تغيرات في النظام الغذائي يمكنها خفض مستويات الكولسترول في الدم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يعد النظام الغذائي الصحي أحد أعظم الأسلحة التي يمكنك إضافتها إلى ترسانة دفاعك ضد ارتفاع نسبة الكوليسترول، ويمكن أن تؤدي المستويات غير الخاضعة للرقابة من الكولسترول السيئ إلى أخبار سيئة لصحة القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تساعد الشوكولاتة الداكنة كبار السن على استقرار نسبة الكوليسترول أفضل الأطعمة لخفض نسبة الكوليسترول.. طبيب يحدد
في حين أن نظامك الغذائي يمكن أن يكون أساسًا ضارًا لارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن القرارات الغذائية الذكية يمكن أن تفعل العكس تمامًا.
أربع نصائح غذائية بسيطة يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكولسترول
قم بزيادة كمية الألياف التي تتناولها
تمنع الألياف الموجودة في دقيق الشوفان والفاكهة امتصاص بعض الكوليسترول من الأمعاء إلى مجرى الدم.
تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء لتشكل مادة تشبه الهلام وتجمع الدهون والكوليسترول الغذائي والأملاح الصفراوية والسكريات للتخلص منها من الجسم أثناء مرورها عبر الأمعاء، مما يجعلها غير متاحة لإنتاج المزيد من الكوليسترول، وتعمل الألياف أيضًا على تقليل مستويات السكر في الدم المفرطة.، ويقول خبير التغذية إيجور ستركوف خصيصًا لـ MedicForum: "عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، يوجد المزيد من الدهون الثلاثية، وبالتالي يزيد إنتاج الكوليسترول".
وأشار الخبير إلى أن المصادر الجيدة للألياف تشمل: الفشار، والعدس، والفاصوليا، والبروكلي، والتوت، والأفوكادو، والحبوب الكاملة، والتفاح، والفواكه المجففة.
تناول المزيد من الدهون غير المشبعة
ليست كل الدهون سيئة. في الواقع، يمكن للأنواع غير المشبعة أن تساعد في رفع مستويات الكولسترول الجيد وبالتالي خفض مستويات الكولسترول السيئ.
الكولسترول الجيد يمتص الكولسترول السيئ ويحمله مرة أخرى إلى الكبد. قال ستركوف: “ثم يقوم الكبد بطردها خارج الجسم.
الأطعمة بما في ذلك المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون غنية بهذا النوع الصحي من الدهون.
تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة
على عكس نظيرتها غير المشبعة، فإن الدهون المشبعة، الموجودة في النقانق والزبدة والبسكويت، ليست مفيدة لشرايينك.
مع مرور الوقت، تناول الكثير من هذا النوع من الدهون يمكن أن يزيد من مستويات الكولسترول السيئ ويعرضك لخطر مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
وأوصى خبير التغذية بالحذر عند تناول الأطعمة التالية: قطع اللحوم الدهنية، الزبدة، السمن، شحم الخنزير، الجبن (خاصة الجبن الصلب، مثل الشيدر)، الكريمة، القشدة الحامضة والآيس كريم، حلويات الشوكولاتة، زيت النخيل، زيت جوز الهند وجوز الهند. كريم.
قلل من تناول السكر
وأوضح الطبيب أن تناول كميات كبيرة من السكر يبدو أنه يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار". يمكن للسكر أيضًا أن يخفض مستويات الكوليسترول الجيد لديك، مما يعرض نظام القلب والأوعية الدموية للخطر.
ولذلك أوصى الخبير باستهلاك السكر باعتدال واستخدام بدائل السكر مثل العسل الخام.
وأضاف: "يحتوي العسل الخام على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول الجيد، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع نسبة الكوليسترول صحة القلب الأوعية الدموية خفض الكوليسترول مستويات الكوليسترول مستویات الکولسترول نسبة الکولیسترول من الدهون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قد يفيد عصير البرتقال جسمك أكثر بكثير مما تعتقد
يعتقد معظمنا أن عصير البرتقال مجرد عادة بسيطة عند تناوله على الإفطار، شيء نتناوله دون تفكير. ومع ذلك، يكتشف العلماء أن هذا المشروب اليومي قد يكون له فوائد أكبر بكثير في الجسم من مجرد إرواء العطش.
وكتب الدكتور ديفيد سي. جاز، وهو محاضر في علم الأمراض الكيميائية بجامعة وستمنستر في بريطانيا، في موقع ذا كونفرسيشن، أن دراسة حديثة أظهرت أن تناول عصير البرتقال بانتظام يمكن أن يؤثر على نشاط آلاف الجينات داخل خلايا المناعة. تساعد العديد من هذه الجينات في التحكم في ضغط الدم، وتهدئة الالتهابات، وإدارة طريقة معالجة الجسم للسكر، وكلها عوامل تلعب دورا مهما في صحة القلب على الأمد الطويل.
