«القرش بهلول» بمرسى علم يجذب السياح ولا يتعرض للبشر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
القرش بهلول.. مسالم ولا يتعرض للبشر رغم ضخامته وطوله ووزنه واتساع فمه.. مظهره الممتع جذب السياح الأجانب في مرسى علم ودفعهم لالتقاط الصور التذكارية معه في مشهد خيالي تحت الماء.
القرش الحوتي المعروف بالقرش «بهلول»، يصل وزنه إلى 20 طنا وطوله يبلغ 18 مترا، ورغم ذلك هو من النوع الطيب الذي يتغذى على العوالق والهائمات المائية ولا يتعرض للبشر.
وكشف محمود معاطي، دكتور علوم معهد البحار بالغردقة في تصريحات لـ «الوطن»، أن القرش الحوتي بهلول، عمره 70 عاما وفتحة الفم تصل 1.5 متر، لكنه يتميز بأسنانه الصغيرة جدا كونه يتغذى على الهائمات والحشائش البحرية فقط ولا يمكنه تناول الأسماك الكبيرة بجانب كونه صديقا للإنسان.
تحذير من مضايقة القرشوحذر الدكتور تامر كمال، مدير المحميات بمحافظة البحر الأحمر من محاولة لمس أو ركوب أو مطاردة القرش بهلول، أو محاولة تغيير مساره، والحفاظ على مسافة لا تقل عن 3 أمتار من أمامه و4 أمتار من خلفه، وعدم مضايقته.
كما لفت إلى أن وجود القرش بهلول يدل على نظافة البيئة البحرية، وسرعته في السباحة بطيئة لا يتعدى 3 أميال في الساعة، ويجب التعامل معه بحرص لتوفير بيئة ملائمة له.
ويمثل القرش بهلول، مصدر جذب للسياحة الشاطئية إلى مصر، مع تفضيل السياح الأجانب المتواجدين في البحر الأحمر،تسجيل الصور التذكارية له، ونشرها عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم القرش القرش بهلول القرش بهلول
إقرأ أيضاً:
حرب المسيرات وخطر التدخل الخارجي
بقلم : تاج السر عثمان
١
دخلت الحرب اللعينة طورا جديدا كما هو جارى الان في حرب المسيرات التي تضرر منها المواطن، كما تم في ضرب محطات الكهرباء في مروي وعطبرة وام دباكر وأخيرا في بورتسودان، اضافة لضرب البنيات التحتية كما في الفنادق و مطارات بورتسودان ونيالا، ومستودعات للوقود في الميناء التي أحدثت دمارا شديدا إضافة لتلوث البيئة، يأتي ذلك تطورا جديدا في الحرب، التي يتحمل مسؤولية جرائمها طرفا الحرب، مع إصرار الإسلاميين على استمرارها لأكثر من عامين، وتزداد خسائرها كل يوم، مما يتطلب أوسع نهوض جماهيري في الداخل والخارج لوقفها واستعادة مسار الثورة.
٢
كما يزداد خطر التدخل الخارجي كما في تسليح طرفي الحرب من المحاور الاقليمية والدولية، الهادفة لنهب ثروات البلاد، وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر، اضافة لخطر تحويل منطقة البحر الأحمر لموقع نزاع دولي كما في الحرب من أمريكا وإسرائيل على الحوثيين، وما تسرب من ضربات عسكرية امريكية إسرائيلية في السودان لقاعدة وادي سيدنا الجوية، ومواقع عسكرية في بورتسودان.
تلك تطورات خطيرة يمكن أن تحول منطقة البحر الأحمر والسودان إلى منطقة نزاع دول على الموارد، كما في تسليح إيران وتركيا ومصر لحكومة الأمر الواقع ، وتسليح الإمارات للدعم السريع، إضافة لاتجاه حكومة الأمر الواقع لإعطاء روسيا قاعدة عسكرية على البحر الأحمر رغم معارضة دول الجوار، اضافة لخطر تكوين الحكومة الموازية التي تزيد الحرب اشتعالاً بالمزيد من التسبيح لها.، مما يتطلب الإسراع في السودان لوقف الحرب، وتجنيب البلاد دمارها خسائرها،وشرور التدخل الإقليمي والدولي.
٣
لشعب السودان ارث كبير في مقاومة التدخل الدولي كما في تجربة وحدته بعد اتفاقية ١٩٥٣، وانتزاع الاستقلال عن مصر وبريطانيا، مهم أن يواصل شعب السودان هذا الارث الزاخر، لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ؛ والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، ويقرر شؤونه الداخلية بعيد عن الإملاءات الخارجية، والدفاع عن السيادة الوطنية وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.
alsirbabo@yahoo.co.uk