شبكة اخبار العراق:
2025-10-16@04:17:44 GMT

وزارة الإسكان:(6) مدن سكنية ستعلن للاستثمار

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

وزارة الإسكان:(6) مدن سكنية ستعلن للاستثمار

آخر تحديث: 23 شتنبر 2023 - 10:25 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، السبت، أن هناك ست مدن سكنية تم استكمال إجراءاتها وستعلن كفرص استثمارية، فيما أشارت إلى أهمية إشراك القطاع الخاص بهذا المجال.وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار في تصريح، إن” وزارة الإعمار عملت على توفير وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود والطبقات الفقيرة من خلال صيغ شراكة تعلن لأول مرة في العراق، إذ إنه سيتم تزويد الوزارة بعدد من هذه الوحدات السكنية من قبل المستثمرين لتعطى للمحافظة المعنية لغرض توزيعها على الفئات المستحقة”، مبينا، أن” خمس مدن أعلنت حاليا كفرص استثمارية وسيتم اليوم فتح العطاءات وتحليلها لغرض إحالتها إلى الجهات المعنية التي ستنفذ هذه المشاريع، كما أن هناك ست مدن أخرى تم استكمال إجراءاتها وستعلن أيضا كفرص استثمارية”.

وشدد الصفار، على أن” يكون القطاع الخاص شريكا أساسيا في هذا المجال”، موضحا، أن” القطاع الخاص حاليا يقوم ببناء عدد من المجمعات السكنية، إلا أن الأسعار مرتفعة جدا ولا يستطيع المواطن البسيط شراءها، لذلك لا بد من إشراكه بمجال الاستثمار للاستفادة من الإمكانات المتوفرة لديه مقابل توزيع جزء من هذه الوحدات السكنية للفئات الفقيرة”.ولفت، إلى أن” شروط التعاقد المفروضة على المستثمرين تضمنت عدم المضاربة في الأسعار”، مشيرا، إلى أن” المستثمرين هم من شركات عراقية وعربية وأجنبية وبحسب الكفاءة المالية التي تمتلكها هذه الشركات”.وأوضح، أن” هذه المدن ستوفر آلاف الوحدات السكنية على العكس من المجمعات التي يكون عددها بالمئات، وأن الاستمرار في بناء هذه الوحدات السكنية سيؤدي إلى انخفاض أسعارها مستقبلا”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الوحدات السکنیة

إقرأ أيضاً:

د. عبير عطالله تكتب: شهادة ثقة في الاقتصاد المصري

إن قرار مؤسسة ستاندرد آند بورز برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى 'B' مع نظرة مستقبلية مستقرة، هو أكثر من مجرد إعلان مالي؛ إنه نقطة تحول استراتيجية يجب على كل قائد أعمال ومفكر أن يتوقف عندها للتحليل العميق. هذه الخطوة ليست مجرد نتيجة لدعم مالي عابر، بل هي اعتراف دولي صريح بأن مصر تسير بثبات نحو استدامة اقتصادية حقيقية، مدفوعة بجهد متواصل للإصلاحات الهيكلية وتعزيز دور القطاع الخاص، وهو ما ينسجم مع الرؤية الطموحة للرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء "مصر 2030".

أرى في هذا التقرير ثلاثة رسائل استراتيجية واضحة، تشكل الركيزة لأي رؤية مستقبلية تهدف إلى النمو:


1. القطاع الخاص هو المحرك الحقيقي: لحظة البناء لا الانتظار

أول وأهم ما يلفت الانتباه في تقارير المؤسسات الدولية هو تأكيدها على "تعزيز مشاركة القطاع الخاص" كعامل حاسم في هذا التحسن. إن الإحصائيات التي تشير إلى نمو استثمارات القطاع الخاص بأكثر من 70% هي شهادة براءة للجهد الوطني. هذا التحسن يمنحنا، كرواد أعمال ومستثمرين، البيئة المستقرة والجاذبة للتوجه نحو الأسواق المصرية بثقة أكبر.

الاستقرار الاقتصادي الذي نلمسه اليوم هو الأساس، لكنه لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تحولنا جميعاً، نحن قادة القطاع الخاص، من مرحلة "الترقب" إلى مرحلة "الاستثمار الجريء". هذا هو الوقت الأمثل للدخول بقوة وتوسيع استثماراتنا في قطاعات المستقبل، وفقًا للمسارات المحددة في رؤية 2030 التي تضع القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية.


