رفد قسم الطوارئ في مستشفى الأمير فيصل بأطباء إضافيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
قال مدير مستشفى الأمير فيصل بن الحسين، الدكتور ناصر حسين، إنه تم رفد قسم الطوارئ في المستشفى بعدد إضافي من الأطباء لتغطية النقص في كوادر القسم والضغط الكبير الذي يشهده القسم طوال اليوم، كون المستشفى يخدم لواء الرصيفة ذو الكثافة السكانية العالية، إضافة لخدمة المناطق القريبة من المدينة.
وأشار إلى أنه وبهدف تسريع تقديم الخدمة للمرضى وتجويدها فقد جرى توفير خمسة أطباء طوارئ في الفترة الصباحية وثلاثة في الفترة المسائية منهم طبيب أخصائي.
وأضاف خلال حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس، إن قسم الطوارئ يستقبل يومياً نحو 900 مراجع من الحالات المرضية والحوادث كافة، ويعتبر ذلك عدداً كبيراً مقارنة بحجم قسم الطوارئ في المستشفى والإمكانيات المتوفرة، مشيراً أنه ورغم ذلك تعمل الكوادر على تقديم العلاج الضروري بأسرع وقت وعلى قاعدة عدم تحويل المريض لمستشفيات أخرى أو الحاجة لعودته مرة أخرى.
مقالات ذات صلةكما أشار إلى شراء خدمات عدد من الأطباء الأخصائيين في اختصاصات، القلب والغدد الصماء والأطفالإ إضافة لفتح أربع عيادات طب باطني وعيادتين للعظام والكسور وعيادة جلدية وعيادة أنف وأذن وحنجرة وعيادة عيون تقدم الخدمة بشكل فوري دون الحاجة لأخذ مواعيد، داعياً المراجعين إلى التعاون مع كوادر المستشفى لتسهيل وتسريع تقديم الخدمة لهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حرمان من الإنجاب يقود لاختطاف .. الأجهزة الأمنية تكشف لغز اختفاء طفل داخل مستشفى بسوهاج
شهدت محافظة سوهاج واقعة إنسانية مثيرة، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات اختفاء طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، عقب تلقي قسم شرطة طهطا بلاغًا من إحدى السيدات يفيد بغياب نجلها أثناء تواجده برفقتها داخل محل عملها بمستشفى بدائرة القسم، في واقعة أثارت قلق الأهالي ورواد المستشفى.
في الدقائق الأولى لاختفاء الطفل، عم الارتباك أرجاء المستشفى، وبدت الأم في حالة صدمة لا تُوصف، تلهث بين الممرات بحثًا عن صغيرها الذي اعتادت أن يرافقها خلال ساعات العمل.
مشهدها وهي تبكي وتُنادي باسمه أثار تعاطف العاملين والمرضى، بينما خيم القلق على الجميع خوفًا من أن يكون الطفل قد خرج إلى مكان مجهول، ورغم محاولات الطمأنة، إلا أن ملامح الأم كانت تعكس انهيارًا مكتومًا لا يُمكن تجاهله.
ومع تقدم التحريات وتفريغ الكاميرات، تم الكشف عن جانب إنساني صادم خلف الواقعة، بعد أن تبين أن الزوجين اللذين اصطحبا الطفل لم يكن هدفهما الإيذاء، بل محاولة يائسة لسد فراغ سنوات طويلة من الحرمان من الإنجاب.
فوجد الطفل نفسه ضحية رغبة ملحة في الأمومة والأبوة، بعدما قرر العامل استغلال لحظة انشغال الأم لاستدراج الصغير، آملاً في الاحتفاظ به كأمل لحياة يفتقدان فيها صوت الأطفال منذ سنوات.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بتقدم إحدى الموظفات ببلاغ عن اختفاء نجلها داخل المستشفى، بعدما اصطحبته معها لعدم وجود من يهتم به، وفوجئت باختفائه في لحظة.
وعلى الفور كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، وشُكل فريق بحث موسع لفحص تحركات الطفل داخل نطاق المستشفى والبحث في محيط المنطقة.
وبإجراء التحريات الدقيقة وتتبع خط سيره، تمكنت القوات من تحديد مكانه، حيث عُثر عليه بصحبة عامل وزوجته يقيمان بدائرة مركز شرطة سوهاج.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط الزوجين والعثور على الطفل بحالة جيدة، وبمواجهة العامل أقر بارتكاب الواقعة، مؤكدًا أنه استغل انشغال الأم، واستدرج الطفل بهدف تربيته هو وزوجته لعدم إنجابهما.
وتم تسليم الطفل لوالدته بعد الاطمئنان على سلامته، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.