تابعت الدراسة بالغين شربوا 500 مليلتر من عصير البرتقال النقي المبستر يوميا لمدة شهرين. بعد 60 يوما، أصبح العديد من الجينات المرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم أقل نشاطا.
وشملت هذه الجينات NAMPT وIL6 وIL1B وNLRP3، التي عادة ما يتم تنشيطها عندما يكون الجسم تحت ضغط. كما أصبح جين آخر يعرف باسم SGK1، الذي يؤثر في قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم (الملح)، أقل نشاطا أيضا.
وتتوافق هذه التغييرات مع النتائج السابقة التي تفيد بأن شرب عصير البرتقال يوميا يمكن أن يقلل من ضغط الدم لدى الشباب.
وهذا جدير بالملاحظة لأنه يقدم تفسيرا محتملا لسبب ارتباط عصير البرتقال بصحة القلب الأفضل في العديد من التجارب.
ويظهر العمل الجديد أن المشروب لا يرفع نسبة السكر في الدم فحسب، بل يبدو أنه يحفز تحولات صغيرة في الأنظمة التنظيمية للجسم التي تقلل الالتهاب وتساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.
يبدو أن المركبات الطبيعية في البرتقال، وخاصة الهسبيريدين، وهو فلافونويد حمضي معروف بتأثيراته المضادة للأكسدة والالتهابات، تؤثر في العمليات المتعلقة بارتفاع ضغط الدم وتوازن الكوليسترول وكيفية تعامل الجسم مع السكر.
إعلانتختلف الاستجابة أيضا باختلاف حجم الجسم، ويميل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إلى إظهار تغيرات أكبر في الجينات المرتبطة باستقلاب الدهون، بينما أظهر المتطوعون الأكثر نحافة تأثيرات أقوى على الالتهاب.
مقاومة الإنسولين
وجدت مراجعة بحثية شملت 639 مشاركا من 15 دراسة أن تناول عصير البرتقال بانتظام يقلل من مقاومة الإنسولين ومستويات الكوليسترول في الدم. تعد مقاومة الإنسولين سمة رئيسية لمرحلة ما قبل السكري، كما يعد ارتفاع الكوليسترول عامل خطر مثبتا لأمراض القلب.
وجد تحليل آخر يركز على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة انخفاضات طفيفة في ضغط الدم الانقباضي وزيادة في البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، الذي يطلق عليه غالبا الكوليسترول الجيد، بعد عدة أسابيع من تناول عصير البرتقال يوميا، ورغم أن هذه التغييرات متواضعة، فإن التحسينات الطفيفة في ضغط الدم والكوليسترول يمكن أن تحدث فرقا كبيرا عند الحفاظ عليها لسنوات عديدة.
يأتي المزيد من الأدلة من الدراسات التي تدرس المستقلبات، وهي الجزيئات الصغيرة التي ينتجها الجسم أثناء معالجة الطعام. وجدت مراجعة حديثة أن عصير البرتقال يؤثر على المسارات المتعلقة باستخدام الطاقة والتواصل بين الخلايا والالتهاب، وقد يؤثر أيضا في ميكروبيوم الأمعاء، الذي يفهم بشكل متزايد أنه يلعب دورا في صحة القلب.
أظهرت إحدى الدراسات أن شرب عصير البرتقال الدموي لمدة شهر يزيد من عدد بكتيريا الأمعاء التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة. تساعد هذه المركبات في الحفاظ على ضغط دم صحي وتقليل الالتهاب. كما أظهر المتطوعون تحسنا في التحكم في نسبة السكر في الدم وانخفاض مستويات علامات الالتهاب.
قد يرى الأشخاص المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من عوامل الخطر التي تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الدهون في الجسم، فوائد خاصة.
في إحدى الدراسات، أدى تناول عصير البرتقال يوميا إلى تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، لدى 68 مشاركا يعانون من السمنة. تصف وظيفة بطانة الأوعية الدموية مدى استرخاء الأوعية الدموية واتساعها، ويرتبط تحسين الوظيفة بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
إجمالا، تفند الأدلة فكرة أن شرب عصير الحمضيات هو ببساطة استهلاك السكر في كوب. تظل الفاكهة الكاملة الخيار الأفضل لما تحتويه من ألياف، ولكن يبدو أن تناول كوب يومي صغير من عصير البرتقال النقي يحدث آثارا تتراكم مع مرور الوقت.
وتشمل هذه الآثار تخفيف الالتهاب، ودعم تدفق الدم الصحي، وتحسين العديد من مؤشرات الدم المرتبطة بصحة القلب.