أعراض نقص الصفائح الدموية.. النزيف والتعب أبرزهم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نقص الصفائح الدموية هو حالة يكون فيها عدد الصفائح الدموية منخفضا في الدم، والصفائح الدموية (الصفيحات الدموية) هي خلايا دم عديمة اللون تساعد على تجلط الدم. تتوقف الصفائح الدموية عن النزيف عن طريق التكتل وتشكيل السدادات في إصابات الأوعية الدموية.
عصير البنجر الطبيعي يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع كوب من الشاي يومياً يساعد على خفض ضغط الدم
قد يحدث نقص الصفائح الدموية نتيجة لاضطراب نخاع العظام مثل سرطان الدم أو مشكلة في الجهاز المناعي.
قد تشمل علامات وأعراض نقص الصفائح الدموية ما يلي:
كدمات سهلة أو مفرطة (بوربورا)
نزيف سطحي في الجلد يظهر كطفح جلدي من البقع الأرجوانية المحمرة ذات الحجم الدقيق (petechiae)، عادة في أسفل الساقين
نزيف طويل من الجروح
نزيف من اللثة
نزيف الفم
الدم في البول أو البراز
تدفقات الحيض الغزيرة بشكل غير عادي
تعب
الطحال الموسع.
القيء الدموي أو الداكن جدًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصفائح الدموية الدم
إقرأ أيضاً:
اليمن الجديد يُصَنِّع سيادته.. ويرفض أن يكون قراره بيد الآخرين
في خطوة تاريخية تعكس تحولاً استراتيجياً في السياسة اليمنية، أعلنت وزارة الخارجية في صنعاء رفضها القاطع لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بتجديد العقوبات على اليمن. لم يكن هذا الرفض مجرد بيان دبلوماسي تقليدي، بل كان إعلاناً صريحاً عن ميلاد مرحلة جديدة في العلاقات الدولية، حيث ترفع صنعاء سقف المواجهة مع القوى الدولية إلى مستوى غير مسبوق.
تفكيك شرعية القرار الدولي
ما قامت به الخارجية اليمنية ليس مجرد اعتراض على قرار، بل هو تفكيك لشرعية آلية صنع القرار الدولي ذاتها. فرفض الاعتراف بقرار مجلس الأمن – الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا – يمثل ضربةً لنظام الهيمنة الدولية القائم. لقد أرسلت صنعاء رسالة واضحة مفادها: “لا شرعية لقرار يصدر عن أطراف منحازة تضع نفسها خصماً وقاضياً في آن واحد”.
نهاية لعبة لجان الخبراء
بيان الخارجية اليمنية كان قاسياً وحاسماً تجاه ما سمَّته “لجنة الخبراء الأممية”، معتبراً إياها أداةً منحازةً في يد القوى الكبرى. هذا الموقف يمثل انقلاباً على آلية كانت تُستخدم لعقود كأداة ضغط سياسي تحت غطاء أممي. إنه إعلان لموت أدوات الهيمنة الناعمة، ورفضٌ صريح لأن تكون سيادة اليمن ومصالحه رهينةً لتقارير لجان مُسيَّسة.
لغة الردع والتحذير
العبارة الأكثر وقعاً في البيان كانت التحذير الواضح: “أي محاولة للإضرار بمصالح اليمن ستواجه بالقوة”. هذه العبارة تحمل عدة دلالات:
· التحول من الدفاع إلى الردع: لم تعد صنعاء تنتظر حتى تُهاجم، بل أصبحت تعلن مقدماً قدرتها واستعدادها للرد.
· الاستناد إلى سجل عملي: التحذير يأتي بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي أثبتت فيها صنعاء قدراتها.
· توسيع نطاق الردع: الرسالة موجهة ليس فقط للقوى الدولية، بل أيضاً للأطراف الإقليمية التي قد تُقدِم على استهداف مصالح اليمن.
نحو نظام إقليمي جديد
المتأمل في هذا الموقف يرى أن صنعاء لم تعد تتعامل كدولة محاصرة تطلب رفع العقوبات، بل كقوة إقليمية فاعلة ترفض هذه العقوبات من أساسها. هذا التحول يعكس:
· نضج المشروع السياسي: من حركة مقاومة إلى دولة قادرة على فرض معادلات جديدة.
· تغير موازين القوى: انزياح في ميزان القوى الإقليمي لصالح محور المقاومة.
· إعادة تعريف السيادة: السيادة لم تعد مجرد شعار، بل أصبحت ممارسة فعلية في العلاقات الدولية.
خاتماً ما نشهده اليوم في اليمن هو بروز نموذج جديد للدولة التي ترفض الانصياع للهندسة الإقليمية القديمة. صنعاء تُعلن أن اليمن الجديد يُصَنِّع نفسه بقوة الموقف وبقوة السلاح، وأن الزمن الذي كانت فيه القرارات الدولية تُفرض عليه دون حساب قد ولى. فالرسالة واضحة: السيادة أولاً، والكرامة قرار، والردع خيار. وهذه معادلة لن تُلغى ببيان دولي أو بقرار عقوبات.