«مستقبل وطن» يشيد بإجراءات «الهيئة الوطنية»: تضمن شفافية الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال المهندس علي جبر، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد، إن إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات تضمن شفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة وحياديتها تجاه كل المرشحين، ووقوفها على مسافة واحدة من كافة المرشحين، موضحًا أن الهيئة اتخذت كل الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية، من إجراء معاينة ميدانية لمقرات المراكز الانتخابية في مصر، والتعاقد على الكميات اللازمة من الحبر الفسفوري لانتخابات الرئاسة.
وأضاف جبر، أن الهيئة الوطنية الانتخابات حريصة على تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات باعتبارهم الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد، خاصة أن الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الانتخابي الأهم، بجانب تأكيدها على أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي شخص أو مؤسسة تحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الهيئة حريصة على اتباع كل الخطوات الدستورية الخاصة بالانتخابات، من خلال تأكيدها أن منصب رئيس الجمهورية لا يمكن لأحد أن يعرضه لأي مطعن، وابتعادها عن التصويت الإلكتروني خشية إجراء أي طعن لأنه يحتاج إلى تعديل دستوري، لافتا إلى أن ما حث عليه المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، لكافة المواطنين بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتأكيده أن الإجراء الخاص بعدم المشاركة سابق لأوانه، وأن الشعب هو المصدر الرئيسي للسلطات وله الحق وحده في اختيار رئيسه.
الهيئة وافقت على كل تصاريح المنظمات لمتابعة الانتخاباتوأوضح جبر، أن الهيئة الوطنية للانتخابات وافقت على كل تصاريح المنظمات التي قدمت لها لمتابعة الانتخابات، خاصة أن الانتخابات الرئاسية خلقت حالة من الزخم السياسي، وتفاعل حزبي سواء من خلال طرح مرشحين من داخلها، أو الإعلان عن دعم أحد المرشحين، والهيئة الوطنية للانتخابات حريصة على زيادة المشاركة الإيجابية للمواطنين في الانتخابات، كما اتخذت الهيئة كل الخطوات التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات، من خلال تجهيز مكان لتلقي أوراق الترشح بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات، وتكليف الإدارة العامة لشرطة الانتخابات والمحاكم الابتدائية والأبنية التعليمية، وإجراء معاينة ميدانية على المقرات التي تستخدم في المراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية، وعددها نحو 10 آلاف و85 مركزا انتخابيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الهيئة الوطنية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي تطلق مبادرة لإنهاء الانقسام
أطلقت الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي بياناً سياسياً شاملاً، أكدت فيه على خطورة المرحلة ودعت إلى ميثاق وطني جديد يعزز السلم الأهلي، ويرسّخ الوحدة في وجه مخططات الإبادة والتفكيك.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الهيئة، وصلت عربي21" نسخة منه، في سياق يتسم بتصاعد العدوان الأمريكي ـ الإسرائيلي على إيران، واستمرار المجازر اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
استهلت الهيئة بيانها بتوجيه التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني الصامدة في غزة والضفة الغربية وكافة أماكن الشتات، مشيدةً بتضحياته في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية. وأدانت الهيئة ما وصفته بـ"الجرائم المنظمة" التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، سواء من خلال القصف العنيف والمتواصل على قطاع غزة، أو "مصائد الموت" التي ينصبها عند ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وفي تحليلها للمشهد الإقليمي، حذرت الهيئة من أن العدوان الأخير على إيران ليس معزولاً عن السياق الفلسطيني، بل هو جزء من استراتيجية لإعادة ترتيب المنطقة لصالح مشروع الهيمنة الصهيوني. واعتبرت أن تغطية الإعلام الغربي المكثفة لهذا العدوان تُستَخدم لصرف الأنظار عن المجازر الجارية في غزة، والتوسع الاستيطاني الوحشي في الضفة الغربية، ولا سيما في مدينة القدس.
