افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الجمعة 22/ 9/ 2023م مسجد الأربعين بميت غراب بالسنبلاوين بالدقهلية، بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، والدكتور صفوت نظير مدير مديرية أوقاف الدقهلية، والدكتور محمد رشوان وكيل المنطقة الأزهرية بالدقهلية، والدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، والشيخ محمد حسين إبراهيم مدير الدعوة، والقيادات الشعبية والتنفيذية والدعوة بالمحافظة.

 

ذكرى ميلاد الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) 

وفي كلمته عقب صلاة الجمعة هنأ معالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشعب المصري وأبناء محافظة الدقهلية بذكرى ميلاد الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في أول جمعة من شهر مولده، كما هنأ أهل قرية ميت غراب بالسنبلاوين بافتتاح بمسجد "الأربعين" هذا الصرح العظيم الذي يأتي في عداد أكثر من عشرة آلاف وخمسمائة مسجد تم بناؤها أو إحلالها وتجديدها أو صيانتها وتطويرها في السنوات العشر الأخيرة، كما يأتي في إطار اهتمام الأوقاف بالقرية المصرية من خلال مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

وأكد وزير الأوقاف أن الدولة المصرية معنية بكل أبناء هذا الشعب العظيم، سواء بما يتم في المدن الجديدة، أو ما يتم من تطوير للمدن القديمة، أو حتى القرى والنجوع، فبناء صرح ومسجد بهذا المستوى في قرية من القرى - ليس المسجد الوحيد - تأكيد على اهتمام الدولة بكل أبنائها، مشيرًا إلى أن هذا المسجد يأتي اليوم ليكون المسجد رقم 140 تقريبًا في محافظة الدقهلية في أقل من 15 شهرًا ، ففي العام الماضي تم إحلال وصيانة وتجديد وتطوير 123 مسجدًا بمتوسط عشرة مساجد شهريًّا، وفي هذا العام تم حتى الآن افتتاح 17 مسجدًا، مهنئًا أهل قرية ميت غراب وأهالي السنبلاوين بهذا الافتتاح.

 

وأكد وزير الأوقاف أن مسيرة التطوير في المساجد قائمة، وأن ما يتم من تطوير في المساجد هو جزء من النهضة الشاملة التي تتم في المدارس والمستشفيات وسائر المجالات، متمنيًا أن يكون هذا المسجد عامرًا بالإيمان والفكر الوسطي مبنى ومعنى، فكما تُعنى وزارة الأوقاف بالمساجد معنى نهتم أيضًا بالمعنى، وقد استمعنا اليوم إلى أنموذج من أئمتنا المتميزين في خطبة الجمعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاوقاف مسجد الأربعين الدقهلية وزیر الأوقاف مسجد ا

إقرأ أيضاً:

بن غفير يقتحم الأقصى برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، المسجد الأقصى برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي.

 

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فضل عدم ذكر اسمه، للأناضول: "اقتحم بن غفير المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية".

 

وكتب بن غفير، عبر منصة إكس: "صليت (في الأقصى) من أجل النصر في الحرب وعودة جميع الرهائن وأن ينجح رئيس الشاباك المعين حديثًا اللواء ديفيد زيني".

 

وفي مقطع فيديو صوره في باحات الأقصى ونشره على "إكس" قال بن غفير: "هناك في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك".

 

وأضاف: "اليوم أصبح من الممكن الصلاة هنا، والسجود هنا".

 

وقال بن غفير إنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر.

 

وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967.

 

فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية.

 

وأضافت أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.

 

ونشر مستوطنون مقطع مصورة لعضو الكنيست من حزب "الليكود" عميت هاليفي بينما يؤدي صلوات تلمودية في الناحية الشرقية من المسجد أثناء اقتحامه.

 

وأظهر مقطع آخر امرأة ترفع علم إسرائيل في ساحات الأقصى.

 

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال القدس الشرقية (وفق التقويم العبري) ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.

 

وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.

 

ومساء اليوم، ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى "مسيرة الأعلام" والتي تنطلق من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، حيث تجري ما تسمى بـ"رقصة الأعلام"، وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها "الموت للعرب".

 

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

 

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.

 

ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.

 

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.

 

ويصعد المستوطنون في السنوات الأخيرة من الانتهاكات في باحات المسجد عبر أداء طقوس تلمودية وصلوات.

 

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.


مقالات مشابهة

  • تواصل توافد ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة خلال فترة ما قبل الحج
  • صور | قبل الحج.. تواصل توافد ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة
  • مساجد زنجبار والقوة العُمانية الناعمة
  • الدكتور شريف فاروق ينعى محمد علي مصيلحي الشيخ وزير التموين الأسبق
  • حمدان بن محمد: نشكر سلطان عمان على حفاوة الاستقبال.. ونتطلع لترسيخ العلاقات
  • بن غفير يقتحم الأقصى برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن
  • الأوقاف: ما يحدث في المسجد الأقصى انتهاك خطير واعتداء كبير على المقدسات
  • محمد صلاح: قادر على الاستمرار في الملاعب حتى سن الأربعين
  • جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ الغربية يتابع أعمال تطوير مسجد السيد البدوي
  • محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير مسجد السيد البدوي ومحيطه بطنطا ويؤكد: مشروع متكامل لاستعادة الهوية البصرية