 67 من 70 مدينة شملتها البيانات الاحصائية الرسمية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الجلالة تفخر بمشاركة أحد طلابها في مؤتمر دولي للأمم المتحدة بجنيف
  • الأمين العام للأمم المتحدة : تعيين رئيس وزراء جديد بالسودان خطوة أولى نحو تشكيل حكومة تكنوقراطية
  • مقرمان يستقبل المدير العام المساعد لمنظمة “فاو “
  • الأمم المتحدة تحذر من وفاة 14 ألف رضيع في غزة بسبب نقص المساعدات
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تلوح بفرض عقوبات على إسرائيل
  • الصين تحقق نموا للإنتاج الصناعي في أبريل يفوق التوقعات
  • تحسُّن مؤشرات مصر في تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة
  • بدعم عربي قوي.. ترشيح تاريخي لفلسطين بالأمم المتحدة
  • تسوية سياسية بقيادة يمنية.. الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يتحدث عن مسار العنف والسلام في اليمن
  • بالوثيقة..الجامعة العربية تدعم ترشيح العراق لرئاسة الدورة 86 للجمعية العامة للأمم المتحدة