«مستقبل وطن» بالجيزة يعلن تأييده لترشح «السيسي» لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة اجتماعًا تنظيميًا موسعًا، برئاسة القيادات المركزية، ومنهم النائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، والنائب عصام هلال عفيفي الأمين العام المساعد للحزب، وبحضور النائب عادل ناصر أمين الحزب بالمحافظة، والنائب عبد الوهاب خليل نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب أمين التنظيم بالجيزة، وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب عن محافظة الجيزة وأعضاء هيئة مكتب أمانة المحافظة وأمناء المراكز والأقسام وأمناء الوحدات الحزبية.
وبدأ الاجتماع الذي قدمته الإعلامية النائبة هند رشاد، بكلمة للنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، أكد خلالها أن الحزب وكوادره بجميع المحافظات يؤكدون علي دعمهم الكامل والتام للرئيس عبد الفتاح السيسي، لخوض الانتخابات الرئاسة المقبلة، استكمالًا لخارطة الطريق التي بدأها منذ 2014.
وأشار النائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، إلى حجم الانجازات التي تمت وتحققت خلال الفتره الماضية، وساهمت في تحويل مصر دولة آمنة مستقرة وقبلة للسياحة العربية والأجنبية وللاستثمار، موضحًا في الوقت ذاته أن حزب مستقبل وطن وهو حزب الأغلبية بمجلسي النواب والشيوخ سيتقدم بحزمة من القوانين الهامة التي تصب جميعها في مصلحة المواطن المصري مع بداية دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب خلال شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح النائب علاء عابد، أن حزب مستقبل وطن هو أكبر الأحزاب السياسية في مصر يقف داعمًا لكل قوة للرئيس السيسي لما تحقق من انجازات علي كافه القطاعات والمستويات، وأصبحت مصر أحد أهم الاقتصاديات الناشئة في العالم، ونحن جميعًا مؤيدين لترشحه لفترة رئاسية جديدة لأنه رئيس إصلاحي جاء ليصلح ما أفسده الآخرين على مدار عشرات السنين، مؤكدًا أنه شخصيًا مدين له بدين كبير وهو إعادة الأمن والاستقرار للوطن وهنرد له الجميل ومحافظة الجيزة ستصبح رقم واحد في الاستحقاق الرئاسي.
وقال النائب علاء عابد، إن الرئيس السيسي يستطيع تحقيق الفوز دون دعم من أحد، ولكننا في الحزب اختارنا الرئيس السيسي مرشحنا رئيسًا، من أجل حمايته للفئات الضعيفة وغير القادرة، وحزم الحماية الاجتماعية، مؤكدا أن الرئيس السيسي لو خاضها دون دعم من أحد سيحقق النجاح لما حققه من انجازات غير مسبوقة.
دور الأحزاب في الشارع المصريوشدد نائب رئيس الحزب، على متابعة القيادات المركزية تفعيل التكليفات الحزبية وضرورة التواصل مع المواطنيين بكافة المراكز و الأقسام تفعيلا لدور الحزب المؤسسي في الشارع المصري، مؤكدًا استكمال كل التشكيلات الحزبية والقاعدية، وأن الحزب جاهز لأي استحقاقات قادمة بفضل تواجده في الشارع المصري وتواصله المستمر مع المواطنيين.
نجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيومن جانبه، أكد النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن حزب مستقبل وطن يقف دومًا منذ تأسيسه خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية في ظل ما حققته من نجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا استعداد الحزب بكامل قياداته ونوابه وكوادره وقواعده الحزبية لمساندة الرئيس في ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال ما بدأه من نجاح.
وأشار النائب عادل ناصر، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، إلى أن محافظة الجيزة على وجه التحديد شهدت حزمة مشروعات تنموية عملاقة في ظل قيادة حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع المواطنين يلمسون نتائج تلك المشروعات التي جاءت لتلبي احتياجاتهم في مختلف المجالات.
ووجه النائب عبد الوهاب خليل، أمين تنظيم الحزب بمحافظة الجيزة، التحية والشكر للقيادات المركزية لحزب مستقبل وطن على النشاط الملحوظ الذي تم خلال الفترة الأخيرة بقيادة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب أمين التنظيم، موجهًا الشكر كذلك لأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمحافظة الجيزة وأمناء المراكز والأقسام وأمناء الوحدات الحزبية بالمحافظة لما بذلوه من جهود ملحوظة خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية المقبلة انتخابات الرئاسة النائب علاء عابد نائب رئیس الحزب بمحافظة الجیزة حزب مستقبل وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025