وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن تأمين المزيد من الأسلحة الأمريكية، قائلًا إن "الدفاع الجوي" هو أولوية كييف، في الوقت الذي تقصف فيه موسكو أوكرانيا بوابل آخر من الصواريخ.

وقال زيلينسكي، على حسابه الرسمي على تطبيق تليجرام: "اليوم هناك مفاوضات مهمة في واشنطن.

الدفاع الجوي لأوكرانيا هو من بين أهم القضايا. نريد المزيد من الدفاع الجوي، والمزيد من الدعم للجنود الأوكرانيين على الخطوط الأمامية".

وانتقد زيلينسكي "الهجوم الضخم" الذي شنته موسكو خلال الليل وأدى إلى مقتل عدة أشخاص في مدينة خيرسون الجنوبية وإصابة كثيرين في مناطق مختلفة.

وقدم الرئيس الأوكراني الشكر للدول التي "زودت أوكرانيا بأنظمة مضادة للصواريخ"، ورغم ذلك قال "تم إسقاط معظم الصواريخ. ولكن الأغلبية فقط. ليس جميعهم".

ومن المقرر أن يجري الرئيس الأوكراني محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته الثانية للولايات المتحدة خلال العملية العسكرية الروسية، وقصفت روسيا مدنًا في أنحاء أوكرانيا بوابل من الصواريخ قبل المحادثات.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التقى نظيريه البولندي أندريه دودا والليتواني جيتاناس نوسيدا في مدينة نيويورك الأمريكية.

وقال نوسيدا خلال الاجتماع، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية اليوم الخميس، إن الخلافات بين أوكرانيا وبولندا يجب حلها في أسرع وقت ممكن.

كما أوضح الرئيس الليتواني: "يجب حل الخلافات بين أوكرانيا وبولندا في أسرع وقت ممكن بسبب الهدف المشترك والأكثر أهمية وهو الدفاع عن أوروبا ضد سياسة روسيا التوسعية العدوانية"، على حد وصفه.

من جانبه، شدد نوسيدا على أهمية فهم أن الأمر لا يتعلق بأمن الدول الفردية، بل بأمن المنطقة والقارة بأكملها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي واشنطن أوكرانيا موسكو الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”

وأشارت المجلة إلى أن “اليمنيين أطلقوا، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس محاولة هجومية خلال أسبوع واحد فقط”.

وبحسب بوليتيكو، تكشف هذه الهجمات المتواصلة كيف تم استبعاد “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار، في سابقة اعتبرها مراقبون أمريكيون وإسرائيليون تعبيرًا صريحًا عن تراجع الأولوية الإسرائيلية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد يضع إدارة ترامب تحت ضغوط إضافية إذا ما استمرت هجمات أنصار الله في التصاعد.

ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على ملفات الشرق الأوسط، قوله إن “إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا أولاً”، وأضاف أن “المفاوضات كانت قائمة على هذا المبدأ، وبالتالي لم يكن من ضمن شروطها حماية أمن “إسرائيل” من ضربات اليمنيين”.

وفي سياق متصل، أشارت المجلة أن منظمات صهيونية أبدت انزعاجها من استبعاد كيان العدو من الاتفاق، حيث صرح بليز ميسزال، من المعهد اليهودي للأمن القومي، بأن ما جرى يعكس وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

لكن مصادر داخل إدارة ترامب، شملت مسؤولين سابقين وحاليين، دافعت عن الاتفاق، وقالت للمجلة إن الإدارة رأت أن “اليمنيين لن يوقفوا الهجمات على “إسرائيل”، سواء تضمّن الاتفاق ذلك أم لا، وفضلت وقف استنزاف الموارد العسكرية الأمريكية في صراع لا نهاية له، معتبرة أن تحويل الموارد نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجمات أكثر جدوى، بما في ذلك السعي إلى تهدئة شاملة في غزة”.

وذكرت المجلة أن اليمنيين علّقوا هجماتهم الصاروخية لفترة قصيرة خلال وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس في يناير، لكنهم استأنفوا عملياتهم في مارس/آذار، بالتزامن مع عودة العدو إلى تكثيف عدوانه على قطاع غزة.

وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب للمجلة إن “اليمنيين سيواصلون ضرباتهم لتأكيد حضورهم في محور المقاومة ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “كل المحاولات العسكرية لإسكاتهم خلال السنوات العشر الماضية فشلت”. وتوقعت المجلة، نقلاً عن محللين أمريكيين، أن يؤدي استمرار الهجمات إلى تعزيز مكانة اليمن، سواء من حيث الهيبة العسكرية أو القدرة على استقطاب دعم شعبي وميداني جديد.

وفي تعليق من جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن اليمنيين لا يُظهرون فقط قدرتهم على تحدي الولايات المتحدة وكيان العدو الاسرائيلي، بل أيضًا على مواصلة الضغط عبر الميدان رغم التحالفات المعادية، مضيفًا أن هذا يمنحهم ما وصفه بـ”مصداقية هائلة”.

وبحسب مراقبين، فإن الإشارة العلنية إلى تجاهل الموقف الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار، تكشف عن مرحلة جديدة من التراجع الاستراتيجي الذي يعانيه كيان العدو، في ظل تقدم محور المقاومة عسكريًا وسياسيًا، من غزة إلى صنعاء

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم
  • الكرملين: لا نتوقع أي تقدم سريع بشأن التسوية في أوكرانيا
  • زيلينسكي يعلن النتائج الأولية لمحادثات إسطنبول
  • تركيا تعوّل على أميركا في محادثات إسطنبول بشأن أوكرانيا
  • وصول وفد أوكراني إلى تركيا لعقد محادثات سلام مع روسيا
  • روبيو ولافروف بحثا محادثات إسطنبول بشأن أزمة أوكرانيا
  • بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
  • وفد أوكراني يزور إسطنبول الإثنين لإجراء محادثات مع روسيا
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غدا
  • زيلينسكي يعلن قرارا بشأن المشاركة في محادثات إسطنبول غدا