شفق نيوز/ ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، أن تقارير وردت عن وقوع انفجار في مصفاة بندر عباس جنوبي البلاد، بعد تسرب للغاز.

وقالت وكالة "إيرنا" الإيرانية، أن "التسرب أدى إلى انفجار مكثفات غاز في المصفاة، وهي واحدة من بين أكبر المصافي في إيران"، مشيرة إلى أن "الجهات الرسمية لم تعلن تأكيدا للأمر بعد".

ولم ترد تفاصيل عن الأضرار التي لحقت بالإنتاج بسبب الانفجار أو عن وقوع قتلى أو مصابين.

وكانت مصفاة بندر عباس قد شهدت 10 تموز/ يوليو الماضي، حريقًا ضخمًا، نتيجة اشتعال النيران في خزانات تحتوي على منتجات نفطية، وسط مخاوف من انفجار الخزانات القريبة.

وأعلنت شركة آفتاب لتكرير النفط، المملوكة للدولة في إيران، أن النيران اشتعلت في ثلاث خزانات للمنتجات النفطية، بمنطقة صناعية داخل مدينة بندر عباس الساحلية، الواقعة جنوب البلاد، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران بندر عباس

إقرأ أيضاً:

برلمانية تدعو إلى إعادة تشغيل مصفاة "سامير" على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات جراء الحرب على إيران

طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، بإعادة تشغيل مصفاة « لاسامير » من أجل تعزيز السيادة الطاقية، على خلفية تأثير الارتفاع الدولي لأسعار النفط على السوق الوطنية، جراء الحرب الإسرائيلية على إيران.

وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة،  إن الأسواق الدولية، مهدت خلال الساعات الماضية، بارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، حيث تجاوزت نسبة الزيادة في بعض المؤشرات 12 في المائة، متأثرة بالتصعيد المتواصل في منطقة الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية المتزايدة.
وأضافت التامني، إنه من المعلوم أن مثل هذه التحولات في الأسواق العالمية غالبا ما تنعكس بشكل مباشر على أسعار المحروقات في السوق الوطنية، وهو ما يثقل كاهل المواطنين، سواء من حيث الزيادة في أسعار المحروقات، وأيضا ما ينعكس على ذلك في زيادات في عدد من المواد الأساسية الأخرى.
وقالت التامني، إن ما يثير استغراب الرأي العام هو أن الأسعار الوطنية ترتفع بسرعة موازية لأي زيادة دولية، بينما نشهد نفس الدينامية في حالة تراجع الأسعار على المستوى العالمي، مما يطرح علامات استفهام حول آليات التسعير المراقبة للمحروقات بالمغرب.
وعلاقة بهذه التحولات، أكدت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه سيطفو مجددا على السطح ملف مصفاة « لاسامير » ودعواتنا السابقة والمتجددة والمستمرة لإعادة تشغيلها، حيث تمثل في اعتقادها بنية تحتية استراتيجية مهدورة، والتي كان من شأنها أن تؤمن جزءا كبيرا من الحاجيات الوطنية من التكرير، تقلل من هشاشة السوق الداخلية أمام تقلبات الأسواق الدولية.

واستفسرت البرلمانية، الوزيرة، تبعا لذلك، عن التدابير الاستباقية التي تعتزم وزارة الانتقال الطاقي اتخاذها للحد من تأثير تقلبات أسعار النفط دوليا على السوق الوطنية؟

وتساءلت  المتحدثة، « لماذا لا يتم تفعيل آلية مرنة تضمن عكس انخفاض الأسعار الدولية على السوق المحلية بنفس السرعة والفعالية التي بها عكس الزيادات؟ ».

وطالبت التامني الحكومة بالكشف عن موقفها  من إعادة تشغيل مصفاة « لاسامير » في ظل الظرفية الحالية التي تؤكد الحاجة الملحة لبنية تكريرية وطنية تحفظ السيادة الطاقية وتحد من الارتهان للخارج، وهي دعوة مستمرة ومتجددة تجاه هذا المطلب؟ تضيف التامني.

كلمات دلالية اسرائيل الحرب ايران فيدرالية اليسار الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع عرض تفاوضي شامل.. انطلاق مفاوضات أوروبية ايرانية في جنيف
  • إسرائيل: 12 إصابة على الأقل بعضها خطيرة في الهجمة الإيرانية الأخيرة
  • دوي انفجار في مدينة أهواز في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران
  • مستشار بالخارجية الإيرانية: إحباط مخطط لاغتيال الوزير عباس عراقجي في طهران
  • ماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟
  • وزارة الخارجية: تأمين عودة 245 مواطنًا عبر مدينة بندر عباس
  • إعلام إيراني: انفجار في كرمانشاه وتفعيل وسائل الدفاع الجوي
  • برلمانية تدعو إلى إعادة تشغيل مصفاة "سامير" على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات جراء الحرب على إيران
  • عودة 245 مواطنا ورعايا من الدول الأخرى عبر بندر عباس
  • مصفاة البترول .. مخزون استراتيجي من جميع المشتقات النفطية لفترة زمنية تزيد عن 60 يوماً