قال الكاتب والباحث خيري حسن، أمين صندوق جمعية المؤلفين، إن النشيد الوطني "بلادي بلادي" منسوب لحنًا إلى سيد درويش، وكلمات يونس القاضي، إلا أنه بحث في الأمر.

وعثر على كتابات تكشف أن الكلمات واللحن لسيد درويش، وأن يونس القاضي استند إلى أنه سجل كلمات "بلادي بلادي" بحكم محكمة مختلطة عام 1923.

التاريخ المكتوب

وأضاف خيري حسن، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، أن الوثيقة التي تم الاستناد عليها في نسب كلمات النشيد لسيد زكي القاضي لا يوجد عليها أي أختام، وأنها حررت في 26 يناير 1923، وبالبحث عن التاريخ المكتوب، اكتشف أنه كان يوم جمعة.

حملة تشويه

وكشف أن يونس القاضي أيضًا بدأ في 1926 حملة تشويه ضد سيد درويش، فقال إنه كان مع سيد درويش وجليلة "حبيبة سيد درويش"، وأن سيد درويش قال لجليلة "احقنيني بحقنة مورفين"، ونفذت جليلة ما طلبه منها، فسقط على الأرض، فأصيب على إثرها بالتهاب رئوي ومات.

الأوبرا تحتفل بمئوية سيد درويش وذكرى محمود الشريف بالإسكندرية الليلة.. صالون أوبرا الإسكندرية يحتفل بمئوية سيد درويش حكايات كاذبة

وتابع: "كل حكايات يونس القاضي عن سيد درويش كذب، وحقد أسود، لأن سيد درويش كان رجل فنان وملحن كبير، وكان يرفض التعامل معه".

كما طالب أمين صندوق جمعية المؤلفين، بتكليف لجنة حتى نحسم الجدل حول المؤلف الحقيقي لنشيد "بلادي بلادي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النشيد الوطني سيد درويش بلادي بلادي حملة تشويه بلادی بلادی سید درویش

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: الحرب على غزة مستمرة لأنها تضمن بقاء حكومة اليمين

تتواصل القناعات الإسرائيلية يوما بعد يوم أن استمرار العدوان على غزة ما زالت من أجل لبقاء السياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خصوصا، ومعسكر اليمين الفاشي عموما، مما يستدعي محاولة فهم إطالة أمد الحرب كل هذه المدة، ومن منظور مختلف، منظور حكومة عازمة على ترك بصمتها، وقبل كل شيء، على البقاء، والهجوم بأي ثمن.  

مايكل ميرو أستاذ العلوم السياسية، وصحفي لأكثر من أربعين عاما، والمدير السابق لصحيفة "صوت إسرائيل"، أكد أن "اللاعب الرئيسي، نتنياهو، سياسي ذو خبرة واسعة، مستمد من خبرة القادة، ويجد نفسه أسبوعيا متنقلا بين الإدلاء بشهادته في المحكمة، والحفاظ على الحكومة المعقدة التي شكّلها في الانتخابات الأخيرة، وبصفته شخصًا مُعتادًا على الخدع والمناورات السياسية، لا يتردد باتخاذ خطوات تتعارض مع قناعاته الشخصية، ولهذا السبب لم يُسارع لإقالة قائدي الجيش والشاباك فور فشل السابع من أكتوبر، لأنه أدرك أنه إن لم يكونا في الصورة، فلن يكون هو أيضًا فيها". 


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو يتمسك برؤية أجهزة الأمن، مُعتقدًا أنها ستتمكن بعد ما حدث من إنقاذه من لجنة تحقيق حكومية، لكن النصر لم يُكلّل بالنجاح، ولا يزال هناك عشرات المُختطفين، ويجد نفسه في وضع لم يكن يتوقعه، لذلك، فإنّ مخرجه هو مواصلة الحرب". 

وأوضح أن "نتنياهو  يستعين بعدد ممن حوله لتحقيق مصالحه هذه، وعلى رأسهم الممثل الرئيسي بيتسلئيل سموتريتش، اليميني المتدين الذي يحلم بأرض إسرائيل كاملة، ويريد من كل قلبه استعادة مجدها السابق، والاستيطان بقطاع غزة، وفي الوقت نفسه فرض الحكم العسكري على كل ما يعنيه في غزة والضفة الغربية، وبالنسبة له، فإن المهمة هي تحقيق النصر الكامل، ثم إطلاق سراح المختطفين".  