في هذا السياق، رأت الهيئة أن الهدف الحقيقي من العدوان على إيران هو إضعاف محور المقاومة، بما في ذلك طهران، التي تعتبرها "عقبة أمام تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد"، الذي يهدف - بحسب البيان - إلى فرض "الكيان الصهيوني كقوة إقليمية مهيمنة" تتحكم في مصائر الدول العربية وشعوبها، وتفرض تسويات تصفوية على حساب القضية الفلسطينية.
كما نبهت الهيئة إلى أن الانشغال الدولي بالتوترات في الخليج يُستَغل من قبل الاحتلال لتصعيد جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل صمت رسمي عربي ودولي مريب.
في ظل هذه التحديات، أعلنت الهيئة عن مبادرة وطنية متكاملة تهدف إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، تتضمن ما يلي:
ـ تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي فورًا.
ـ بلورة خطاب وطني موحد موجه للعالم، يركز على فضح جرائم الاحتلال، والدفاع عن الحق الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.
ـ وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، والدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني.
ودعت الهيئة إلى تشكيل وفد فلسطيني موحد من منظمة التحرير الفلسطينية، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، للتفاوض مع كافة الأطراف المعنية من أجل:
ـ وقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ـ الإشراف على تطبيق خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
ـ إعادة هيكلة النظام السياسي الفلسطيني، بما يشمل إجراء انتخابات عامة شاملة وتجديد الشرعيات السياسية والمؤسساتية.
وفي خطوة تهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية الجامعة، أعلنت الهيئة عن ميثاق شرف وطني، يرتكز على المبادئ التالية:
ـ احترام التعدد السياسي والديني والاجتماعي والفكري، واعتباره جزءاً من الثراء الوطني الفلسطيني.
ـ تحريم إراقة الدم الفلسطيني، والتأكيد على أن أي اعتداء على فلسطيني هو "طعنة في جسد الوطن".
ـ نبذ الإقصاء السياسي، واحترام الرأي الآخر، واعتبار الاختلاف السياسي مشروعًا وطبيعيًا في إطار المصلحة الوطنية.
ـ حل الخلافات السياسية والاجتماعية بالحوار لا بالعنف أو بالمعالجات الأمنية الضارة.
ـ ترسيخ سيادة القانون، والعمل على تطويره كأداة لحماية الحريات العامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء دولة ديمقراطية.
وختمت الهيئة بيانها بنداء مفتوح إلى كافة الفلسطينيين في الوطن والشتات، بضرورة الالتفاف حول مشروع التحرر الوطني، والتوقيع على ميثاق الشرف، والعمل على بناء إجماع وطني صلب يضع حدًا للفرقة والتفكك، ويعيد توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي: الاحتلال الإسرائيلي.
وتشكّلت الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي في يناير الماضي بمبادرة من شخصيات وطنية بارزة، ورجال دين، وناشطين حقوقيين، ونقابيين، وممثلي المجتمع المدني، كرد فعل مباشر على تداعيات الأحداث المؤسفة في مخيم ومدينة جنين، وما خلفته من خسائر بشرية وانقسامات مجتمعية خطيرة.
وجاء تأسيس الهيئة ليُعبّر عن موقف وطني جامع يرفض بشكل قاطع انزلاق الخلافات السياسية أو الفصائلية إلى صدامات داخلية بين أبناء الشعب الواحد، ويؤكد أن السلم الأهلي هو خط أحمر لا يُمس.
في مؤتمرها الصحفي التأسيسي الذي عقدته بمقر شبكة وطن الإعلامية في رام الله، أعلنت الهيئة التزامها التام بمبادرة "الوفاق"، التي تحظى بإجماع وطني واسع، وأكدت على ضرورة موازنة الحق في المقاومة، وفق المواثيق الدولية، مع احترام سيادة القانون الفلسطيني.
ودعت إلى وقف جميع أشكال العنف الداخلي، ورفع الحصار عن مخيم جنين، وفتح حوار وطني شامل، مطالبة القوى والفصائل بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية كشرط أساس لمواجهة الاحتلال ومخططاته.
كما ناشدت القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية كافة بتبنّي الحوار كخيار وحيد لمعالجة التباينات، مشددة على أن وحدة الصف هي السلاح الأقوى في معركة الحرية والاستقلال.