2. استقرار اليوم يطلق استثمار الغد في الذكاء الاصطناعي

إن النظرة المستقبلية "المستقرة" من مؤسسة بحجم S&P تعني للمستثمر التكنولوجي شيئاً واحداً: انخفاض المخاطر في القطاعات ذات التكنولوجيا العالية (Deep Tech). بعد أن ضمنت الدولة أساساً صلباً للاقتصاد الكلي، فإن الفرصة الحقيقية أمامنا تكمن في الاستثمار الرؤيوي في المجالات التي ستصنع الفارق في المستقبل.

هذا هو الوقت الذي يجب فيه التوجه بقوة نحو تكنولوجيا التعليم (EdTech) والذكاء الاصطناعي (AI). بالنسبة لي، هذه ليست مجرد توجهات عالمية، بل هي الأدوات التي ستمكننا من تحقيق قفزة نوعية في التعليم المخصص، والتي تعني أننا سنبني عقولاً مبدعة، لا حافظة.1 يجب أن تتحول مؤسساتنا التعليمية إلى مختبرات حية لتطبيق هذه التقنيات. القيادة التحويلية اليوم تتطلب أن نُخرج أنفسنا من عباءة الماضي، ونتوقف عن تعليم شبابنا لوظائف الأمس. إن هذا التوجه يتكامل بشكل مباشر مع جهود الدولة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامنا التعليمي كجزء من أهداف التنمية المستدامة.


3. المعركة القادمة: رفع الإنتاجية لسداد الدين عبر رأس المال البشري

تقرير S&P لا يخلو من التحذيرات. لقد أشار بوضوح إلى تحدٍ لا يمكن إغفاله: استمرار ارتفاع مستويات الدين وفوائده. هذه هي المعركة القادمة التي يجب أن توجه دورنا الوطني.

لا يمكننا الاقتراض مجدداً لحل مشكلة الدين؛ بل يجب علينا أن نُنتج ونرفع إنتاجية العامل المصري.1 هذا هو السبب في أنني أؤكد دائماً على أن الاستثمار في رأس المال البشري 2 - أي التعليم الجيد الذي يزود الشباب بمهارات حقيقية - هو السلاح الأقوى لتقليل عبء الدين. عندما يرتفع مستوى التعليم، ترتفع إنتاجية العمال وكفاءة الإنتاج، وهذا بدوره يزيد الناتج المحلي الإجمالي.1

رسالتنا واضحة: لكي نُبقي هذا التصنيف مرتفعاً ونبني أمننا الاقتصادي، يجب أن يتحول التعليم إلى استثمار استراتيجي وطني يهدف إلى تخريج جيل من رواد الأعمال والقادة القادرين على المنافسة عالمياً. هذه هي الرؤية التي نتبناها في جميع مشاريعنا وتوسعاتنا في مصر. هذا المسار هو الترجمة العملية للالتزام برؤية مصر 2030.

إن القيادة الواعية التي تفكر في المستقبل، والتي يدعو إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتطلب منا اليوم أن نستثمر بجرأة في عقول أجيال الغد، وأن نعتبر كل إنجاز اقتصادي نقطة انطلاق نحو تحقيق قفزة نوعية في التنمية الشاملة.

طباعة شارك مؤسسة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر مصر 2030

مقالات مشابهة

  • “وزير الصناعة”: قطاع الحديد السعودي يوفّر فرصًا استثمارية تتجاوز قيمتها 60 مليار ريال
  • فارق سعر الفائدة.. الخزانة العامة تتحمل 8 مليارات جنيه هذا العام لتخفيف الأعباء عن المستثمرين
  • وزارة البيئة بالشراكة مع القطاع الخاص يطلقون أول حملة جمع وإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة تحت شعار دور العلبة تدورلك
  • وزير الإسكان: خطط تسويقية وترويجية للمشروعات السكنية بالتعاون مع شركات التسويق العقارى
  • وزير الإسكان: تخصيص أراضٍ سكنية بالقرعة الـ19 للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالعبور الجديدة
  • وزير الإسكان: منح تيسيرات في سداد المستحقات المالية المتأخرة على الوحدات والمحال وقطع الأراضي والفيلات
  • استقطاب مشاريع استثمارية بقيمة أكثر من ١٢.٣٤٣ مليار دولار خلال العشر السنوات القادمة
  • "النقل" تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة شاملة للتطوير
  • وزير الري يشارك بجلسة "مرفق المياه الإفريقي" المعنية بالترويج للاستثمار فى افريقيا
  • د. عبير عطالله تكتب: شهادة ثقة في الاقتصاد المصري