مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت السلطات في شرق ليبيا، عن خطوة مهمة لإعادة إعمار مدينة درنة، التي تعرضت لدمار واسع نتيجة العاصفة دانيال التي ضربت المنطقة في ليلة الأحد-الاثنين 11 سبتمبر.
وقررت السلطات يوم أمس الجمعة، تنظيم "مؤتمر دولي" في المدينة يوم 10 أكتوبر المقبل بهدف توجيه جهود إعادة الإعمار.
العاصفة دانيالالعاصفة دانيال، التي اجتاحت شرق ليبيا بقوة، تسببت في هطول أمطار غزيرة بكميات هائلة، مما أدى إلى انهيار سدّين في مدينة درنة، وارتفاع مياه السيول بشكل مدمر في مجرى نهر عادة يكون جافًا، مما تسبب في جرف أجزاء من المدينة بما في ذلك المباني والبنية التحتية، وتضرر الآلاف من الأشخاص.
رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، أسامة سعد حماد، أصدر بيانًا يدعو فيه المجتمع الدولي للمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع تنظيمه في 10 أكتوبر في درنة، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تقديم رؤى حديثة وسريعة لإعادة إعمار المدينة المتضررة بشكل كبير.
وأشار البيان إلى أن دعوة لهذا المؤتمر جاءت استجابة لرغبة سكان مدينة درنة المتضررين وسكان المدن والمناطق الأخرى التي تضررت بفعل الإعصار دانيال.
ويعتبر هذا المؤتمر فرصة هامة لجمع المساعدات الدولية والدعم اللازم لإعادة بناء المدينة ومساعدة السكان المتضررين على الانتعاش من هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة.
الفوضى في ليبياوتواجه ليبيا الفوضى بعد سقوط القذافي في 2011، وتتنافس حكومتان على السلطة في هذا البلد الذي شهد تقسيمًا سياسيًا وعسكريًا، حيث أن الحكومة الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا لها وترأسها عبد الحميد الدبيبة وتحظى بالاعتراف الدولي، في حين توجد حكومة أخرى في شرق البلاد ترأسها أسامة حماد وهي مكلفة من قبل مجلس النواب ومدعومة من الجيش الوطني الليبي.
آلاف القتلى و 10 آلاف مفقودوفيما يتعلق بالفيضانات التي ضربت شرق ليبيا بعد العاصفة دانيال، فقد أوقعت الكارثة بـ 3753 شخصًا وفقًا للإحصائيات الرسمية المؤقتة، ولكن يُتوقع أن يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وتثير هذه الأرقام مخاوف منظمات الإغاثة الدولية حيث يُعتقد أن حوالي 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
البحث عن الجثث مستمر ويتم العثور عليها بأعداد كبيرة، سواء تحت الأنقاض أو على الشواطئ حيث تم جرف العديد من الأشخاص إلى البحر جراء قوة الفيضانات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
ختام أكبر مؤتمر مدني سوداني بالقاهرة منذ اندلاع الحرب
يُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.
القاهرة: التغيير
اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس، أعمال مؤتمر الحوار المدني السوداني الذي ناقش آثار الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، وسبل إعادة البناء والإعمار، بمشاركة واسعة من ممثلي النقابات والكيانات المهنية والمدنية، إلى جانب خبراء في مجالات الثقافة والتراث والعمل الإنساني.
نظم المؤتمر، الذي استمر يومين (18 – 19 مايو)، كل من لجنة تأبين عميد الصحافة السودانية الراحل محجوب محمد صالح، ومشروع التراث الثقافي للمهاجرين واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويُعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، من حيث حجم المشاركة وتنوع الجهات الممثلة فيه، حيث شاركت فيه نقابة الصحفيين السودانيين، نقابات المحامين والأطباء والمهندسين والمعلمين، وتجمع أساتذة الجامعات، إضافة إلى منظمات نسوية وثقافية ومدنية سودانية.
وشهدت جلسات المؤتمر تقديم عشر أوراق عمل تناولت حجم الدمار الذي خلّفته الحرب، مدعومة بإحصاءات دقيقة، كما طرحت رؤى عملية لإعادة الإعمار وبناء مستقبل البلاد، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
ومن المرتقب أن تصدر اللجنة المنظمة كتاباً شاملاً يوثق الأوراق والمناقشات التي شهدها المؤتمر، في إطار جهودها لتخليد إرث محجوب محمد صالح الفكري والوطني، وفتح مسارات للحوار المدني حول مستقبل السودان.
يُذكر أن اللجنة سبق أن نظمت فعاليات مشابهة في كمبالا وندوات افتراضية، كما تعتزم تنظيم فعالية جديدة في باريس حول أوضاع الصحافة السودانية، إلى جانب تدشين طبعة حديثة من كتاب “الصحافة السودانية في نصف قرن”.
الوسومآثار الحرب في السودان القاهرة محجوب محمد صالح