وأشار إلى أن "هذا الموقف دفع رئيس الوزراء لاستبدال فريق التفاوض، وتعيين رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية على رأسه، الذي زعم تعقيد المهمة، ولماذا ستستغرق الحرب عامًا آخر على الأقل، ووفقًا له، سيأتي الهدوء في نهاية العام، فيما يتحدث رئيس الوزراء عن حرب ستنتهي في أكتوبر 2025، بعد عامين من بدايتها، ويحمل الوزير إيتمار بن غفير ضغينة، ويدعي أن هذا الطريق الصحيح، ويحلم بمواصلة اتخاذ موقف صارم ضد الأسرى الفلسطينيين، وتغيير هيكل الشرطة، وتعيين من يثق بهم في جميع المناصب". 

وأوضح أن "كليهما مرتاح للحرب التي تلفت الانتباه، وتخدم الحرب وزير الاتصالات، شلومو كيرعي، الذي يسعى لتسجيل نجاح في قمع البث العام، تمامًا كما فعل نتنياهو وغلعاد أردان في 2014 عندما أغلقا هيئة البث قانونيًا، تحت غطاء إطلاق الصواريخ وحرب غزة حينها، وقد أنجزا هذه المهمة بالتعاون الكامل مع حزب "يوجد مستقبل" بقيادة يائير لابيد، كما تخدم الحرب مؤيدي الانقلاب القانوني مثل ياريف ليفين وسيمحا روتمان، الذين يشعرون بأداء مهمة تاريخية للحدّ من سلطة القضاة، ومن السهل القيام بانقلاب كهذا أثناء الحرب".  


ولفت إلى أن "كل هذه المعطيات كافية لتصعيد الوضع، والالتزام بمواصلة الحرب حتى "النصر الكامل"، خشية من الإطاحة بالحكومة بمساعدة المظاهرات والمحكمة العليا، وهي رسالة انتشرت في جميع الدوائر الانتخابية القائمة، وعلى عكس حالات مماثلة في الماضي، فمن الواضح أن هناك هذه المرة درجةً من خيبة الأمل حتى بين مؤيدي الحكومة، لأن كل ما كُتب حتى الآن يُخيّب آمال كل من يبحث عن نموذج سليم، بعيدا عن السياسيين المُلزمون بالكذب والخداع والتضليل والتلاعب".
 
وختم بالقول إن "الإسرائيليين ملزمون ببذل قصارى جهدهم لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب، وهو ما يؤمن به الكثيرون، رغم أن عودتهم تُمثّل ثمنًا باهظًا للغاية بالنسبة للحكومة الحالية، التي ترى أن الائتلاف أهم من أي شيء آخر، ولا أظنها الطريقة التي يريد أن يحياها الإسرائيليون في دولة إسرائيل يبلغ عمرها 77 عامًا". 

مقالات مشابهة

  • في الأسبوع الأول من الموجة 26 لحملة إزالة التعديات.. تنفيذ 183 حالة بالأقصر
  • تعاون تاريخي بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي و"الفيبريسي" احتفاءً بمئوية الاتحاد الدولي لنقاد السينما
  • بهاف ستومك.. مي القاضي تخطف الأنظار بإطلاله لافته
  • قاضية أميركية تفرج عن باحث مؤيد للفلسطينيين
  • قناة الوثائقية تطلق فيلم «درويش.. شاعر القضية» غدًا
  • الصلاة على حرم سليمان القاضي عصر غد في جامع الملك فهد بالخبر
  • العنصريةُ في الشعر العربي: الفيتوري ومحمود درويش
  • باحث إسرائيلي: الحرب على غزة مستمرة لأنها تضمن بقاء حكومة اليمين
  • ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال القمة الخليجية الأمريكية في الرياض: نؤكد دعمنا لوحدة سوريا واستقرارها ونشيد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عنها
  • الحرب والحياد.. وجهة نظر الرّحالة حسين حيدر درويش