بعد مصرع ضابط في إطلاق نار.. شرطة كوسوفو تحاصر 30 مسلحا شمال البلاد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في نبأ عاجل اليوم، الأحد، إن “الشرطة تحاصر نحو 30 مسلحا في شمال البلاد”.
وأعلن رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، مصرع ضابط شرطة وإصابة آخر في إطلاق نار في قرية في شمال البلاد، في وقت مبكر من اليوم، الأحد، في أول عنف كبير من هذا القبيل منذ أشهر.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال كورتي في منشور على فيسبوك: "في هذه اللحظة، لا يزال إطلاق النار بالأسلحة النارية من مختلف العيار ضد شرطتنا مستمرا"، واصفا الحادث بأنه "عمل إرهابي".
وأضاف: "المهاجمون هم محترفون يرتدون أقنعة ومدججين بالسلاح".
وتصاعدت التوترات في كوسوفو، المقاطعة الصربية السابقة، بعد اشتباكات في مايو عندما أصيب أكثر من 90 جنديا من جنود حفظ السلام التابع لحلف شمال الأطلسي وحوالي 50 متظاهرا صربيا في شمال كوسوفو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمال البلاد
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى بهجوم مسلح شمال البلاد
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 102 شخصًا، بحسب ما أكد مسؤولون محليون وشهود عيان.
بدأ الهجوم في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت في قرية يليواتا بمنطقة غوما الحكومية في ولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو، دينيس دينن، إن 102 شخصًا قُتلوا في الهجوم الذي نفذه مسلحون يُشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن أكثر من 100 آخرين نقلوا إلى مستشفى ولاية بينو الجامعي، حالتهم حرجة.
وأطلق الطاقم الطبي في المستشفى نداءً عاجلاً للمواطنين للتبرع بالدم، لإنقاذ حياة المصابين في الحالات الحرجة.
وأكد أحد الناجين أن المسلحين أضرموا النار في مخيمات السكان، وحرقوا العديد منهم وهم نيام، مشيراً إلى أن الهجوم استمر لنحو ساعتين فجر السبت، حيث دُمرت المساكن وحوصر السكان داخلها.
من جهته، قال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن، جوزيف هار، إن السلطات تتابع الموقف وتقوم بتقييم حجم الأضرار، وتبحث عن الجناة، مؤكداً العثور على جثث القتلى في موقع الحادث.
وأعلنت الشرطة المحلية في بيان رسمي حزنها على الحصيلة، مؤكدة أنها لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل جهودها لضمان أمن السكان، ونشر وحدات تكتيكية في المنطقة المتضررة.
يُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الآونة الأخيرة، في ظل تصاعد الصراع المستمر بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا، الذي يتفاقم بسبب النزاعات على الأراضي ومصادر المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 مليون نسمة، تضم العديد من الجماعات العرقية التي تشهد بينها صراعات مسلحة متكررة على مدى السنوات الماضية.