الشيباني: يجب تحديد الجناة بشأن ملف صيانة سدي درنة وتقديمهم للعدالة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ليبيا – طالب عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني،بتحديد المتهمين في قضية صيانة سدي درنة وتقديمهم للعدالة.
الشيباني وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” قامت شركة يوغسلافية ببناء سدي درنة من 1973 حتى 1977 لحماية المدينة وتوفير المياه للشرب والزراعة،وفي عام 1998 اكتشفت أول التشققات بالسدين وتتم التعاقد مع شركة تركية للإصلاح عام 2007 ولظروف معينة باشرت عام 2010 لمدة خمسة أشهر وبعدها قامت أحداث فبراير فرحلت الشركة وضاعت معداتها”.
وختم الشيباني حديثه :” قام البرلمان باعتماد تخصيص أموال منذ العام 2019 لصيانة السدين سواء في ميزانية الحكومات أو لجنة إعمار درنة ولكنها ذهبت هدرا وكانت هناك مماطلة من المعنيين بالأمر”،متسائلا:” من الجناة ياترى ، لا بد من تحديدهم وتقديمهم للعدالة مع توفير كافة مقتضياتها حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ إرشاد علي موسى عرالي، و/ زياد فارح جامع عمر، و/ إبراهيم عبده ورسمي جامع، (صوماليي الجنسية)، على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجناة / إرشاد علي موسى عرالي، و/ زياد فارح جامع عمر، و/ إبراهيم عبده ورسمي جامع، (صوماليي الجنسية) يوم الأربعاء 29 / 12 / 1446هـ الموافق 25 / 6 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل