احجز تذاكر قطارات السكة الحديد بالموبايل.. إطلاق تطبيق ENR Tickets للحجز الالكتروني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن أتاحة خدمة حجز تذاكر قطارات السكة الحديد "أونلاين" عبر موقع الهيئة القومية لسكك حديد مصر على الإنترنت ومن خلال تطبيق الهاتف المحمول، وذلك بالتعاون مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية "إي فاينانس" التابعة لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية.
يأتي هذا التعاون استكمالاً لعمليات التطوير والتحول الرقمي الذي تقوده وزارة النقل في كافة الهيئات والقطاعات التابعة، ومن خلال التكنولوجيا التي تقدمها "إي فاينانس"، يستطيع الراكب حجز تذاكر القطارات عبر الإنترنت أو الموبايل، حيث يقوم الراكب بسداد ثمن التذكرة عبر البطاقات المصرفية ووسائل الدفع الإلكتروني، ويتسلم الراكب تذكرته إلكترونياً ويستطيع طباعتها أو الاحتفاظ بها على الهاتف واستخدامها دون الحاجة للذهاب إلى شباك تذاكر محطة القطارات.
كما تمكن الخدمة الركاب من تسجيل بياناتهم الأساسية مثل الاسم والرقم القومي وعنوان البريد الإلكتروني، بما يتيح حجز تذاكر القطارات قبل موعد قيام القطار بخمسة عشر يوماً، بالإضافة إلى إمكانية قيام الراكب منفرداً بحجز حتى 4 تذاكر في اليوم الواحد، وتستخدم التذكرة في العبور من البوابات الإلكترونية، وكذلك يمكن إظهارها عند الحاجة. و يمكن للمسافرين إدارة حجوزاتهم الإلكترونية وتعديلها أو رد التذكرة في حالة الإلغاء، ويتم رد النقود المستحقة للركاب إلكترونياً على الكارت المستخدم في الحجز خلال 14 يوم عمل بعد خصم الرسوم المقررة، وقريباً سيتم إتاحة الحجز عن طريق وكلاء البيع في المحال التجارية إلى جانب الموقع الإلكتروني وتطبيق الموبايل أيضاً.ويمكن للسادة الركاب الحجز عن طريق موقع الهيئة القومية لسكك حديد مصر التالي: https://obs.enr.gov.eg/o-city/obs/enr/railway/ar/booktickets أو عن طريق تطبيق الهاتف المحمول الذي تم إطلاقه تحت اسم ENR Tickets ، والذي يتوفر حالياً للهواتف الأندرويد على سوق جوجل وتجدونه من خلال الرابط التالي: https://play.google.com/store/apps/details?id=enr.transit.maf كما يتوفر أيضاً لهواتف أبل Apple من خلال الرابط التالي:
https://apps.apple.com/eg/app/egyptian-national railway/id1486815902
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تذاكر تذاكر قطارات السكة الحديد تطبيق ENR Tickets السكة الحديد حجز تذاکر من خلال
إقرأ أيضاً:
تحذير من تطبيق إسرائيلي مثبت سرا في هواتف سامسونج Galaxy A وM
أطلقت منظمة "التبادل الاجتماعي للإعلام" SMEX، وهي منظمة غير ربحية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي في غرب آسيا وشمال إفريقيا، تحذيرا شديد اللهجة بشأن برمجيات مرتبطة بإسرائيل تم دمجها خلسة داخل هواتف سامسونج المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرة إلى تلك البرمجيات الإسرائيلية الخبيثة تمثل تهديدا خطيرا على الخصوصية والأمن الرقمي للمستخدمين.
ووفقا لـ SMEX، فإن هواتف سامسونج من سلسلتي A وM تحتوي إما بشكل مسبق على تطبيق يدعى "Aura" أو يتم تثبيته تلقائيا من خلال تحديثات النظام، دون علم أو موافقة المستخدم.
ويقوم هذا التطبيق بجمع كمية كبيرة من البيانات الشخصية والفنية، مثل عناوين IP، وبصمات الأجهزة، ومواصفات العتاد، ومعلومات الشبكة.
وتؤكد المنظمة، أن هذه البيانات يمكن استخدامها بسهولة لتحديد هوية المستخدمين وتتبع تحركاتهم، خصوصا عند تفعيل الموقع الجغرافي من خلال التطبيقات التي يثبتها "Aura"، ما يشكل خطرا جسيما في منطقة يعرف فيها عن إسرائيل استخدام التكنولوجيا كأداة للتجسس والاعتداءات الأمنية.
ورغم أن إعدادات الخصوصية في التطبيق تتيح تعطيل جمع البيانات من خلال إيقاف ميزة "AppCloud"، إلا أن حذف التطبيق بالكامل يتطلب ملء نموذج غير متوفر أصلا، مما يجعل التخلص منه مستحيلا بالنسبة للمستخدم العادي دون مهارات تقنية متقدمة.
ويعود أصل هذه الأزمة إلى شراكة وقعتها شركة سامسونج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع شركة "IronSource" الإسرائيلية في عام 2022، حيث تم دمج تطبيق "Aura" ضمن أجهزة Galaxy A وM، وجرى الترويج لها باعتبارها وسيلة "لتحسين تجربة المستخدم" من خلال اقتراحات ذكية للمحتوى والتطبيقات.
لكن هذا الخطاب التسويقي سرعان ما انقلب إلى قلق واسع مع تصاعد التقارير حول الطبيعة الخفية والواسعة النطاق لجمع البيانات.
وتجسد هذا القلق بشكل مرعب في سبتمبر 2024، عندما نفذت إسرائيل هجوما إرهابيا في لبنان باستخدام أجهزة تنصت مفخخة مثل البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قيل إنها كانت بحوزة عناصر من حزب الله.
وتم تفجير هذه الأجهزة عن بعد في أماكن عامة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا، بينهم أطفال وعاملون في المجال الصحي، وإصابة أكثر من 3500 آخرين، العديد منهم تعرضوا لإصابات جسدية دائمة وصدمات نفسية حادة.
وما يزيد من قسوة الحادث أن الهجوم قوبل بتأييد من سياسيين مؤيدين لإسرائيل وبعض وسائل الإعلام الغربية، في تجاهل تام للتداعيات المرعبة لهذا النوع من الهجمات على حياة المدنيين، حيث تشير الحادثة إلى أن الاقتراب الرقمي من شخص مستهدف قد يكون كافيا لتعرضك للقتل، وهو ما يسلط الضوء على خطر التقنيات الأمنية الإسرائيلية إذا ما استخدمت ضد المدنيين بشكل تعسفي.